انتهكت 400 قرارا دوليا.. الرئيس الإيراني يدعو لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" الأحد إلي طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، مؤكدا أن دولة الاحتلال انتهكت 400 قرار للمنظمات الدولية.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها رئيسي في طهران بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ45 للثورة الإيرانية، حسبما نقلت وكالة مهر الإيرانية.
واستشهد رئيسي بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم قائلا: "ما يحدث اليوم في غزة وفلسطين يكفي ليعرف الجميع أمريكا والكيان الصهيوني ويرى الجريمة الإنسانية الكبرى"
اقرأ أيضاً
أكبر عملية استخباراتية.
وأشار إلى أن "المدافع عن هؤلاء المجرمين هم النظام الأمريكي وبعض الدول الغربية"، مشدداً على ضرورة وقف القصف على أهل غزة في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن "السبيل لتدمير النظام الصهيوني ومنع هذا النظام من ارتكاب جرائمه هو قطع كافة العلاقات والمعادلات الاقتصادية معه".
وأكد أن "اقتراح إيران هو طرد النظام الصهيوني من الأمم المتحدة" بعد أن انتهك 400 قرار للمنظمات الدولية، حسب رئيسي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مستمراً على قطاع غزة تسبب حتى الآن باستشهاد 28 ألفاً و64 فلسطينياً، وإصابة 67 ألفاً و611، في حين لا يزال هناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفي المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال منتشراً فيها بالقطاع.
اقرأ أيضاً
أين سترد أمريكا على إيران؟.. مسؤول سابق بالمخابرات الإسرائيلية يجيب
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران رئيس إيران حرب غزة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.