افتتاح مقبرة TT49 في منطقة خوخة غرب الأقصر (صور)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهدت منطقة الخوخة بالبر الغربي افتتاح مقبرة نفر حتب TT49 كاتب آمون المعظم والمشرف على ماشية آمون، عاملات النسيج الجميلات الخاصات بآمون، زوجته ميريت رع منشدة الإله آمون، والتي ترجع لعصر الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة.
افتتح المقبرة اليوم الدكتور مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية وجرى ترمبها على مدار أكثر من عقدين منذ عام 1999 بمعرفة بعثة أثرية أرجنتينية برازيلية مصرية تضم أيضا علماء من ألمانيا وإيطاليا، وبعثة جامعة بيوني ايرس الأرجنتين ومتحف البرازيل الوطني بريو دي جانيرو برئاسة والدكتورة فيوليتا بريرا
وقال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، إنه تم تصميم الهيكل المعماري لغرف الدفن السفلية للمقبرة على محور طولى موجه من الشرق إلى الغرب، مما يستحضر تجدد المتوفى ورحلة الشمس اليومية.
وأضاف ياسين: يبدأ تسلسل غرف المقبرة بالممر الخارجي والقاعة والممر الداخلي ومقصورة خاصة بالعبادة منتهيا بوجود انحناءة توجد بها مجموعة من ثلاثة تماثيل منحوتة في الصخر، وتوجد القطاعات الخمسة تحت الأرض والتي كانت بمثابة أبيار للدفن، وهى غير مزخرفة، ويؤدى الدرج الذى تم الكشف عنه فى الجانب الجنوبي من المقصورة إلى المدخل الرئيسي لغرف الدفن الرئيسية.
كما تم تنظيف الأسطح الضعيفة بنجاح بمساعدة تقنية الليزر ودون أي اتصال جسدي، مما استعاد وضوح رؤية اللوحات الجدارية والكتابات الهيروغنيفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القديمة الاقصر المجلس الاعلي غرب الأقصر المجلس الأعلى للآثار مصطفي وزيري الدكتور مصطفى وزيري المدخل الرئيسي البر الغربي افتتاح مقبرة مصر القديم أمين عام المجلس الأعلى للآثار امين عام المجلس
إقرأ أيضاً:
إبداعات|| «قابِلٌ للتأويل».. علي حسان - الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُودٌ تزيدٌ العينُ في إكرامِهِ
فتطوفُ بين حلالهِ وحرامِهِ
لا الجَفنُ يُسبَلُ، لا انصرافَ لمُقلةٍ
عن مُنحنى قَدٍّ وعن أحكامِهِ
ما الصبرُ؟ ما كَفُّ العُيونِ تحرُّجًا؟
ولقد تثنّى العُودُ في أيّامِهِ!
عيناكِ أقربُ جنَّتينِ لعاشِقٍ
تأبى عليه النفسُ تركَ مقامِهِ
لكنَّ كبوتَهُ طَغَت فأرادَ عرشَكِ
طالِبًا للعَونِ مِن خُدّامِهِ
لا هَمَّ بالجِسمِ الشَّهيِّ يضُمُّهُ
لَهَفًا، ولا للقلبِ مالَ بِهامِهِ
ما قال إلّا كِلْمَةً مِن شهوةٍ
ثُمَّ ارتخى للكِبرِ شَدُّ لِجامِهِ
لو تعلمي ما فيه لَم ترضَي له
منعًا مِن اللذّاتِ باستسلامِهِ
هوَ هكذا، خيلٌ حرونٌ في الهوى
تعدو لتقدَحَ واديًا بِتمامِهِ
مِن أجلِ قَدِّكِ يستبدُّ بصخرِهِ
ليَذوقَ منه الشهدَ دُون خِصامِهِ
ومتى رأى نهدًا تُشاغِلُهُ رؤى
لو يقتفيهِ مُعاتِبًا لفِطامِهِ
جَسَدي تكلَّمَ بالذي يهوى، فهل
لكِ حاجةٌ بفَمٍ نأى بكلامِهِ؟
كُوني له فِطرًا وزادًا مُشبِعًا
فكأنَّما لكِ كان كُلُّ صيامِهِ