كل ما تريد معرفته عن عالم الخيول.. حلقة جديدة من برنامج «برة الغابة» تكشف
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استعرض برنامج «برة الغابة»، في حلقة جديدة على «تلفزيون الوطن»، موضوع عن الفروسية، مع المذيعة نهى الجوهري، وأجواء من المغامرة بين الخيول مع أشهر مدرب دولي، الدكتور حاتم ستين.
يقول «ستين»، لـ «تلفزيون الوطن»: «خيل المدرسة وديعة ويتعمد مدربها ألا يطعمها بكميات كبيرة للحد من طاقتها، وهي خيول طيبة وهادئة في حركتها»، متابعا «رياضة ركوب الخيل مثلها مثل أي نشاط آخر قد يكون صعب في بدايته ولكنه مع الوقت والتمرين والممارسة يصير أسهل، وتقل حدة التوتر».
وأضاف: «أي شيء في أوله صعب وبـ الممارسة يصبح سهلا، مثل قيادة السيارة، ففي أول مرة يكون صعب وبالتدريج يتلاشى الخوف والرهبة من الاصطدام بالسيارات الأخرى في الشارع على اليمين واليسار».
التعرف على الحالة المزاجية للحصان من حركة «الذيل» و«الأذنين»وعند سؤاله حول كيفية معرفة الحالة المزاجية للحصان، يوضح: «من حركة الذيل، وكذلك حركة الأذنين، يمكن التعرف عليها، وطول ما مطلع ودانه للأمام فحالته المزاجية جيدة ومهتم، أما إذا كانت للوراء فمعناها أنه متضايق ومزاجه سيء».
العمر المتوقع للخيول«متوسط عمر الحصان يتراوح بين 25 و20 عاماً، ومن النادر أن يعيش لعمر الـ 25 ويبدأ يعاني من العجز والتقدم في السن من بعد الـ 20.. بيبدأ يعجز أوي، والحصان ثلث عمر الإنسان، بمعنى أنَّ بلوغه العشرين كأنه إنسانه عنده ستين، والخيل بتعجز بدري لأنه زي أي حاجه قيمة عمرها قصير»، وفقاً للدكتور حاتم ستين.
التغذية وتربية الخيولوعن التغذية اليومية التي تحتاجها الخيول، يؤكد: «يتناول الحصان ما يعادل 2.5% من وزنه يومياً فيما يتراوح وزنه بين 300 و1000 كيلو جرام»، «لا خطورة من ممارسة رياضة الفروسية أو ركوب الخيل على البنات معلومة غير صحيحة، وهي رياضة آمنة مثلها مثل الجمباز، والسباحة، وكرة القدم، ولا أحد يتأذى من ركوب الخيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ركوب الخيل الفروسية تربية الخيول رياضة ركوب الخيل
إقرأ أيضاً:
5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.
ثلاثة مراحل رئيسيةوتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030.
وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.
وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.
مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.
إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينيةأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.
و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.