يمانيون|

خرج طلاب مديرية مبين وانهم الشرق في كشر بمحافظة حجة في مسيرتين نصرة للأقصى تحت شعار ” ثابتون على الموقف مع غزة حتى النصر” .

 

وأكد الطلاب المشاركون في المسيرتين الثبات على الموقف المبدئي والالتزام الإيماني الراسخ مع غزة وأهلها الصامدون في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.

 

واعتبروا إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واجب ديني وأخلاقي وإنساني بالإضافة إلى كون القضية الفلسطينية من القضايا المركزية المحورية الاولى لليمنيين.

 

وندد طلاب مبين وكشر بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وجرائم الإبادة أمام صمت مخزي ومعيب للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وزعماء الدول المطبعة والعميلة.

 

وأكد بيان صادر عن المسيرتين التي تقدمها قيادات التربية ومسؤولو التعبئة استمرار الأنشطة والفعاليات الجماهيرية الداعمة للشعب الفلسطيني ومواصلة الدعم المساند للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وفلسطين المحتلة.

 

كما أكد ضرورة استمرار الحشد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية النفير وتخريج الدفعات من المقاتلين وإعداد العدة والجهوزية العالية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

 

واشاد البيان بالأداء الفعال والمؤثر للمجاهدين في فلسطين من مختلف الفصائل وتكاتفهم وتماسكهم ووحدتهم والتي تتجلى في عملياتهم المشتركة التي تعزز الثبات والصمود والتضحية واستهداف العدو الصهيوني.

 

واستهجن حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها مسؤولية التحرك وتحذيرها مما سيلحق بها من الخزي وعار الصمت واللامبالاة.

 

وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية الجهادية للمجاهدين في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة.

 

ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل القوي والفعال والمتنوع في مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بي دي إس المغرب تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال والمتاجر الداعمة له

دعت حركة "بي دي إس" المغرب، الشعب المغربي إلى الالتزام بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمتاجر المتورطة في دعم الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والتحقق من مصادر المنتجات، للتأكد من عدم المساهمة في دعم الاقتصاد الإسرائيلي والمشاركة في الجرائم الصهيونية.

ودعت الحركة كافة الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في العمل الاجتماعي والتضامني خلال شهر رمضان، إلى الالتزام بالمقاطعة فيما يخص اقتناء المواد الغذائية، وعدم التعامل مع المتاجر التابعة للمجموعات المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تدعم الكيان.

كما أهابت حركة المقاطعة إلى أهمية التحقق من مصادر المنتجات الغذائية، خاصة تمور المجهول، لتفادي اقتناء منتجات إسرائيلية، مزروعة في الحقيقة في أراض فلسطينية منهوبة ويتم ريها بمياه مسروقة.

واوضحت "بي دي إس المغرب" ان دعوتها تاتي دعما للعدالة الاقتصادية والمسؤولية الأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة الفاعلين في العمل الاجتماعي والتضامني لتوجيه مشترياتهم نحو مزوّدين محليين موثوقين يلتزمون بمبادئ العدالة، بعيدًا عن أي جهات تدعم الاحتلال الصهيوني وحربه الإبادية على الشعب الفلسطيني، ومطامعه التوسعية التي تشكل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها.



يذكر أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المعروفة اختصار (بي دي اس) (BDS) هي حركة عالمية يقودها المجتمع المدني الفلسطيني، تأسست عام 2005. تهدف إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقف سياسات التمييز العنصري، واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وذلك عبر ثلاثة أساليب رئيسية:

المقاطعة (Boycott): الامتناع عن شراء المنتجات الإسرائيلية أو التعامل مع الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.

سحب الاستثمارات (Divestment): دعوة الشركات والمؤسسات الاستثمارية لسحب استثماراتها من إسرائيل أو الشركات المتعاونة معها.

فرض العقوبات (Sanctions): الضغط على الحكومات لفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي.

وفي المغرب، تنشط حركة "بي دي إس" المغرب في التوعية حول المنتجات الإسرائيلية والدعوة إلى مقاطعتها، لا سيما خلال المناسبات الكبرى مثل شهر رمضان، حيث تركز على مقاطعة التمور الإسرائيلية وغيرها من السلع التي تصل إلى الأسواق المغربية.

ونجحت الحركة في تحقيق عدة إنجازات، منها دفع بعض الشركات لإنهاء تعاملها مع إسرائيل، وتقليل الصادرات الإسرائيلية إلى بعض الدول، ورفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية عالميًا. ومع ذلك، تواجه ضغوطًا قانونية وسياسية في بعض الدول، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تعمل الحكومات الإسرائيلية على محاربتها واتهامها بمعاداة السامية.

يذكر أن المغرب كانت واحدة من أكثر الدول العربية شهدت مظاهرات شعبية رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتأييدا للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إقرأ أيضا: حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية بالمغرب تحقق نجاحا (فيديو)

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية : عملية الخضيرة صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني
  • بي دي إس المغرب تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال والمتاجر الداعمة له
  • الضفة الغربية.. حديث عن خطط اليوم التالي للعمليات العسكرية
  • بقيمة 2.8 مليار يورو.. المغرب يعلن شراء 168 قطارا من شركات فرنسية وإسبانية وكورية
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • الخارجية الفلسطينية تدين تقييدات العدو الصهيوني للحد من وصول المصلين للمسجد الأقصی
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان تضبط مخالفًا لنظام البيئة
  • الجزائر تدين قرار الكيان الصهيوني بمصادرة 90 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية
  • الأورومتوسطي يطالب بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عملياته العسكرية بالضفة الغربية