النادي العلمي القطري يفوز بالمركز الثالث في مهرجان "هاكاثون الطاقة" بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن النادي العلمي القطري، التابع لوزارة الرياضة والشباب اليوم، عن فوزه بالمركز الثالث في"هاكاثون الطاقة" في سلطنة عمان، وذلك ضمن مهرجان "عمان للابتكار"، والذي بدأ في الخامس من فبراير الجاري، بمشاركة فرق شبابية خليجية.
ويهدف المهرجان إلى بناء منصة للتعاون المشترك المستدام وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية وقطاعات الأعمال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث استضاف المهرجان مختصين من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وتتواجد في المهرجان منصة الاستشارات الابتكارية التي أتاحت للمبتكرين الالتقاء مع الخبراء والاستشاريين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المحلية منها والإقليمية والدولية، بهدف تقديم يد العون للمبتكرين والباحثين وتقديم الاستشارات اللازمة لمشاريعهم وأفكارهم للوصول إلى مرحلة السوق.
وترأس الوفد القطري المشارك في الهاكاثون، المهندسة منيرة عيسى محمد الشريم، كما ضم في عضويته عددا من الطاقات الشبابية ذات الخبرة العلمية والعملية المتميزة، منها المهندسة عبير حسن موسى أبو حليقة وآمنة محمد حسن الدهنيم وفاطمة مهنا علي السليطي ومنيرة أمير الباكر بالإضافة إلى عبد العزيز ناصر محمد الحداد.
وقالت المهندسة منيرة عيسى محمد الشريم رئيس الوفد في تصريح لها: "سعيدة لحضور هاكاثون الطاقة في سلطنة عمان الشقيقة ضمن الوفد القطري الذي ضم عددا من الشباب الطموح والذي يملك خلفية علمية وتجارب عملية واسعة أهلته للحصول على المركز الثالث، وتعتبر هذه المشاركة إضافة كبيرة لما يتميز به هذا النوع من الهاكاثونات من إصرار وتحد وخبرة تساهم في صقل مواهب وخبرات شبابنا".
وأضافت الشريم أن "الهاكاثون يستهدف بالدرجة الأولى إيجاد حلول لتحديات القطاعات الصناعية في دول مجلس التعاون وتحفيز الشباب نحو الابتكار وإشراكهم في إيجاد الحلول للتحديات التي يواجهونها"، مشيرة إلى أنه من ضمن المشاريع التي شارك بها الوفد القطري في هاكاثون الطاقة مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل مباشر من مياه البحار مما يقلل من الاستهلاك الضخم في محطات التحلية ويعزز الاستدامة.
يذكر أن هاكاثون الطاقة يمثل فعالية خليجية مهمة لتجديد اللقاء بين الفاعلين من الدول الخليجية في مجال الابتكار والطاقة، إذ يهدف إلى أن يكون بيئة محفزة للمبتكرين، وتضمن المهرجان جلستين حواريتين الأولى بعنوان "تمكين الابتكار والتحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة" ويسلط الضوء فيه على التحديات التي تواجه المبتكرين ومقدمي الخدمات، والسياسات والتشريعات، ودور الجهات المعنية في دعم وتمكين الابتكار، واستعرضت الجلسة الثانية بعنوان /الاستثمار في الابتكار/ والتجارب الناجحة للدول المتقدمة ودور وأهمية صناديق الابتكار والجهات ذات الصلة في تمويل المشاريع الابتكارية وتشجيع الاستثمار.
كما شهد المهرجان، برنامج جسر الذي يجمع المستثمرين مع رواد الأعمال بهدف تعزيز الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النادي العلمي القطري وزارة الرياضة والشباب
إقرأ أيضاً:
هاكاثون ساس والأكاديمية العربية يوظّف التحليلات لدعم الاستدامة ومعالجة التحديات البيئية
اختتمت ساس، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال التحليلات، والأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية(AAMBFS) ، "هاكاثون تنبؤات الاستدامة والبيانات لخدمة المجتمع" الذي أقيم لمدة يومين، بدعم من "مركز التميز لبيانات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لصالح المجتمع" ESG DataForGood Center of Excellence.
وشارك في هذا الحدث ما يزيد على 70 طالباً، وأسهم في تعزيز الابتكار وتشجيع التعاون لمعالجة التحديات في العالم الحقيقي باستخدام المنصة السحابية SAS Viya.
ويهدف الهاكاثون إلى إلهام الجيل القادم من المتحمسين لاستخدام البيانات، من أجل تطوير حلول تعتمد على البيانات، لتسهم في التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمع.
قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية: "يعكس هذا الهاكاثون التزامنا بتزويد الطلاب بالمعرفة المتطورة، والأدوات العملية، والاعتماد عليها لمعالجة التحديات العالمية الملحّة. ومن خلال التعاون مع ساس، نعمل على تمكين الجيل القادم، ومساعدة الشباب للاستفادة من البيانات، بهدف التوصل إلى حلول مستدامة، وتحقيق تأثيرات إيجابية يعود نفعها على المجتمع".
واكتسب المشاركون خبرات تطبيقية ومعارف عملية في مجالات التنبؤ وتحليل البيانات طوال الحدث. كما قاموا بتحليل تأثير الأحداث في سيناريوهات حقيقية، مثل الكوارث الطبيعية، والتغيرات التي تطرأ على السياسات العامة، والعروض الترويجية للمبيعات، لفهم آثارها على التوقعات.
وأضاف أحمد كمال، المدير الأعلى للشؤون الأكاديمية العالمية لدى ساس: "لقد حقق الهاكاثون فوائد كثيرة، ومن أهمها تزويد الطلاب بالمهارات القيمة ذات الصلة بالتنبؤ والتحليلات، كما كان مصدر إلهام لهم للتفكير بشكل إبداعي حول قدرة البيانات لتعزيز الاستدامة ودفع التغيير في مجتمعاتهم".
وتم اختيار أفضل أربعة فرق تتمتع مشاريعها بإمكانية التأثير بشكل كبير على الجهود البيئية والاستدامة في المستقبل، وحصلوا على جوائز نقدية لحلولهم.
عالج الفريق قضية انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي يؤدي إلى عطل الخوادم والعمليات الحرجة، ومن ثم حدوث حالات توقف كبيرة وتأخيرات تشغيلية وخسائر مالية. وكان هدفهم التنبؤ بإنتاج الطاقة، وتحديد الاتجاهات الموسمية، والتنبؤ بتوافر الموقع، وتحسين آليات تخصيص الموارد، وتسهيل تداول الطاقة.
ولتحقيق ذلك، استخدم الفريق نماذج انحدار أو تراجع خطية وإحصائية مختلفة للتنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية، بناءً على إجمالي إنتاج الطاقة (كيلوواط ساعة).
وقام الفريق بإنشاء خريطة حرارية لتحليل الأنماط الموسمية، فضلاً عن تطبيق بعض نماذج الانحدار الخطية والإحصائية، من أجل التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية، وذلك بناءً على إجمالي الطاقة المنتجة (كيلوواط ساعة). وساعد هذا النهج في تسهيل عمل الفريق لرسم تنبؤات النموذج والقيم الحقيقية.
توصيات الفريق:
التحقيق في العوامل الخاصة بالموقعتحسين استخدام الموقعتعزيز أنظمة التخزين في منتصف النهارتوسيع الاستثمارات بناءً على الأداء
تناول الفريق قضية عالمية خطيرة تتمثل في ندرة الغذاء، والتركيز على حقيقة مهمة، وهي أن ما يقرب من 828 مليون شخص حول العالم يواجهون الجوع يومياً، حيث يعيش 10% منهم في فقر مدقع. وعلى سبيل المثال، يعيش أكثر من 30% من السكان في مصر تحت خط الفقر، حيث يعد توفير المواد الغذائية الأساسية تحدياً خطيراً. ويؤدي تغيّر المناخ إلى تفاقم هذه الأزمة، خاصة وأنه يشكل تهديداً حقيقياً لما يصل إلى 30% من المحاصيل العالمية.
واعتمد الفريق على تنفيذ نموذج التنبؤ (نموذج الانحدار الذاتي) ARIMA بهدف تحليل الاتجاهات التاريخية، والتنبؤ بإنتاجية المحاصيل المستقبلية، بناءً على عوامل المناخ، ما يتيح القيام بالتدخلات المبكرة. وتم التوصل إلى نتائج مثيرة للقلق، وتشير التوقعات إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الفعالة، سيتم تسجيل انخفاض كبير في إنتاجية محصول القمح في مصر بحلول العام 2030.
ويوصي الفريق بالاستفادة من الابتكار كمفتاح لمستقبل أكثر أماناً ولحماية البيئة.
طور "فريق المفكّرون الكمّيون" نموذجاً للتنبؤ بالطلب على الأدوية، وتم تصميمه خصيصاً لمنع نقصها، وذلك من خلال التنبؤ بدقة بالطلب على الإمدادات الطبية. واستفاد الفريق من نماذج تعرف باسم "الغابة العشوائية" لقدرتها على تحديد العلاقات المعقدة وغير الخطية داخل البيانات، وهي ميزة أساسية عند معالجة الأنماط المتنوعة والمعقدة لمبيعات الأدوية والطلب عليها.
توصيات الفريق:
نماذج التنبؤ المحسنةتحسين سلسلة التوريدخفض معدل عجز الطلب
ابتكر هذا الفريق سيناريو يفترض سعي وكالة حكومية أو منظمة بيئية إلى التنبؤ بانبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري لتقييم السياسات التنظيمية، وتحديد مجالات التحسين والتخطيط لجهود التخفيف من تغير المناخ.
واستخدم الفريق نموذجاً يعرف باسم (The Prophet) لقدرته على تحليل بيانات السلاسل الزمنية مع الأنماط الموسمية والاتجاهات طويلة الأجل. وكشف التحليل أن انبعاثات مصر من الغازات المسببة للانحباس الحراري من المتوقع أن ترتفع بسبب نموها الاقتصادي، وزيادة احتياجاتها من الطاقة، واعتمادها على الفحم، ونمو عدد السكان وتصاعد اتجاه التحضر (أي عدد سكان المدن على حساب سكان المناطق الريفية). ومع أن هذه الدولة تعمل على تعزيز سياسات الطاقة المتجددة والمناخ، لا يزال تحقيق التوازن بين التنمية وخفض الانبعاثات يشكل تحدياً حقيقياً.
ولمكافحة تغير المناخ، يجب على القطاعات الرئيسية تبني ممارسات مستدامة، والتحوّل في صناعة الطاقة عن طريق الانتقال إلى بدائل الطاقة المتجددة، وتشجيع قطاع النقل على الاستثمار في المركبات الكهربائية ووسائل النقل العام الفعالة. وتعدّ التقنيات النظيفة والأعلى كفاءة في استهلاك الطاقة أمراً حيوياً للعمليات الصناعية والمباني. وفي قطاع الزراعة، يمكن أن تساعد الحلول والأساليب المستدامة في الحد من انبعاثات غاز الميثان، ما يدفع التقدم الجماعي نحو مستقبل مستدام ومرن.
توصيات الفريق:
توصية متعلقة بصناعة الطاقة: تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.قطاع الزراعة: تعزيز تصميم المباني والممارسات الموفرة للطاقة.وأظهر هاكاثون ساس والأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية قوة التحليلات لدفع التغيير الهادف في جهود الاستدامة. ومن خلال تعزيز التعاون وتزويد المشاركين بأدوات متطورة، والتركيز على التطبيقات العملية، أسهم هذا الحدث في تسليط الضوء على أهمية تمكين الجيل القادم من مواجهة التحديات العالمية عن طريق الاعتماد على الابتكار.