الدوري الإنكليزي: أرسنال يسحق وست هام 6-0 ويواصل تشديد الخناق على ليفربول
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اكتسح أرسنال مضيفه وست هام 6-0 في دربي لندن الأحد ضمن المرحلة 24 من الدوري الإنكليزي الممتاز، معززاً موقعه في المركز الثالث بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الثاني ونقطتين عن ليفربول المتصدّر.
وحقق “المدفعجية” فوزهم الرابع توالياً بعد انتصارٍ مهمٍ على ليفربول تحديداً 3-1 في المرحلة الماضية، وقبله نوتنغهام فوريست (2-1) وكريستال بالاس (5-0).
وتناوب على تسجيل الأهداف كل من الفرنسي وليام صليبا (32)، بوكايو ساكا (41 من ركلة جزاء و63)، البرازيلي غابريال (44)، البلجيكي لياندرو تروسار (45+2) وديكلان رايس (66).
وهذا الفوز الأكبر الذي يحققه أرسنال خارج ملعبه ضمن الدوري منذ عام 1935 (7-1 على أستون فيلا)، وثأر لسقوطه على ملعبه أمام جاره 0-2 في المرحلة التاسع عشرة في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
كما هي الخسارة الأكبر أيضاً لوست هام على أرضه في تاريخ اللقاءات مع غريمه.
وتكبّد وست هام خسارته الثانية توالياً في سلسلةٍ من سبع مبارياتٍ متتالية ضمن جميع المسابقات لم يذق طعم الفوز فيها، وتجمّد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثامن.
واقترب تروسار من افتتاح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة تألّق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا بإبعادها (23).
واستغل قطب الدفاع صليبا ركنية نفذها قائد ولاعب وسط وست هام السابق رايس فسجّل برأسه الهدف الأوّل (32).
وأهدر ساكا فرصة كبيرة لإضافة هدفٍ ثانٍ برأسيّةٍ مرّت إلى جوار القائم الأيمن (35)، قبل أن يتحصّل بنفسه على ركلة جزاء بعد إعاقةٍ من أريولا فسجّل ثاني أهداف فريقه والتاسع له في الدوري هذا الموسم (41).
وواصل “المدفعجية” ضغطهم وتمكّنوا من كرةٍ ثابتةٍ ثالثة من تسجيل الهدف الثالث عبر قطب الدفاع الثاني غابريال برأسية بعد عرضية من رايس (44).
وهذه المرة الأولى التي يصنع فيها رايس هدفين في مباراة واحدة ضمن الدوري، علماً أنه لعب 204 مباريات بقميص “المطارق”.
ودوّن تروسار اسمه في قائمة المسجّلين بهدفٍ جميل بعد هجمةٍ منسّقة وصلت إلى القائد النروجي مارتن أوديغارد الذي لعبها إلى البلجيكي ووضعها الأخير في سقف الزاوية اليسرى للمرمى (45+2).
وقبل نهاية الشوط الأوّل، غادر مئات مشجّعي وست هام الملعب غضبا من النتيجة الكبيرة والأداء الهزيل.
وأجرى المدب الاسكتلندي لوست هام ديفيد مويس تبديلين بداية الشوط الثاني بغيّة تنشيط صفوف فريقه، لكن ساكا أنهى أي أملٍ لأصحاب الأرض بالعودة مسجّلاً الخامس مستغلاً تمريرة من أوديغارد (63).
وتواصل انهيار وست هام حين سجّل رايس هدفاً سادساً هو الثالث له في الدوري مع فريقه الجديد (66) رافضاً الاحتفال.
ويلعب أستون فيلا الخامس مع مانشستر يونايتد السادس لاحقاً، فيما تُختتم المرحلة الاثنين بلقاء كريستال بالاس (15) وتشلسي (11).
المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي وست هامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي وست هام
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن