وكيل أوقاف الأسكندرية يكرم المتفوقين بمسابقة القرآن بمقرأة الأئمة ونقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد فضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف أن وزارة الاوقاف بقيادة فضيلة الشيخ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جعلت بحق المراكز الثقافية مصدرًا من أهم مصادر التثقيف والتنوير ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وجاء ذلك خلال حضور وكيل الوزارة فاعليات مقرأة الأئمة بإدارة أوقاف المنتزه اليوم في الإسكندرية، بحضور فضيلة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة وفضيلة الشيخ محمود نصر الدين مسئول شئون القرآن وفضيلة الشيخ على البنا مدير إدارة المنتزه .
كما كرم " عبد الرازق " المتفوقين بمسابقة القرآن الكريم التي عقدتها نقابة الصحفيين بالأسكندرية تحت إشراف مديرية أوقاف الإسكندرية وجاء ذلك تلبيةً لطلب الصحفيين كما حضر "عبد الرازق " حفل تكريم طلبة المركز الثقافي الخريجين دفعة 2023م بحضور كل من الدكتور طلعت حجاج عميد المعهد وفضيلة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة.
واختتم جولاته بحضور الليلة الختامية للاسبوع الثقافي بمسجد الغفران بالبيطاش بحضور الشيخ محمد بلال مدير إدارة العجمي وفضيلة الشيخ علي بدير مسئول شئون المساجد وسط حضور جماهيري مكثف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاسكندرية أوقاف الإسكندرية الصحفيين المركز الثقافي حفل تكريم حفظة القرآن وكيل وزارة الأوقاف وكيل أوقاف الإسكندرية نقابة الصحفيين بالإسكندرية الليلة الختامية الفكر الوسطي المستنير مسابقة القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن الشيخ سلامة عبدالرازق وفضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.