رئيس جامعة المنصورة الجديدة يتفقد اختبارات أساسيات التحول الرقمي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، اليوم الأحد، الحرم الجامعي والتقى طلاب بكلية الطب وقدم لهم التهنئة ببداية الفصل الدراسي الثاني، وتطرق الحديث مع الطلاب إلى أهمية ونوعية البرامج المختلفة والحديثة التي توفرها جامعة المنصورة الجديدة.
واختتم رئيس الجامعة الجولة، بتفقد لجان اختبارات شهادة أساسيات التحول الرقمي، وتأتي تلك الاختبارات في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين جامعة المنصورة الجديدة والمجلس الأعلى للجامعات وذلك في سياق رؤية الدولة للتحول الرقمي.
جدير بالذكر أنه تم تكليف كلا من الدكتور إبراهيم فتحي معوض عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، والدكتور خالد فؤاد مدير برامج كلية علوم وهندسة الحاسب، بتنفيذ تدريب شهادة أساسيات التحول الرقمي لطلاب الجامعة عوضاً عن مادة متطلب الجامعة مهارات الحاسب الآلي Computer Skill CSE011
وأكد رئيس الجامعة، أن التحول الرقمي أصبح مطلبا عاما لمعظم دول العالم منذ فترة ليست بقصيرة، خاصة أنه يوفر الوقت والجهد للفرد والمؤسسة معا بالإضافة إلى أنه يسهم في خفض معدلات الفساد، وأن الاختبارات الإلكترونية بجامعة المنصورة الجديدة أثبتت نجاحها وذلك في ظل التحول الرقمي الذى تنشده الدولة.
ونجحت جامعة المنصورة الجديدة، في إنشاء وتفعيل مركز الاختبارات الإلكترونية، والتي تعمل على نجاح تجربة الإختبارات الإلكترونية التى تم تطبيقها بالفعل خلال اختبارات القبول بالجامعة للأعوام السابقة، واختبارات بعض المقررات الدراسية للطلاب، وتعمل على توفير الوقت والجهد على الطلاب وتطبيق مبدأ الشفافية والعدالة وسرعة رصد وإعلان النتائج
وتم الانتهاء من تدريب الطلاب لمقررات تكنولوجيا المعلومات، حزمة برامج الافيس، قواعد البيانات، الحوسبة السحابية، قواعد البحث في المواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة الجديدة جامعة المنصورة الجدیدة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية عن تحقيق الجامعة للمركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو العالمي للجامعات والتخصصات الأكاديمية لعام 2025، كذلك وجودها ضمن المربع الذهبي (Q1) لأفضل 25% من الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم، وذلك من بين 9756 مؤسسة تعليمية وبحثية عالمية.
نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدوليةوأوضح “ خاطر” أن نجاح جامعة المنصورة في التقدم بين جامعات العالم في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، يُعد نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم الجامعي ورفع تنافسيته، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالاتوأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات في مختلف المجالات والقطاعات، بما في ذلك دعم الأنشطة البحثية، والاهتمام بكمية ونوعية الإنتاج العلمي، وزيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتوفير الإمكانيات اللازمة للباحثين لزيادة عدد الأبحاث وتحسين جودتها، بالإضافة إلى تطوير المعامل وإنشاء فرق بحثية مدعومة ماديًّا ومعنويًّا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة عالميًّا، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، وربط البحث العلمي بالصناعة.
وأشار “خاطر” إلى أن جامعة المنصورة حققت مراكز متقدمة في 19 تخصصًا أكاديميًّا على مستوى الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز الأول في تخصصات إدارة الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، وعلوم الفلك، كما حصلت على المركز الثاني في تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية، والرياضيات، وعلم المحيطات، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب الأورام، والأشعة، والطب النووي، والجراحة، والتربية. بينما جاءت في المركز الثالث في تخصصات علوم الحاسب الآلي، وطب الأسنان، وعلوم الأرض والكواكب، والاقتصاد والقياس الاقتصادي والتمويل، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الفضاء، والهندسة المدنية والإنشائية، وأمراض الكلى. كما حققت الجامعة المركز الرابع في العلوم الطبية وعلم النفس.
يُذكر أن تصنيف سيماجو العالمي يُعد من أهم التصنيفات العالمية التي تقوم بترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة معايير رئيسية هي: الأداء البحثي (بنسبة 50%)، ومخرجات الابتكار (بنسبة 30%)، والتأثير المجتمعي (بنسبة 20%)، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًّا تحت هذه المعايير لتقييم الأداء. وقد شمل التصنيف هذا العام 9756 مؤسسة دولية، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات الحكومية والبحثية والصحية والشركات والمؤسسات غير الهادفة للربح.