الجزيرة:
2024-09-19@18:11:32 GMT

نتنياهو: عدم التحرك في رفح يعني خسارة الحرب

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

نتنياهو: عدم التحرك في رفح يعني خسارة الحرب

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن الدعوات لعدم دخول مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحت أي ظرف من الظروف هي دعوات لهم لخسارة الحرب، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تعميق العملية العسكرية في غزة من شأنه تقريب إسرائيل لما وصفه بـ"اتفاق واقعي" لتبادل الأسرى.

وقال نتنياهو -في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية- إن من يقولون لإسرائيل إنه لا ينبغي لها اجتياح رفح وكأنهم يقولون إن عليها خسارة الحرب وترك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتبقى في غزة، وفق تعبيره.

وأكد أن نية الجيش الإسرائيلي دخول رفح ما زالت موجودة، قائلا إن الجيش الإسرائيلي على وشك الوصول إلى آخر كتائب حركة حماس في مدينة رفح التي اعتبرها آخر معقل للمقاتلين الفلسطينيين في غزة، بحسب قوله.

وأشار نتنياهو إلى أنه يتفق مع مخاوف الإدارة الأميركية بشأن حماية المدنيين في رفح المكتظة بالنازحين، مدعيا أن إسرائيل تعتزم السماح بـ"المرور الآمن" للمواطنين حتى يتمكنوا من مغادرة المنطقة، دون ذكر الوجهة التي قد يذهبون إليها.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يقوم بصياغة خطة مفصلة للوجهة التي سيتم إجلاء السكان إليها.

كما قال نتنياهو -لقناة فوكس نيوز الأميركية- إن الأمر الوحيد الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين هو "هزيمة" حركة حماس، لذلك سيستمر العمل العسكري في غزة.

وفي وقت سابق، نقلت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس عن مسؤول في الحركة قوله إن أي هجوم في المدينة سيؤدي إلى انهيار مفاوضات تبادل الأسرى.

"تعميق العملية"

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تعميق الجيش عمليته العسكرية في قطاع غزة يقرب تل أبيب من صفقة "واقعية" لإعادة المحتجزين في غزة.

أتى ذلك في كلمة لغالانت بثتها هيئة البث الرسمية وظهرت في خلفيتها أسلحة وصواريخ زعم جيش الاحتلال أنها لحركة حماس وعثر عليها في غزة.

وتبذل كل من قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، لكن ثمة خلافات بشأن بنود الاتفاق، أبرزها يتعلق بشروط حماس حول إنهاء الحرب على غزة وسحب إسرائيل قواتها من القطاع، وهذا ما ترفضه إسرائيل.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

موافقة على الخطة

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي قوله إنه وافق خلال جلسة لمجلس الوزراء على خطط للعمل العسكري في رفح، وإنه سيقدمها إلى المستوى السياسي في أقرب وقت.

وأضافت القناة أن هاليفي ألمح أن المعركة المقبلة في قطاع غزة ستكون في رفح، كما انتقد الإفصاح عن معلومات عسكرية للخطط الإسرائيلية في الإعلام، قائلا إنه بذلك تسهّل إسرائيل عمل قائد حركة حماس يحيى السنوار، وفق تعبيره.

رفح مكتظة بالنازحين الذين لا يعرفون إلى أين عليهم التوجه في حال اجتاح الاحتلال المدينة (الأناضول)

ويعيش حوالي مليون و400 ألف فلسطيني في مدينة رفح بعد أن لجأ إليها النازحون في قطاع بصفتها آخر ملاذ آمن، لكن المدينة تتعرض منذ أيام لقصف إسرائيلي مكثف يستهدف المنازل المأهولة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وتحذر المنظمات الأممية من كارثة إنسانية هائلة إذا ما اجتاح الاحتلال مدينة رفح المكتظة بالنازحين الذين يعيش معظهم في خيام مؤقتة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حرکة حماس مدینة رفح فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: حماس فصيل فلسطيني وطني التزم بالاتفاق والتفاهمات

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى إن مصر تتعامل مع حركة حماس على أنها فصيل فلسطيني وطني، قائلا إن "الحركة تؤكد بشكل كامل التزامها بما تم التوصل إليه خلال ورقتي التفاهم في مفاوضات 27 أيار/ مايو و2 تموز/ يوليو الماضيين".

وأضاف عبد العاطي، خلال كلمته مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن "مصر تتعامل مع حركة حماس كفصيل وطني فلسطيني.. وحماس أعلنت التزامها الكامل بالاتفاق والتفاهمات التي تم التوصل إليها في 27 أيار/ مايو الماضي، وبالتعديلات التي وردت في ورقة الثاني من تموز/ يوليو وهناك التزام بما تم التوصل إليه من تفاهمات في هاتين الورقتين".

وأوضح "بالنسبة لما حدث بالأمس فى لبنان فإن أى تصعيد هو بالتأكيد يضع حجرات أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وهناك احتمال لوقوع أى خطر قد يؤدي إلى اللجوء إلى حرب شاملة للغاية وهذا أمر خطير للغاية".


والثلاثاء، أكد عبد العاطي أن "التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين أولوية قصوى" بالنسبة لبلاده.

وقال عبد العاطي: "تناولنا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتم التأكيد على الأولوية القصوى للوقف الفوري للعدوان وسرعة التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى المحتجزين، وتضمن النفاذ الكامل غير المشروط لكافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

وأشار عبد العاطي إلى أنه يجب التركيز على حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) وخاصة "تنفيذ حل الدولة الفلسطينية في أسرع وقت نظرًا لأن هناك دولة إسرائيلية قائمة بالفعل".


وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • أول رد من حماس على المقترح الإسرائيلي الذي يتضمّن "إبعاد السنوار"
  • حماس: نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية عمدًا لتخريب أية فرصة للتوصل إلى اتفاق
  • الخارجية المصرية: حماس فصيل فلسطيني وطني التزم بالاتفاق والتفاهمات
  • جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • عاجل | القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي: حماس تنتصر في هذه الحرب
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو