احذر.. وضع الاصبع في الانف يؤدي الى عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في دراسة صحية حديثة، تم الكشف عن أن تحويل حك الأنف إلى عادة قد يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك تحفيز تطور مرض الزهايمر.
وفقًا لقناة NTV التركية التي نشرت مقالة وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن العادات الشائعة مثل حك الأنف لا تزيد من خطر الإصابة بالعدوى فحسب، بل يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية محتملة على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ونقلت NTV عن الباحثين قولهم إن العوامل الممرضة، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والبكتيريا، التي يمكن أن تتسبب في تلف دائم لأنسجة الأنف، قد تؤدي إلى تطور الأمراض عن طريق الوصول إلى الدماغ. البحث يشير إلى أن هذه الباثوجينات قد تساهم في التهاب الأعصاب المرتبط بالزهايمر عن طريق تحفيز إنتاج بيتا أميلويد في الدماغ.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة الأنف للوقاية من العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
الدراسة تلقي الضوء على الحاجة إلى تجنب العادات التي قد تبدو غير ضارة ولكن لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة، خاصةً فيما يتعلق بأمراض مثل الزهايمر التي تؤثر على الدماغ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الانف تركيا الان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.