احذر.. وضع الاصبع في الانف يؤدي الى عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في دراسة صحية حديثة، تم الكشف عن أن تحويل حك الأنف إلى عادة قد يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك تحفيز تطور مرض الزهايمر.
وفقًا لقناة NTV التركية التي نشرت مقالة وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن العادات الشائعة مثل حك الأنف لا تزيد من خطر الإصابة بالعدوى فحسب، بل يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية محتملة على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ونقلت NTV عن الباحثين قولهم إن العوامل الممرضة، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والبكتيريا، التي يمكن أن تتسبب في تلف دائم لأنسجة الأنف، قد تؤدي إلى تطور الأمراض عن طريق الوصول إلى الدماغ. البحث يشير إلى أن هذه الباثوجينات قد تساهم في التهاب الأعصاب المرتبط بالزهايمر عن طريق تحفيز إنتاج بيتا أميلويد في الدماغ.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة الأنف للوقاية من العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
الدراسة تلقي الضوء على الحاجة إلى تجنب العادات التي قد تبدو غير ضارة ولكن لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة، خاصةً فيما يتعلق بأمراض مثل الزهايمر التي تؤثر على الدماغ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الانف تركيا الان
إقرأ أيضاً:
لوموند: ما يحدث في الضفة يكشف نوايا إسرائيل على المدى البعيد
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على جنين توضح أن إسرائيل عازمة على منع السلطة الفلسطينية في رام الله من الاضطلاع بأي دور في المستقبل.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يتلقّ سوى الإذلال من السلطات الإسرائيلية رغم تقديمه تعهدات تثبت حسن النية.
وشددت على أن عملية الإفراج عن الأسرى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا ينبغي أن تصرف الأنظار عما يجري في جنين.
وتابعت أن الحملة العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في جنين تشير إلى النوايا الطويلة الأمد للحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة على حد سواء.
إفلات من العقابوأبرزت أن إسرائيل، وفي إفلات تام من العقاب، تواصل التضييق على السلطة الفلسطينية وحرمانها من عائدات الضرائب المستحقة التي تجمعها بالنيابة عنها، وذلك لإبقائها في حالة من الهشاشة الشديدة.
كذلك تحدثت افتتاحية لوموند عن ارتفاع عدد هجمات المستوطنين على البلدات الفلسطينية التي تفتقر إلى الحماية وذلك "من دون أن تشعر السلطات الإسرائيلية بالقلق"، مشيرة إلى أن عدد قتلى تلك الهجمات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 700، لم يركز عليهم كثيرا بسبب انشغال الجميع بالحرب على غزة.
إعلانوأوضحت أن هذا الوضع المتدهور يكشف عدم مسؤولية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات -التي وصفتها بالرمزية- عن 4 مستوطنين متطرفين كان قد فرضها قبل نحو عام سلفه جو بايدن.