عقدت مديرية الزراعة والطب البيطرى بالغربية، اليوم الأحد، بقاعة الإرشاد الكبرى بديوان عام مديرية الزراعة بالغربية اجتماعا موسعا لمناقشة و متابعة ملفات حصر الثروة الحيوانية، والتأكيد على توصيات  وزير الزراعة ، من خلق صف ثاني وتأهيل الشباب ومتابعة المبادرات القومية لضمان استدامتها.

 وتناول الاجتماع أهمية نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي والتأمين على الماشية والتوسع في القوافل البيطرية ، والعمل على تحديث قواعد البيانات وتدقيقها، نظرا لأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات بشكل سليم، ومساعدة الدولة في رسم سياساتها،وتحديدالاحتياجات وتم التأكيد على سرعة الإنتهاء من عمليات حصر الثروة الحيوانية  لعام ٢٠٢٤، لتحديد الاحتياجات  بكل دقة من أمصال ولقاحات وقوافل بيطرية، والمجازر وغيرها، بما يساهم في تنمية الثروة الحيوانية، وزيادة الانتاج من اللحوم.

 

وشملت التكليفات متابعة المشروع القومي للبتلو، ومراكز تجميع الألبان، وغيرها من المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم المربين، ومدي استدامة المستفيدين في العمل، وتوفير كافة سبل الدعم الفني لهم، وعلاج اي مشكلات او معوقات قد تواجههم، والتواصل الدائم والمستمر مع المربين وسرعة حل اي مشاكل تواجههم، كذلك التوسع في اطلاق القوافل البيطرية بالقرى ، لدعم المربين، في إطار المبادرة الرئاسية حياه كريمة، كذلك التوسع في مشروع تحسين سلالات الماشية والتلقيح الاصطناعي، وتوعية المربين بأهميته

وأكد الدكتور على أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، على أهمية نشر ثقافته، وإطلاق الحملات الإرشادية، كذلك المتابعة المستمرة للمستفيدين، وقياس الأثر ومدى التحسن، والاستفادة، من أجل التقييم والحفاظ على الاستدامة، والتأكيد على حملات التوعية بأهمية تأمين المربين على ماشيتهم، ضمن صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وسرعة الرد على الاخطارات، والبلاغات 
وفى نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشة والرد علي أسئلة واستفسارات الحضور. 
جاء ذلك الاجتماع  فى اطار توجيهات  وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير ، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة

حضر الاجتماع الدكتور خالد علي ابو شادي وكيل وزاره الزراعه بالغربيه ، الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية ، المهندس ناصر ابو طالب مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعى ، المهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعى ،المهندس على فودة مديرعام الإدارة العامة للثروة الحيوانية والسادة مديرى الإدارات الزراعية والبيطرية ومسؤلى الإنتاج الحيوانى بالمحافظة
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب البيطرى بالغربية لمبادرة الرئاسية حياة كريمة سبل الدعم البيطري الطب زراعة الغربية وكيل وزارة الزراعة الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله

الاقتصاد نيوز - بغداد

بعد سنوات طويلة من الجفاف والتدهور الزراعي الذي عانى منه العراق، وتقليص المساحات المزروعة إلى النصف، عاد فلاحو العراق لمزاولة مهنتهم من جديد بعد وفرة نسبية من المياه في ظل موجة الأمطار الأخيرة التي حققت أرقاما مقبولة بالنسبة للجانب الزراعي.

ومؤخرا أعلنت وزارة الزراعة تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المحاصيل وأيضا القمح، بعد أن كان العراق يعتمد على المستورد في العديد من المجالات ليست الزراعية فقط وأنما الصناعية والجوانب الأخرى، وعلى الرغم من الصعوبات التي تمر بها مراحل الزراعة إلا أن لتربة العراق ميزة مختلفة تنعكس على مذاق المحاصيل وهو ما يجعل منه بيئة جاذبة بالنسبة لبعض دول الخليج، فمثلا أصناف أسماك البصرة لا توجد في الكويت أو قطر، وحتى أشجار السدر والنخيل الذي حتى وأن وجد في هذه الدول إلا أنه يختلف في شكله ومذاقه.

وحول هذا الأمر، يقول طالب السعدي، أحد المسؤولين في العلوة المركزية -مركز بيع الفواكه والخضروات- في قضاء بلد المشهور بإنتاج فاكهة المشمش، جنوبي محافظة صلاح الدين، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، إنه “رغم انتهاء الموسم حاليا، إلا أننا نشهد إقبالا كبيرا من المحافظات على علوتنا المركزية وبالخصوص على المشمش والفواكه الأخرى”.

ويضيف “أسعار المشمش وباقي الفواكه التي تتميز بها تربة العراق يتم بيعها بأسعار تتراوح بين الألفي دينار والثلاثة آلاف دينار للكيلو الواحد في علوتنا”.

ويشير السعدي إلى أن “الكمية التي تم بيعها توزعت بين الاستهلاك المحلي والتصدير الذي شهد ارتفاعا ملحوظا هذا الموسم نظرا للطعم المميز الذي يتميز به المشمش العراقي والذي يدفع نحو استهلاكه السريع خاصة من قبل بعض دول الخليج المجاورة للعراق”.

وتشكل الزراعة موردا اقتصاديا أساسيا للفلاحين والمزارعين في قرى ومدن العراق المختلفة لاسيما المحافظات التي تسجل إنتاجا وفيرا بالمحاصيل الزراعية والحبوب، إلا أن هذا القطاع شهدت تراجعا خطيرا في الإنتاج بسبب الجفاف وقلة الأمطار ما دفع الكثير من أصحاب الأراضي الزراعية إلى تجريفها وتقسيمها كقطع أراضي سكنية وتجارية.

بدوره، يؤكد مسؤول علوة الصويرة في محافظة واسط أياد الشمري، أن “بعض دول الخليج تفضل الزرع العراقي على جميع الفواكه والخضراوات التي تزرع ببعض دول العالم”.

ويبين “سبب ذلك يعود إلى تربة العراق التي يمكن تصنيفها على أنها من أجود وأفضل أنواع الترب الصالحة للزراعة وهذا ما ينعكس على نوع وطعم الفواكه العراقية وغيرها”.

ويشير الشمري إلى أن “المشمش والتين العراقيين وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى في الغالب يتم بيعها للخليج بسبب ارتفاع أسعارها حيث يصل سعر بعضها إلى أكثر من 20 ألف دينار عراقي للكيلو الواحد”.

ويوضح أن “هذا الإقبال انعكس على توفير هذه المحاصيل محليا وما موجود في السوق الآن هو المشمش الذي يمكن تصنيفه من الدرجة الثانية أو الناضج بنسبة كبيرة ولا يتحمل نقله إلى الخارج ولهذا يتم بيعه محليا”.

يشار إلى أن بعض الفواكه والخضروات والمحاصيل الزراعية العراقية يتم تهريبها إلى دول الجوار لجودتها ولرخص ثمنها مقارنة بالأسعار في أسواق تلك الدول وخصوصا الخليجية منها.

من جانبه، يؤكد المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، أنه “في حالة ذروة الإنتاج الزراعي فإن العراق يصدر الكثير من المحاصيل الزراعية وخاصة إلى دول الخليج”.

ويذكر أن “أرقام كميات التصدير بالنسبة للمحاصيل الزراعية في ارتفاع مستمر ففي العام 2023 بلغ مجموع ما تم تصديره من محاصيل الخضروات إلى هذه البلدان 70 ألف طن وبالنسبة للفواكه نحو 4 آلاف طن، والتصدير يتم من قبل القطاع الخاص وفق شروط خاصة يتم وضعها من قبل وزارتي الزراعة والتجارة”.

وقد فقد العراق 70 بالمئة من حصصه المائية بسبب سياسة دول الجوار، ما أدى إلى انخفاض الحصص المائية للمحافظات الجنوبية القادمة من سد الموصل على دجلة، وسد حديثة على الفرات، بحسب بيان سابق لوزارة الموارد المائية.

وانعكس انحسار المياه في نهري دجلة والفرات بشكل كبير دفع وزارة الزراعة إلى تقليص الخطط الزراعية الشتوية والصيفية ومنع بعض المحافظات من زراعة محاصيل معينة، ضمن سياسة اعتمدتها منذ عدة أعوام لمواجهة أزمة الجفاف وشح الأمطار، ما أدى ليس فقط إلى تراجع الإنتاج الزراعي بل أيضا تمدد ظاهرة التصحر بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • المؤيدي يرأس اجتماعاً لمناقشة لائحة الأكاديميات والمراكز الرياضية
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعا تنسيقيا لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • “تراحم القصيم” تعقد اجتماعاً تنسيقياً لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • المحافظ إدريس يترأس اجتماعا لمناقشة نتائج تقييم المشاريع الخدمية والتنموية بالبيضاء
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة
  • البخيتي يرأس اجتماعاً لمناقشة التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • سوناطراك تعقد جمعيتها العامة العادية
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل