محمد بن راشد يبحث مع مديرة صندوق النقد الدولي الأوضاع الاقتصادية العالمية ودور الاقتصاد الإماراتي في دعم بيئة الأعمال الدولية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، معالي كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزيرالدولة للشؤون المالية، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات. أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية إطلاق خدمة التاكسي الجوي في دبي محمد بن راشد يلتقي مؤسس ورئيس «منتدى دافوس»
تناول اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الاقتصادي العالمي، والعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي، ودور الاقتصاد الإماراتي المتنوع والمتنامي في دعم بيئة الأعمال الدولية، انطلاقاً من كونه نموذجاً فريداً في التطور والاستدامة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، مواصلة القمة العالمية للحكومات لدورها المهم في استشراف حكومات المستقبل ودعم بناء اقتصاد عالمي مستدام، وذلك من خلال مشاركة العديد من كبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وصنّاع القرار وقادة الفكر والمنظمات الدولية في أعمالها، لافتاً سموه إلى أن جلسات القمة ومخرجاتها تساهم بشكل فاعل في ترسيخ علاقات التعاون المشترك بين دول العالم، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك بما يساهم في تحقيق الازدهار والرفاه لدول العالم.
من جهتها، أثنت معالي كريستالينا جورجيفا على جهود دولة الإمارات في دعم بيئة الأعمال والاقتصاد العالمي، مشيدة بأداء الاقتصاد الإماراتي وتطوره المستمر. وثمنت معاليها الجهود الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات عبر منصة القمة العالمية للحكومات التي تجمع صناع قرار وخبراء عالميين ومختصين في شتى المجالات، حيث توفر لهم بيئة محفزة للحوار الهادف والبناء وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب الملهمة، من أجل الخروج بحلول مبتكرة للتحديات العالمية تعود نتائجها بالنفع على البشرية جمعاء.
وأكدت معاليها تطلع صندوق النقد الدولي لمواصلة علاقات التعاون المتميزة مع دولة الإمارات التي تقدم نموذجاً اقتصادياً ملهماً يحتذى.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2024 تشهد، في نسختها الحالية، حضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد صندوق النقد الدولي القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات بن محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات النقد الدولی أکثر من
إقرأ أيضاً:
قدوم ترامب يدفع صندوق النقد للتحذير من التعريفات الانتقامية بين الدول
حذر صندوق النقد الدولي من أن التعريفات الانتقامية المتبادلة قد تُعيق آفاق النمو الاقتصادي في آسيا، وتؤدي إلى زيادة التكاليف وتعطيل سلاسل الإمداد، وذلك رغم توقعات الصندوق بأن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالمي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
وأشار كريشنا سرينيفاسان، مدير صندوق النقد لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، خلال منتدى حول المخاطر النظامية في مدينة سيبو الفلبينية، إلى أن "التعريفات الانتقامية تهدد بتعطيل آفاق النمو في المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل إمداد أطول وأقل كفاءة".
يأتي هذا التحذير في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و10% -على الأقل- على الواردات من دول أخرى.
تداعيات اقتصادية واسعةوتُشير توقعات صندوق النقد إلى أن هذه التعريفات قد تُعرقل التجارة العالمية، وتؤثر سلبا على نمو الدول المصدّرة، وتزيد من معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
التحذير يأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن خطط ترامب لفرض تعريفات جمركية (رويترز)وقد يضطر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى تشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم، وذلك رغم التوقعات الضعيفة لنمو الاقتصاد العالمي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة التعريفات على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين إلى 45.3%، مما دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
توقعات النموووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي "التوقعات الاقتصادية العالمية"، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 3.2% في عامي 2024 و2025.
أما في آسيا، فإن الصندوق يتوقع نموا بنسبة 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل، مما يجعل المنطقة نقطة مضيئة نسبيًا في الاقتصاد العالمي.
وأوضح سرينيفاسان أن آسيا تشهد "مرحلة انتقالية مهمة" تزيد من حالة عدم اليقين، مع وجود "خطر حاد" لتصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية في آسيا، مما يُؤدي إلى تأثيرات محتملة على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، والأسواق المالية الأخرى.