"سُحر الليالي الوترية: فرصة للقرب من الله وتجديد الروحانية"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الليالي الوترية.. الليالي الوترية لها فضل عظيم جدًا ولها عدد كبير من المزايا يحصل عليها من يحرص على الأعمال الصالحة في هذه الليالي الوترية المباركة لذلك يجب على كل مسلم تحري الليالي الوترية والحرص على القيام بالأعمال الصالحة في الليالي الوترية.
"سُحر الليالي الوترية: فرصة للقرب من الله وتجديد الروحانية"وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما يخص فضل الليالي الوترية وثوابها العظيم حرصًا منا على تلبية رغباتكم وإليكم التفاصيل.
فضل الليالي الوترية:
فضل الليالي الوترية كثير ومن أبرزها:
تقبل الدعاء: يقال إن الدعاء في تلك الليالي مستجاب بشكل أكبر.
تكفير السيئات: صلاة الوتر تكفر السيئات، وهذه الليالي تعطي فرصة للمزيد من الصلاة والتكفير.
تأجيل الشر: من التقاليد السنية أن الوتر يؤجل الشر عن الإنسان.
تقوية العلاقة بالله: تلك الليالي تعتبر فرصة لتقوية العلاقة بالله والتفكر في الخلق والمخلوقات.
مُحَبَّب إلى الله: فعند القيام بها يزداد الفرد قُربًا إلى الله.
لا يوجد قيد أو حد لفضل الليالي الوترية، فهي فرصة للقرب من الله وتحسين العلاقة معه.
وقت الليالي الوترية:
وقت الليالي الوترية هو بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، حيث يُنصح بأداء صلاة الوتر خلال هذه الفترة، ويُفضل أن يُصلي الإنسان وترًا واحدًا، ولكن إذا كان متعودًا على صلاة وترين أو ثلاثة فلا بأس بهذا أيضًا.
أفضل الأعمال في الليالي الوترية:
من أفضل الأعمال في الليالي الوترية:
صلاة الوتر: تعتبر من أفضل الأعمال في هذه الليالي، ويُنصح بأدائها وحيازتها.
الدعاء والتضرع إلى الله: خصوصًا في الساعات الأخيرة من الليل، حيث يُقال إن الدعاء فيها مستجاب.
قراءة القرآن الكريم: خاصة السور والأذكار المتعلقة بالليل، مثل سورة الكهف وآيات الحفظ.
التسبيح والذكر: ذكر الله والتسبيح في تلك الليالي يعظم الأجر ويزيد في التقرب إلى الله.
التفكر والتدبر: في خلق الله وآياته في الكون، وفي ماضي الأمم وعبرها.
الصدقة والإحسان: مساعدة الفقراء والمحتاجين في تلك الليالي تعتبر أيضًا من الأعمال المحببة إلى الله.
هذه بعض الأعمال التي يُنصح بالقيام بها في الليالي الوترية، ولكن يمكن للمرء أن يزيد من الأعمال الصالحة حسب قدرته واستطاعته.
أهم مايميز الليالي الوترية:
من أهم ما يميز الليالي الوترية:
فرصة للتقرب إلى الله: تُعتبر فرصة لزيادة العبادة والتضرع إلى الله، مما يعزز القرب منه.
تكفير السيئات: صلاة الوتر تكفر السيئات، وفي هذه الليالي يتيح الله للعبد فرصة للتوبة والتكفير.
تأكيد على التوحيد: إذ يتم فيها التأكيد على وحدانية الله وإبراز العبودية له وحده.
زيادة في الثواب: ففي هذه الليالي يُضاعف الله أجور الأعمال الصالحة ويزيد في تقدير الأجر.
تعزيز الروحانية: يُعتقد أن الليالي الوترية تزيد من روحانية المؤمن وتعزز إيمانه ويقينه.
هذه بعض النقاط التي تميز الليالي الوترية، وتجعلها فرصة مميزة للتقرب إلى الله وتحسين العلاقة الروحية.
"سُحر الليالي الوترية: فرصة للقرب من الله وتجديد الروحانية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 الأعمال الصالحة صلاة الوتر إلى الله
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص يشكو | ظروف عملي تمنعني من أداء صلاة الجمعة.. فماذا أفعل؟
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ترك صلاة الجمعة بسبب ظروف العمل التي تمنع الموظف من التحرك لأداء الصلاة في المسجد، لا يُعد إثمًا إذا كان الأمر خارجًا عن إرادته.
جاء ذلك ردًا على استفسار أحد المتصلين خلال فتوى اليوم الخميس.
وأوضح عبد العظيم أن الأعذار المشروعة مثل حراسة المال أو المباني تُبيح ترك الجمعة، مؤكدًا أنه لا إثم على العامل إذا كان مضطرًا للبقاء في موقع عمله لضمان الأمن والحراسة.
حكم صلاة الجمعة بخطبة واحدة بغير العربية .. الإفتاء تجيبحكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات.. احذر من العقوبة الربانيةوأضاف: "ترك الصلاة في هذه الحالة لعذر واضح لا يُعد تهاونًا، بشرط ألا يتكرر الغياب عن صلاة الجمعة دون داعٍ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك بقوله: (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه)".
كما دعا أمين الفتوى أصحاب الأعمال إلى مراعاة تنظيم ورديات العمل بالتناوب بين الموظفين، بحيث يتمكن الجميع من أداء الصلاة وعدم التغيب عن الجمعة بشكل متكرر.
وأضاف أن أصحاب العمل يتحملون جزءًا من المسؤولية لضمان توفير بيئة عمل تتيح للموظفين أداء العبادات دون تعارض مع الواجبات المهنية.
هذا البيان جاء ليؤكد حرص دار الإفتاء المصرية على التوازن بين الالتزامات الدينية والمهنية، مع التشديد على ضرورة أداء العبادات قدر المستطاع.
من تجب عليهم صلاة الجمعة
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حارس الأمن أو أفراد الجيش والشرطة الذين يلتزمون بنوبة الحراسة، ولا يوجد من ينوب عنهم؛ جاز لهم أن يصلوا صلاة الجمعة ظهرًا.
وأضاف الجندي، في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه إذا كان يوجد أكثر من شخص فى نوبة حراسية واحدة؛ فعليهم أن يتناوبوا فيما بينهم لأداء صلاة الجمعة، مؤكدًا أن جميع أفراد الشرطة والجيش الذين يؤدون أعمالهم فى المكاتب؛ تجب عليهم صلاة الجمعة ولا تسقط عنهم.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا كانوا داخل المكتب أكثر من شخص يجوز لهم أن يؤدوا صلاة الجمعة وهم بداخله على أن يقوم أحدهم بأداء خطبتين قصيرتين يتخللهما جلسة صغيرة، وأن يبدأها الإمام بالحمد لله والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم يذكر بعد ذلك آية قرآنية وحديث عن رسول الله، ثم يدعوا للمسلمين وبعد ذلك يقيم الصلاة.