ما مدى خطورة التدخين الإلكتروني مقارنة بالسجائر العادية؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض رئوية، رغم اعتماده كبديل “آمن بنسب متفاوتة” للسجائر العادية.
وحلل الخبراء في ألمانيا أكثر من 600 دراسة حول آثار استخدام السجائر العادية وكذلك الإلكترونية على صحة الإنسان.
ووجدوا أن السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بأمراض رئوية تشمل: الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتهاب الشعب الهوائية وأشكال عديدة من الالتهاب الرئوي وتلف المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين.
وفي الوقت نفسه، ارتبط تدخين السجائر العادية “منذ فترة طويلة” بحالات مميتة، مثل سرطان الرئة والسكري، وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وأوضح الباحثون أن السجائر الإلكترونية “قللت من التعرض للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية”، حيث أظهرت الدراسات أن السيجارة الإلكترونية النموذجية تحتوي على 2000 مادة كيميائية مقارنة بأكثر من 7000 مادة في السجائر العادية.
ووجدوا أيضا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نسبة نيكوتين أقل من السجائر العادية، ما قد يخفف من إدمانها وبالتالي ضررها على الصحة.
وفي حديثه مع “ديلي ميل”، قال الدكتور مايكل ستاينبرغ، مدير برنامج الاعتماد على التبغ بجامعة Rutgers، والذي لم يشارك في الدراسة: “في هذه المرحلة من فهمنا، هناك دليل لا جدال فيه إلى حد ما على أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا بشكل ملحوظ من السجائر العادية. وعلى الرغم من اختلافها اعتمادا على العديد من العوامل، إلا أن خطر بعض الحالات يكون صغيرا جدا، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الحالات، قد تظل هناك بعض الآثار الصحية، مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وعبّر الباحثون عن قلقهم بشأن كمية المعادن السامة التي تطلقها السجائر الإلكترونية، عندما يتم تسخين السائل الإلكتروني وتحويله إلى بخار.
وأشارت اختبارات البول والدم إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم مستويات متفاوتة من الرصاص والزرنيخ في أجسامهم، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية بمرور الوقت.
كما ربط الاستهلاك طويل الأمد للزرنيخ بالسرطان والآفات الجلدية، في حين ربط الرصاص بتلف الدماغ وفشل الأعضاء والنوبات.
ودعا الفريق الألماني إلى إجراء المزيد من الأبحاث وسن التشريعات الوقائية المناسبة لمنع الشباب من التدخين الإلكتروني.
وكتب توصيته في الدراسة: “تظهر السجائر الإلكترونية تعرضا أقل للسموم الضارة مقارنة بالسجائر العادية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن تهيج الجهاز التنفسي، ومخاطر صحية محتملة، خاصة بين الشباب، ما يؤكد الحاجة إلى إجراء بحث شامل وطويل الأمد وسن تشريعات وقائية”.
نشرت الدراسة في مجلة علم السموم الغذائية والكيميائية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السجائر العادیة
إقرأ أيضاً:
6 خطوات للوقاية من التهديدات الإلكترونية
أبوظبي: وسام شوقي
حدد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، قائمة تحقق شاملة للتعزيز من جاهزية الأفراد والمؤسسات من الحوادث السيبرانية، مؤكداً أهمية حماية الأصول الرقمية وتعزيز الدفاعات الإلكترونية، باتباع إجراءات محددة تهدف للوقاية والاستجابة الفعالة للتهديدات الإلكترونية المتزايدة.
وأكد المجلس، عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعية، أهمية الالتزام بالقائمة لتعزيز الأمن السيبراني، والتي تشمل 6 خطوات أساسية تبدأ من تحديثات البرامج وصولاً إلى وضع خطط استجابة فعالة للحوادث السيبرانية.
وأشار في بداية القائمة إلى الخطوة الأولى وهي: «أهمية المحافظة على الوعي السيبراني»، بمتابعة أحدث التهديدات السيبرانية.
وأوضح في الخطوة الثانية «ضرورة تجهيز خطة الاستجابة للحوادث»، عن طريق القيام بإنشاء استراتيجية، مؤكداً أهمية «النسخ الاحتياطي المنتظم للبيانات» كخطوة ثالثة، والخطوة الرابعة وهي «تعزيز الدفاعات الأمنية»، والتي تتحقق بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات وكشف التهديدات.
كما شدد على أهمية الخطوة الخامسة وهي «ضرورة المحافظة على تحديث البرامج وأنظمة الذكاء الاصطناعي»، وصولاً للخطوة السادسة، «تثبيت التحديثات الأمنية»، مؤكداً أهمية تعزيز قوة كلمة المرور، عن طريق التخلص من كلمات المرور الضعيفة وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، واستخدام برامج إدارة كلمات المرور.