المسلة:
2024-11-23@04:10:43 GMT

إخراج القوات الأمريكية أكبر من كونه صفقة برلمانية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

إخراج القوات الأمريكية أكبر من كونه صفقة برلمانية

11 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في غرفة النقاش المحتدمة تحت قبة البرلمان المنقسم، تتفاوت الأصوات في مسألة إنهاء مهمة قوات التحالف في تراب العراق، حيث تتشابك المصالح بين أعضاء مجلس النواب، ليتحول الملف السيادي كغيره من الملفات العالقة الى صفقات
تخادمية.

هذا الموضوع الوطني يمتد جذوره إلى عمق الأمن والسيادة الوطنية، وبالتالي فهو يستحق الاهتمام الكامل والمتأني والتفكير العميق، وابعاده عن الأهواء السياسية التي لم تتفق يوما، حتى على أقل القضايا، أهمية.

قرار اخراج القوات الأمريكية، هو مهمة حكومية بالدرجة الأولى، التي أخذت على عاتقها، مهمة الحوار مع الجانب الأمريكي، والذي يتأثر باتفاقات دولية، وحسابات إقليمية، وقضايا فنية معقدة.

ليكن الجهد الشعبي والبرلماني الممثل له، مركزا على دعم أجندة الحكومة العراقية التي تتفاض مع الجانب الأمريكي، لحسم الخطوات القانونية والفنية لإخراج القوات .
من الضروري أن لا يُحول الملف الى نزاع برلماني طويل الأمد، يتجلى فيه التسويف والتصويت التخادمي، وذلك لأن مصلحة العراق كدولة وسيادته تتجلى في قراراته الوطنية والمستقلة، ويجب أن يكون التعامل مع هذه القضية بجدية ومسؤولية قصوى، دون التنازل عن مصالح الوطن ومستقبله.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم الأوضاع الإقليمية والدولية المتأزمة، تجد الحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني نفسها أمام تحديات كبيرة.

و بين تصاعد الحرب التي تشارك فيها فصائل عراقية، وتأثيرات التوترات الإقليمية، يبرز تحدي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب التصعيد في ظل المتغيرات التي تلوح في الأفق، وفي مقدمتها عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

هذا السيناريو يفتح المجال لتساؤلات حول تداعياته على العراق، لا سيما في ظل علاقاته المعقدة مع إيران وتأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المنطقة.

ويفيد تحليل استراتيجيون أن وصول ترمب مجددًا إلى السلطة قد يساهم في زيادة الضغط على العراق من خلال سياسات أكثر تشددًا تجاه الملف الإيراني، وهو ما ينعكس على الوضع الأمني الداخلي.

“ترمب سيكون له تأثير كبير على العراق، حيث سيُجبر الحكومة على اتخاذ مواقف أكثر صرامة فيما يتعلق بإيران”، قالت مصادر في بغداد.

وأضافت مصادر أخرى أن الأزمة الفلسطينية قد تعيد تشكيل الأولويات الإقليمية، ما يضع العراق في دائرة التحولات الجيوسياسية.

ورغم هذه التحديات، يعكس العراق استقرارًا نسبيًا في سياق داخلي، إلا أن هذا الاستقرار أصبح بمثابة “سنة” أو قاعدة عمل يجب الحفاظ عليها.

“العراق في مرحلة صعبة، لكن الاستقرار يجب أن يكون أولوية، لأنه أساس عملية الإعمار التي نتطلع إليها جميعًا”، ذكر مسؤول حكومي في تصريح خاص.

ويبدو أن الإطار التنسيقي، الذي يشمل مجموعة من القوى السياسية الفاعلة في العراق، يتمتع بمرونة في مواجهة الأزمات السياسية. لكن تحليلات استباقية تشير إلى أن هذه المرونة قد تواجه اختبارًا صعبًا إذا ساءت العلاقات الإقليمية أو اندلعت صراعات داخلية جديدة.

في المقابل، يعتبر عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة، أحد الشخصيات القيادية القادرة على تقديم حلول وسطية بين الأطراف المتنازعة. وقال تحليل: “إن الحكيم يعتبر الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق أولوية ، لانه سيكون مفتاحًا لاستمرار عملية البناء والإعمار في المستقبل، ويجب أن تظل الأولوية هي الأمن والتنمية”.

“العراق لا يستطيع تحمل عزلة جديدة عن العالم بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة”، قال مصدر عراقي.

ويؤكد هذا الرأي بأن العراق، رغم تحدياته الداخلية، يسعى للحفاظ على علاقات استراتيجية مع القوى الكبرى في العالم. وتعتبر المصادر أن العراق يواجه تحديات موازية على الصعيدين الأمني والسياسي بسبب “طغيان سلاح اللاعبين المحليين”، حيث تواصل الفصائل المسلحة تمارس تأثيرًا واسعًا على الأرض.

ويقود بحث نشر في صحف عالمية ان: “العراق بحاجة إلى تعزيز الدولة القوية لكي تستعيد سيادتها الكاملة، لكن هناك قوى كردية ومناطقية لا ترغب في رؤية دولة مركزية قوية تتحكم في كل مفاصل الحكم”. يشير هذا التحليل إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في طريقه نحو تقوية النظام السياسي والاقتصادي.

وفي هذا السياق، تبرز تحليلات تفيد أن المسار الطويل الذي بدأه العراق نحو الاستقرار السياسي يجب أن يواجه المزيد من الصعوبات في ظل التوترات الإقليمية.

“لن يكون أمام العراق الكثير من الخيارات إذا تصاعدت الأزمة الإقليمية. سيكون الضغط الأمريكي أكبر على الحكومة العراقية، خاصة في ظل عودة ترمب إلى البيت الأبيض”، كما قالت تغريدة على منصة “إكس”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفدرالية الوطنية لمستخدمي المقاهي والمطاعم تسلم الحكومة مطالبها
  • نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن بعد تهديدات
  • المبشر: المصالحة الوطنية ليست صفقة
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • زيلينسكي: الألغام الأمريكية المضادة للأفراد مهمة لوقف التقدم الروسي
  • زيلينسكي: الألغام الأمريكية "مهمة للغاية" لوقف التقدم الروسي
  • ما هي نسبة انجاز التعداد السكاني في العراق حتى الان؟
  • العراق يسترد مدان من مصر