السعودية في المرتبة الثانية.. تعرف على أكبر مورد للتمور عالميًا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت البيانات الأخيرة من قاعدة بيانات الغذاء والزراعة Tridge عن أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، متفوقة بذلك على المدينة المنورة التي طالما ارتبط اسمها بزراعة هذه الفاكهة الاستوائية الغنية بالقيم الغذائية. تُسهم مصر بحوالي خمس الإنتاج العالمي للتمور، مما يعزز مكانتها كمورد رئيسي لهذه الفاكهة الشهية والمغذية.
السعودية تأتي في المركز الثاني بنسبة 17% من إجمالي الإنتاج العالمي، تليها إيران التي تحتل المرتبة الثالثة بنسبة 14%.
يُظهر هذا الترتيب التنافسية العالية بين دول الشرق الأوسط والمناطق المجاورة في إنتاج التمور، التي تعد واحدة من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان واستهلكها عبر التاريخ.
التمر، الذي يعد من العناصر الأساسية على موائد شهر رمضان، يُقدر ليس فقط لطعمه اللذيذ ولكن أيضًا لفوائده الصحية المتعددة، إذ يعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات، المعادن، والألياف. كما أنه يسهم في تعزيز الطاقة والنشاط بفضل محتواه العالي من السكريات الطبيعية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وكيلة الأمم المتحدة: القاهرة صاحبة التاريخ والحضارة تستضيف أكبر منتدى عالمي
وجهت آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، مؤكدة أهمية الشراكة العظيمة مع مصر في عقد المنتدى الحضري العالمي.
كما قدمت الشكر لكل من نظموا هذا المنتدى، قائلة: «إنني أشعر أني في بلدي»، مشيرة خلال افتتاح الرئيس السيسي للمنتدى الحضري، إلى أهمية المنتدى، حيث يعد مؤتمر دولي للمشاركة بالأفكار، وواحد من هم المنتديات التي تهتم بأجندة التنمية الحضارية بالعالم، وهناك اهتمام كبير في هذا الملف.
المنتدى الحضري العالميأوضحت أن هناك دول ومؤسسات تدرس الدور المهم الذي يلعبه المنتدى، مشيدة بكل المتابعين والمشاركين للمنتدى من 72 وزيرا و96 ممثلا للحكومات المحلية، لافتة إلى أن المنتدى يحقق التواصل والتطوير في مجتمعاتنا الحضارية، وهذا المنتدى أكبر منتدى عالميا، وهذه المرة يعقد بالقاهرة صاحبة التاريخ والحضارة، التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأضافت: علينا الحفاظ على المنتدى، وجعله عمود للتنمية الحضارية، ومواجهة تحديات الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهؤلاء من لا يجدون منزلا ونحن نوفر لهم مسكن، لافتة إلى أن جمعية الأمم المتحدة بأمريكا تركز على التحديات الحضارية الخاصة بالتكنولوجيا والمسكن والتمويل.