السعودية في المرتبة الثانية.. تعرف على أكبر مورد للتمور عالميًا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت البيانات الأخيرة من قاعدة بيانات الغذاء والزراعة Tridge عن أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، متفوقة بذلك على المدينة المنورة التي طالما ارتبط اسمها بزراعة هذه الفاكهة الاستوائية الغنية بالقيم الغذائية. تُسهم مصر بحوالي خمس الإنتاج العالمي للتمور، مما يعزز مكانتها كمورد رئيسي لهذه الفاكهة الشهية والمغذية.
السعودية تأتي في المركز الثاني بنسبة 17% من إجمالي الإنتاج العالمي، تليها إيران التي تحتل المرتبة الثالثة بنسبة 14%.
يُظهر هذا الترتيب التنافسية العالية بين دول الشرق الأوسط والمناطق المجاورة في إنتاج التمور، التي تعد واحدة من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان واستهلكها عبر التاريخ.
التمر، الذي يعد من العناصر الأساسية على موائد شهر رمضان، يُقدر ليس فقط لطعمه اللذيذ ولكن أيضًا لفوائده الصحية المتعددة، إذ يعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات، المعادن، والألياف. كما أنه يسهم في تعزيز الطاقة والنشاط بفضل محتواه العالي من السكريات الطبيعية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.