الجيش الاسرائيلي يستولي على 200 مليون شيكل من بنك في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استولى جيش الإحتلال الإسرائيلي، على مبلغ تقدر قيمته بنحو 200 مليون شيكل (ما يعادل 54 مليون دولار) من أموال السلطة الفلسطينية، والتي كانت مودعة في أحد بنوك قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد استولى على هذا المبلغ من بنك فلسطين، فرع الرمال في غزة، معلنة أن مصير هذه الأموال ينتظر الآن قرار الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن هذا الحادث وقع خلال عملية هجوم على منطقة حي الرمال في مدينة غزة، بعد رصد إطلاق نار من قناصين في تلك المنطقة، حيث تمكنت القوات من الوصول إلى مبنى بنك فلسطين.
الإستيلاء على أموال في خزائن البنكونقلت صحيفة "رام الله الاخباري"، عن "معاريف" العبرية، أن قوات الإحتلال قامت بالإستيلاء على الأموال الموجودة في خزائن البنك، مع "المجازفة ببعض المخاطر" على حد تعبيرها.
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم السبت أن هناك "عشرات البلاغات من أهالي قطاع غزة التي تفيد بقيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أموال وذهب من القطاع بقيمة تقدر بـ 90 مليون شيكل (ما يعادل 24 مليون دولار)"، خلال الحرب الحالية.
سرقة أموال الغزيينواستشهد البيان بتقارير من صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي أشارت إلى "السرقة المنظمة لأموال الغزيين منذ بداية الهجوم البري على القطاع"، مع ذكر أن "الجيش الإسرائيلي استولى على 5 ملايين شيكل خلال الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي في وزارة الدفاع الإسرائيلية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.