وزير الخارجية السوري: مستعدون لخوض حروب جديدة ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دمشق- أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، الأحد11فبراير2024، بأن سوريا خاضت حروبًا ضد إسرائيل، وهي على استعداد لخوض حروب جديدة ضدها.
وقال المقداد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق: "سوريا خاضت حروبًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي على استعداد لخوض الحروب ضده لكن هي تقرر متى وكيف"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد المقداد بأن "الجرائم التي ترتكبها القوات الأمريكية والقوات التركية شمال سوريا، يجب أن تعتبر جرائم ضد الإنسانية".
وأوضح المقداد أن "احتلال إسرائيل وأمريكا وتركيا، لجزء من أراضي البلاد غير قانوني"، مؤكدا أن "الشعب السوري موحد على ضرورة خروج القوات الأمريكية والتركية من البلاد".
وتابع المقداد: "منذ بداية تشكيل الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، وسوريا تقاوم هذا الاحتلال".
وأشار المقداد إلى أن "تحرير الجولان العربي السوري المحتل في صلب أولويات الدولة السورية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
ونقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد، قوله خلال اللقاء، إن "سلوك أمريكا حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، هو الذي يُنذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال الاستمرار بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نجحنا في رسم هوية تليق بتطلعات الشعب
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء، إننا نجحنا في رسم هوية سورية تليق بتطلعات الشعب، وفقًا لقناة العربية.
الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة سوريا تطالب قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من حدودها الجنوبية
وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.
وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
وعلى صعيد آخر، قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان.
أضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.
وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".
ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية.