شمسان بوست:
2025-01-31@10:41:04 GMT

الصداع الشديد.. أسبابه وعلاجه

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

وكالات

يتعرض العديد من الناس لنوبات صداع تسبب لهم آلاما قوية تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي أحيانا، فما أسباب هذه الحالات، وماهي طرق علاجها؟.

الصداع النصفي:

يعتبر الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة أحد أنواع الصداع التي تسبب آلاما شديدة في الرأس والرقبة والعينين، والتي تحدث بسبب اضطرابات الأعصاب والأوعية الدموية والمواد الكيميائية في الدماغ، ويعتبر هذا النوع من الصداع أكثر شيوعا عند النساء، كما يمكن أن يصاب به الأطفال أيضا، وغالبا ما يصيب الناس في الفترة العمرية ما بين 10 سنوات و40 سنة.

يتسبب هذا النوع من الصداع بآلام قوية نابضة تظهر غالبا في جانب واحد من الرأس، وفي بعض الحالات تظهر في جانبي الرأس، وتترافق هذه الآلام أحيانا بأعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء وتصلّب الرقبة وعدم وضوح الرؤية وضعف التركيز.

ما تزال أسباب الصداع النصفي الدقيقة مجهولة بالنسبة للطب حتى الآن، لكن بعض الدراسات تربطها بالتغيرات التي تطرأ على النواقل العصبية في الدماغ وكذلك على ما يسمى بالجهاز الوعائي الثلاثي التوائم Trigeminovascular system، المصمم لحماية الدماغ من العوامل الضارة، كما تشير بعض الدراسات إلى أن أسبابه قد ترتبط بالمؤثرات الخارجية كالإرهاق وقلة النوم أو تغيرات الضغط الجوي أو تناول المشروبات الكحولية والمشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة.

أما بالنسبة لعلاج هذا الصداع فتوجد العديد من الأمور التي تساعد على تخفيف حدة نوباته، إذ ينصح عند التعرض للنوبة بأخذ قسط من الراحة في غرفة هادئة ومظلمة، كما يقلل العلاج بالتدليك أيضا من تواتر نوبات الصداع، ويمكن الاعتماد على الأعشاب الطبية في بعض الحالات لتخفيف حدة نوبات الشقيقة، كما يمكن، وفقا للأطباء، اللجوء إلى بعض مسكنات الألم مثل Acetaminophen أو Naproxen ولكن بعد استشارة الطبيب.

وتوجد العديد من أنواع الصداع التي تسبب للناس آلاما مبرحة أحيانا، منها:

– الصداع التوتري الذي يصيب المراهقين والبالغين بشكل رئيسي، وسببه الإرهاق والتوتر وتغيير عادات النوم أحيانا.

– الصداع الناجم عن الجيوب الأنفية (Sinus Headache) والذي يرافقه شعور عميق ومستمر بالألم في عظام الوجنتين.

– الصداع الناجم عن التغيرات الهرمونية في الجسم.

– الصداع الناجم عن بعض الامراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

– الصداع العنقودي الذي يسبب آلاما شديدة، تشبه نوباته وأعراضه أحيانا بعض أعراض الصداع النصفي.

وتساعد بعض الأمور على الوقاية من نوبات الصداع بشكل عام، مثل اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة والحصول على غذاء متوازن يحوي كميات مناسبة من الخضار والفواكه الطازجة، والابتعاد عن مصادر التلوث، والنوم لوقت كاف، والتقليل من التعرض للأشعة الضارة الناجمة عن شاشات التلفاز والحواسب والهواتف.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه تنوعت عبارات الفقهاء فيما يباح للمصلي قطع الصلاة من أجله، ما بين مضيق وموسع، وبينوا أنه كما يجوز قطعها للضرورة فيجوز قطعها كذلك للحاجة.

فعند الحنفية:

قال العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار شرح تنوير الأبصار" (1/ 89، ط. دار الكتب العلمية): [ويباح قطعها لنحو قتل حية، ونَدِّ دابَّةٍ، وفَوْرِ قِدْرٍ، وضياعِ ما قيمتُه درهمٌ، له أو لغيره. ويستحب لمدافعة الأخبثين، وللخروج من الخلاف إن لم يَخَفْ فوت وقتٍ أو جماعة. ويجب لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، لا لنداء أحد أبويه بلا استغاثة إلا في النفل، فإن علم أنه يصلي لا بأس أن لا يجيبه، وإن لم يعلم أجابه] اهـ.

وعند المالكية:

قال العلامة ابن رشد الجَدُّ في "البيان والتحصيل" (2/ 110-111، ط. دار الغرب الإسلامي): [مسألة قال: وسئل عن الرجل يصلي فيخطف رداؤه عنه، هل له أن يخرج ويقطع الصلاة ويطلب خاطفه، أم لا يقطع ويصلي ويدع رداءه يذهب؟ وعن الرجل يخاف على الشيء من متاع البيت السرق والحرق والفساد، مثل قلة الزيت، أو الماء، أو الخل، تقلب فيهراق ما فيها، هل يسعه أن يسويها ويرجع في صلاته؟ ومثل ذلك زقاق الزيت، أو الخل، ونحوه، يخاف عليها أن تنشق أو تنفسخ، أو يفسدها شيء- وهو يصلي، هل يصلح الزقاق ويربطها ويرجع في صلاته؛ أو يقطع صلاته ويستأنف؟ فقال ابن القاسم: إذا خطف ثوبه في الصلاة، فلا بأس أن يقطع ويذهب في طلب الذي أخذه، ويستأنف إذا رجع؛ وأما مالك فكان يكره نحوه، وذلك أني سألته عن الذي يكون في الصلاة فيرى الشاة تأكل الثوب، أو العجين؛ فقال: إن كان في فريضة، فلا يقطع؛ وأما الرجل يصلي وفي البيت قلة أو شيء يخاف عليه أن يهراق، فإني سألت مالكًا عن الرجل يقرأ فيتعايا في قراءته، فيأخذ المصحف ينظر فيه -وهو بين يديه- فكرهه، فهذا مثله] اهـ.

وعند الشافعية:

قال العلامة أحمد حجازي الفشني الشافعي في "تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب" (ص: 93، ط. الحلبي): [كالخوفِ في القتالِ: الخوفُ على معصوم من نفس، أو عضو، أو منفعة، أو مال، ولو لغيره، من نحو سَبُعٍ؛ كحية، وحرَق، وغرَق] اهـ.

وقال العلامة شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته على شرح ابن قاسم على أبي شجاع" (1/ 309، ط. بولاق 1285هـ) محشِّيًا على قول الإمام أبي شجاع: "والثالث: أن يكون في شدة الخوف والتحام الحرب": [ويجوز هذا الضرب في كل قتال وضرب مباحين؛ كقتال عادل لباغٍ، وصاحب مال لمن قصد أخذه ظلمًا، ومن ذلك: ما لو خُطِفَ نعلُه، فله أن يسعى خلفه وهو يصلي، حتى إذا ألقاه الخاطف أتم صلاته في محله، أو هربت دابته وخاف ضياعها، وكهَرَبٍ من حريقٍ أو سيلٍ أو سَبُعٍ لا يعدل عنه، أو من غريم عند إعساره، أو خروج من أرض مغصوبة تائبًا، ومتى زال خوفه أتم صلاته كما في الأمن، ولا قضاء عليه، وليس له فعله لخوف فوت عرفة، بل يترك الصلاة ولو أيامًا ليدرك عرفة؛ لأن قضاء الحج صعب، بخلاف قضاء الصلاة، وخرج بالحجِّ العمرةُ؛ فلا يترك الصلاة؛ لأنها لا تفوت، ما لم ينذرها في وقت معين، وإلا كانت كالحج، فيترك الصلاة لها عند خوف فوتها كما أفتى به والد الرملي، وإن خالفه ابن حجر] اهـ.

وعند الحنابلة:

قال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 183، ط. مكتبة القاهرة): [قال أحمد: إذا رأى صبيين يقتتلان، يتخوف أن يلقي أحدهما صاحبه في البئر، فإنه يذهب إليهما فيخلصهما، ويعود في صلاته. وقال: إذا لزم رجل رجلًا، فدخل المسجد، وقد أقيمت الصلاة، فلما سجد الإمام خرج الملزوم، فإن الذي كان يلزمه يخرج في طلبه. يعني: ويبتدئ الصلاة. وهكذا لو رأى حريقًا يريد إطفاءه، أو غريقًا يريد إنقاذه، خرج إليه، وابتدأ الصلاة. ولو انتهى الحريق إليه، أو السيل، وهو في الصلاة، ففر منه، بنى على صلاته، وأتمها صلاة خائف؛ لما ذكرنا من قبل، والله أعلم] اهـ.

وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (1/ 380، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يجب (إنقاذ غريق ونحوه) كحريق (فيقطع الصلاة لذلك) فرضًا كانت أو نفلًا، وظاهره: ولو ضاق وقتها، لأنه يمكن تداركها بالقضاء، بخلاف الغريق ونحوه (فإن أبى قطعها) أي الصلاة لإنقاذ الغريق ونحوه أثم و(صحت) صلاته كالصلاة في عمامة حرير. (وله) أي المصلي (إنْ فَرَّ منه غريمُه أو سُرق متاعُه أو نَدَّ بعيرُه ونحوه) كما لو أبق عبده (الخروجُ في طلبه) لما في التأخير من لحوق الضرر له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • جراحة دقيقة.. فريق طبي بجامعة كفر الشيخ ينقذ شابًا من الشلل النصفي
  • مستحيل تتوقعه.. مشروب رخيص يعالج الصداع ومشاكل الهضم
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • موجة هواء تركية باردة، تثير نوبات عطس إخوانية متوالية؟!
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • بيان الأعضاء التي يجب السجود عليها في الصلاة
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة وأقوال الفقهاء في ذلك