زار نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، مقر هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في جدة.
ورأس الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز اجتماعاً بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير المهندس إبراهيم السلطان، وأعضاء الهيئات بالمنطقة، واطّلع سموّه على أبرز أﻋﻤﺎل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في قطاعات التخطيط والدراسات، النقل والبنية التحتية، التشييد والبناء، البيئي، إضافة إلى المشاريع التطويرية الكبرى وتمكين القطاع الخاص.

المخطط الإقليمي الأول
أخبار متعلقة 20 شوال آخر موعد للدفعات.. سداد باقات الحج لحجاج الداخل عبر 3 دفعات "الندوة العالمية": نبوغ ملموس للمرأة السعودية في الميادين العلميةشملت الأعمال السابقة التي قامت بها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة دراسة وتفعيل المخطط الإقليمي الأول للمنطقة، تصميم وتنفيذ مشاريع الطرق والجسور بالمشاعر المقدسة، وتخطيط وتنفيذ مركز الضبط الأمني بالشميسي.
واستعرض الاجتماع أبرز المشاريع الحالية المرتبطة بمهام الهيئة والمشاريع المؤسسية التمكينية، منها استراتيجية المنطقة المحدثة وخطط تطوير المحافظات الخمسية والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية المرحلة الأولى، حوكمة التخطيط الحضري، خطة التشجير بالمنطقة، دراسة تطوير وتحسين مداخل المنطقة، المرصد الحضري الإقليمي للمنطقة، تطوير منظومة المعلومات الجيومكانية، تنمية وتطوير وزارعة وإنتاج وتسويق اللوز البجلي بمحافظة ميسان.التنمية والتكامل
تناول الاجتماع آلية التنمية والتكامل مع المحافظات وتضمنت تحديد متطلبات التنمية فيها وإعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية وإعداد المخططات والأنظمة والتشريعات العمرانية وإدارة وتنفيذ خطط التنمية في محافظات المنطقة.
ويتم إعداد خطط تطوير المحافظات الخمسية من خلال ترتيب أولويات المشاريع بما يتناسب مع احتياجات وأولويات التنمية في المحافظات، وتحديد متطلبات التمويل والميزانيات الإضافية المطلوبة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، وتوجيه الجهات المالكة للمشاريع بإعادة ترتيب أولوياتها للمشاريع التنموية في المحافظات، وأخيراً إبداء المرئيات حيال خطة التطوير الخمسية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة مكة المكرمة هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة مشاريع الطرق هیئة تطویر منطقة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي

 

 

تشهد المنطقة العربية تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، حيث أطلق حزب الله والقوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات النوعية التي تُعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي. فمن جهة، أعلن حزب الله عن بداية فصل جديد من المقاومة، بعد أن وجه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة أركانها في تل أبيب بصواريخ متطورة. ومن جهة أخرى، أظهرت القوات المسلحة اليمنية قدرة استثنائية على إحباط أي عدوان على أراضيها، مستهدفة حاملة طائرات أمريكية ومدمرات حربية في البحر الأحمر.
عملية حزب الله غير المسبوقة في تل أبيب تُمثل تحولًا جذريًا في موازين القوى في المنطقة. فرسائل حزب الله، التي عبر عنها الأمين العام الشيخ معين قاسم، تؤكد أن لا مكان آمن للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مهما بلغت قدراته العسكرية من تطور.
هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الصراع مع إسرائيل. فإطلاق الصواريخ من القرى التي ادعى نتنياهو سيطرته عليها يُظهر زيف ادعاءاته ومهزلة زعمه بالسيطرة على قرى جنوب لبنان.
تُعاني إسرائيل من حالة قلق وتصدعات في جبهتها الداخلية، حيث تواجه الحكومة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في مواجهة التحديات المتصاعدة. يزداد قلق المواطنين الإسرائيليين من عجز حكومتهم عن حماية أراضيهم، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسستين العسكرية والسياسية على مواجهة التحديات الراهنة.
أظهر حزب الله، من خلال استخدام صواريخ متطورة كـ”فادي 6″ و”قادر 2″، تطورًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، مما يُشكل تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل. ويؤكد الشيخ معين قاسم على استمرار الضربات وعدم وجود ملاذ آمن لجنود العدو، مما يعزز معنويات مقاتلي المقاومة في ظل تراجع معنويات جيش الاحتلال المُثقل بالخسائر.
فشل الحملة البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، ودخولها في مناورة برية ثانية، يُظهر ضعف قدراتها العسكرية ويُفضح أكاذيب نتنياهو حول احتلاله لقرى لبنانية. فقد أطلق حزب الله صواريخه من تلك المناطق، مُثبتًا زيف ادعاءاته أمام الرأي العام العالمي.
وليس فشل إسرائيل في لبنان وحده ما يُثير القلق، بل تُضاف إليه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي استمرت لثمان ساعات واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” ومدمّرتين حربيتين، باستخدام مسيرات وصواريخ مجنحة وبالستية. تُظهر هذه العملية قدرة اليمن على إحباط أيّ عدوان على أراضيها، وتُؤكّد على تصاعد قدرات المقاومة في المنطقة، مُرسلةً رسالةً قويةً حول قدرة المقاومة على مواجهة القوى العظمى.
تطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المنطقة: هل تُشير هذه العمليات إلى بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين المقاومة وإسرائيل؟ وهل ستُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في التوتر الإقليمي؟
من الواضح أن المقاومة في المنطقة، ممثلةً بحزب الله والقوات المسلحة اليمنية، تزداد قوةً وقدرةً على مواجهة أيّ عدوان، مُفضحةً في الوقت ذاته ادّعاءات إسرائيل حول سيطرتها وفاعليتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تقيم مبادرة لزراعة 6500 شتلة بمنطقة الجوف
  • المشاط: مصر تُسهم بفعالية في دفع التنمية والعمل المناخي الإقليمي والدولي
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة
  • لتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية فريدة… توقيع مذكرة تفاهم بين «هيئة السياحة» وهيئة تطوير حائل
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة عبدالعزيز النوفل رحمه الله
  • أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع شراكة استراتيجية لإنشاء برج طبي فندقي للرعاية والتأهيل الطبي
  • أمير القصيم يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • نائب أمير الجوف يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة