رئيس جامعة الزقازيق يعقد اجتماعاً لمتابعة خطة التطوير استعدادًا لليوبيل الذهبى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عقد اليوم الأحد، الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة اجتماعاً لمناقشة خطة تطوير الحرم الجامعى، وذلك فى إطار السعى المستمر للإرتقاء بالمظهر الحضارى لجامعة الزقازيق، وضمن استعدادات الجامعة للإحتفال باليوبيل الذهبى ومرور ٥٠ عاماً على إنشائها .
جاء ذلك بحضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفى أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، والدكتورة مروة عباس مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي ، والدكتور حافظ سلماوي مستشار رئيس الجامعة للحرم الجامعي المستدام، والدكتور خالد نبيل أستاذ التصميم المعماري بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتورة ياسمين صبرى أستاذ الحفاظ العمرانى بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، والدكتور محمد شلبى الأستاذ بقسم التشييد والمرافق والدكتور هشام هنداوي مدرس الهندسة المعمارية بالكلية، ولفيف من أساتذة كلية الهندسة وأعضاء الإدارة الهندسية بالجامعة.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بحجم الجهود المبذولة من قبل أساتذة كلية الهندسة ومعاوني أعضاء هيئة التدريس لاظهار الجامعة بالمظهر المشرف الذى يعكس عراقتها ويخدم أبناء المحافظة والمغتربين، كما أكد على سرعة الانتهاء من إتمام اعمال التصميمات حتى تظهر الجامعة بأرقى صورة لها احتفالًا باليوبيل الذهبى للجامعة.
وخلال الاجتماع تم استعراض خطة تطوير الحرم الجامعى ،حيث قدم الدكتور خالد نبيل عرضاً تفصيلياً لخطة التطوير، موضحاً إياه بفيلم تصويرى لتجسيد التطوير المقترح بالحرم الجامعى بدءاً من الميدان الرئيسى الذى سيتم تزويده بمجسم يعكس التوافق التاريخى والمكاني مع الواجهات والآثار المصرية ويبرز السمات الثقافية والتاريخية المميزة لعراقة الجامعة، وكذلك تطوير واجهات مبانى جامعة الزقازيق بعددٍ من الكليات وهى: « الحقوق، التكنولوجيا والتنمية، الهندسة »، مع تزويد مبنى رئاسة الجامعة بالطابع الإسلامى والحضاري بهدف تحقيق تناغم بين جميع الواجهات وبما يتماشى مع الهوية البصرية للجامعة.
وواصلت الدكتورة ياسمين صبرى الحديث عن كيفية تنسيق المساحات الخضراء بما يلائم تصميم المبانى ويبرز جمال الممرات الرئيسية، كما استكمل الدكتور هشام هنداوي الحديث عن تطوير الشكل الحضارى لبوابة جامعة الزقازيق الرئيسية بما يحقق التواصل البصرى مع واجهات ومبانى الجامعة.
وعلى جانب آخر، استعرض الدكتور حافظ سلماوي تحقيق فكرة الاستدامة بالجامعة وترشيد الطاقة، وأساليب تطوير المرافق العامة للحرم الجامعى ووضع نظام لإدارة المخلفات الصلبة بما يحقق انسيابية الحركة ويحافظ على المظهر الجمالي للجامعة، كما أوضح الدكتور محمد شلبى خطة تنظيم المرور للمركبات والأفراد بكافة الطرق والممرات والبوابات الرئيسية والجانبية للجامعة لتحقيق انسيابية الحركة المرورية.
وفى ختام الاجتماع دعا الدكتور خالد الدرندلي الحضور من النواب وأساتذة كلية الهندسة بالنزول فى جولة تفقدية لمتابعة مواقع العمل بالجامعة والتى سيتم ادخال تعديلات وتطويرات بها سواء بالمبانى أو الطرق الرئيسية ومعاينة المقترحات التى تم طرحها على أرض الواقع للوصول إلى أفضل الرؤى الممكنة لاظهار الجامعة بأفضل صورة ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق خطة التطوير رئيس الذهبي الوفد الدکتور خالد رئیس الجامعة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟