بعد الدمج وإعادة بناء الخدمات.. إلغاء أكثر من 200 منصة رقمية حكومية في عامين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بعد الدمج وإعادة بناء الخدمات إلغاء أكثر من 200 منصة رقمية حكومية في عامين، المناطق_الرياض ألغت هيئة الحكومة الرقمية أكثر من 200 منصة رقمية حكومية خلال عامين. وأشار تقرير صادر عن الهيئة إلى أن عدد .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد الدمج وإعادة بناء الخدمات.
المناطق_الرياض
ألغت هيئة الحكومة الرقمية أكثر من 200 منصة رقمية حكومية خلال عامين.
وأشار تقرير صادر عن الهيئة إلى أن عدد المنصات الحكومية بلغ نحو 816 منصة، فيما لم يتجاوز العدد، حالياً، 630 منصة، لافتاً إلى سعي الهيئة لدمج المنصات لتكون في حدود 200 منصة مستقبلاً.
ونجحت هيئة الحكومة الرقمية، في تقليص عدد المنصات الرقمية في 8 قطاعات حكومية من 160 منصة إلى 20 منصة، من خلال عمليات الدمج وإعادة بناء الخدمات الحكومية الرقمية.
وأسهمت في اعتماد منصة «صحتي» في قطاع الصحة، ودمج 10 منصات بها، واعتماد منصة «أناة»، ودمج 4 منصات بها، واعتماد منصة «صحة»، ودمج 5 منصات بها. وفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، أشار التقرير إلى اعتماد «المنصة اللوجستية»، ودمج 25 منصة بها، فيما اعتمد في قطاع الصناعة والتعدين منصة «صناعي»، ودمج 8 منصات بها. ولفت التقرير إلى اعتماد منصتي «بلدي» و«فرص»، في قطاع الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ودمج 22 منصة بهما، في وقت تم اعتماد 10 منصات في قطاع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ودمج 51 منصة بها. وفي قطاع الاستثمار تم اعتماد منصة «اسـتثمر في السعودية»، ودمج 24 منصة بها، بينما شهد القطاع المالي والمشتريات اعتماد منصـة «اعتماد»، ودمج 3 منصات بها، وفي القطاع العدلي أشار التقرير إلى اعتماد منصة «ناجز»، ودمج 8 منصات بها.
وأكد محافظ هيئة الحكومة الرقمية أحمد الصويان، في تصريح سابق، استغناء وزارة العدل عن زيارة 18 مليون مراجع للمحاكم سنوياً بسبب المحاكم الافتراضية، فيما تقدم أكثر من 95% من الجلسات عن بعد، و100% من الخدمات بشكل إلكتروني، كما كانت محاكم الأحوال الشخصية تتطلب 219 يوماً منذ استقبال القضية حتى إصدار الحكم، واليوم تحتاج إلى أقل من 30 يوماً.
وأضاف: وزارة الصحة تمتلك أكبر مستشفى افتراضي في العالم، يربط أكثر من 160 مستشفى في المملكة، ويقدم خدمات تتجاوز 200 خدمة، مشيراً إلى أن الهدف ليس العمل الافتراضي بل النتيجة والأثر. وقال: نحن نشاهد الآن عمليات قلب مفتوح تجرى عن بعد باستخدام المستشفى الافتراضي، كما أسهمت هذه الخدمات الافتراضية في خفض استخدام الأسرّة وزيادة سعتها إلى أكثر من 40% بالنسبة لمرضى القلب، كما أن 25% من المواعيد تقدم افتراضياً. وكشف الصويان عدم قدرة أي جهة على إطلاق منصة حكومية إلا بإذن من الهيئة، وقد بلغ عدد الخدمات الحكومية 4600 خدمة، كل منصة فيها 10 خدمات تقريباً، وهذا سبب زيادة المنصات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ممثلو 4 حكومات في المنتدى الحضري العالمي: نعمل على بناء مدن أكثر استدامة
قالت فاطمة عبد الملك، رئيس منطقة نواكشوط بموريتانيا، إن دولتها تعاني العديد من المشاكل على رأسها ارتفاع منسوب المياه، لافتة إلى أن حكومة بلادها أدركت مشاكل الشعب وتعمل على حلها، وضع برامج للتنمية المحلية.
جاء ذلك خلال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، والتي انطلقت فعالياتها بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة رئيسية بعنوان «خطة حماية أهداف التنمية المستدامة.. إنقاذ المحليات»، والتي ناقشت سبل التخطيط وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بدول العالم، والتي تعد أحد المحاور الرئيسية للمنتدى الذي انطلق تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
برامج التنمية المحليةوأضافت «عبد الملك» خلال الجلسة أنه بسبب تغيرات المناخ، اتخذت الحكومة بعض التدابير مثل بناء شبكات مياه جديدة، و بناء محطّات طاقة شمسية للإضاءة، منوهة بأن الحكومة تعمل أيضًا على تشجيع الشباب الذي يمثل نسبة كبيرة من الشعب حاليًا، إذ يتم توفير عدد من المشروعات الجديدة لتوطين بعض الصناعات الصغيرة.
وأكدت أن حكومة موريتانيا تمتلك خبرات كبيرة ساهمت في بناء مدن أكثر استدامة، خاصة أن موريتانيا تعرضت خلال الفترات الماضية إلى العديد من موجات الجفاف المتكررة وأدت إلى نزوح عدد كبير من المواطنين.
بناء مدن مستدامةمن جانبه، تحدث أكرم إمام أوغلي عمدة إسطنبول، عن التحديات التي تواجهها المدن الحديثة وأثرها الكبير على مستقبل الشعوب والتي تتطلب العمل الجماعي لبناء مدن مستدامة وأكثر مرونة للمستقبل.
وأشار إلى أن تركيا اعتمدت مفردات تتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية، بهدف إقامة «مدن خضراء» تتوافق مع المعايير البيئية، مع الحفاظ على الإرث الثقافي الفريد وتنمية المدن في الوقت نفسه.
وأكد «أوغلي» أن المدينة عملت خلال الـ15عامًا الماضية على تنفيذ مشاريع طموحة تركز على الاستدامة، حيث تم إطلاق عشرة خطوط جديدة للمترو، كما تم توسيع نطاق الخدمات الأساسية المقدمة للأطفال، وشملت هذه الجهود افتتاح 120 حضانة جديدة.
وشدد على أهمية التعاون بين السلطات المحلية والدولية لدعم جهود التنمية المستدامة، مشيراً إلى مشروع «البلقان»، الذي يُعتبر نموذجاً للمبادرات المتعددة الأطراف التي تتيح فرصًا حقيقية لإنقاذ المدن من المخاطر البيئية.
واختتم كلمته بدعوة جميع الجهات إلى المساهمة في إدراك التنمية المستدامة من خلال إنشاء مؤسسات مستدامة، وتعزيز التعاون على مستوى البلديات والمحليات لتحقيق الأهداف المنشودة.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوقالت الدكتورة روس كريستين، رئيس الائتلاف الخاص بمشغل المياه في أوغندا، إن هناك عملا دائما مطلوبا ليكون هناك تخطيط وتنفيذ لأهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتم من خلال التعاون بين مرافق المياه، ويجب أن نحظى بعالم يحقق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يتم من خلال إشراك الخبراء وتوفير خدمات المياه المختلفة.
وتابعت أن هناك 100 مرفق في دولتها تقدم خدمات لـ100 مليون شخص، ويتم العمل على توفير الخدمات الأساسية، ولا بد من الخروج بحلول مبتكرة من أجل أن نلبي احتياجات مدننا الخاصة، وهو ما سيحقق النجاح المحلي ويلعب دوراً محورياً لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وهو ما سيحقق تطورا أفضل للجميع.
بناء مجتمعات أكثر شموليةوقالت يوجين بيترسن، ممثلة مدينة برشلونة، إن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة 2030 يرتبط بشكل رئيسي بأهداف حقوق الإنسان، ويعزز من مفاهيم المدن المستدامة والمجتمعات الشمولية، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار توضح الأمم المتحدة أن مسؤوليات تطبيق أجندة التنمية المستدامة ترتبط بنحو 65% منها بالحكومات المحلية.
وأشارت «بيترسن» إلى أن شعار المنتدى الحضري العالمي «كل شيء يبدأ محليا» يؤكد أهمية تعزيز دور المحليات ودمجها في القضايا الكبرى المرتبطة بملفات التنمية، إذ تواجه دول العالم حاليا تحديات أزمة المناخ وندرة المياه والجفاف والفيضانات وتداعيات تغير المناخ وآثاره على الاحتياجات البيئية مستقبلا، وهو ما يستدعي بقوة تعزيز الشراكات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المهمشة، وتكوين أنظمة تدعم توفير الإسكان الآمن والخدمات المتكاملة.