لجريدة عمان:
2025-02-16@22:34:21 GMT

هذه الأحاديث مرعبة وهذه الرَّصاصة ليست غادرة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

(1)

أظلافهم، وحوافرهم، وحناجرهم، وخناجرهم تعمل بهدوءٍ مُحَنَّك (والجزَّار هادئ أيضًا).

(2)

أغورُ في الميلاد. أما الباقي فقد حدث من دون أن أقصد.

(3)

يتسابقون في نمائم الخزينة.

(4)

صار العَتَهُ سلاحًا (تمامًا كما الكلمة).

(5)

كَبِدي على بنات البحر. البنايات في البحر.

(6)

تعلَّق طحلبٌ بالسَّيف.

(7)

وصل رجال الطَّوارئ.

نقلوا الجثمان. رنَّ جرس السَّاعة المنبِّهة.

(8)

ذهبوا إلى الصلاة في اليوم الذي تقفل فيه البنوك.

(9)

لم يرجع القَتَلَة إلى هنا (ولم ترحل مدافعهم أيضًا).

(10)

ينكِّل بك الخَفَر في الابتسامة الخجول العجلى، وفي الطريقة التي يصوِّر بها أندريه تاركوفسكي الوجوه وهي تستدير ببطء، من دون أن يلتفت بقيَّة الجسد.

لقد جاء تاركوفسكي كي يُحدِث ضوضاء في الرُّوح، وفي العين، تمامًا كما جاء تشي جيفارا، كما يقول بنفسه، كي يُحْدِثَ «إزعاجًا في العالَم»، وبالضبط كما قال جان- لوك غودار على لسان إحدى شخصيَّاته في تحفته السِّينمائية «لاهث»: «أَنْ أصبح خالدا، وأموت بعد ذلك».

منذ مفهوم «الغرفة المعتمة» (camera abscura)، ومرورًا بـ«الغرفة المضيئة» (camera lucida)، وكل ما حدث بعد ذلك من شِعر ومن نثر في كل الكاميرات، هناك مفهوم واحد فقط، لا يوجد بعد، ويمكن أن يصف بدقَّة الأداة التي تنتقل عبرها أفلام تاركوفسكي لنا: الكاميرا المائيَّة.

(11)

في الحب عليك أن تكون خاشعًا، وشاعرًا، وذليلًا (لا تقترب من الحب أبدًا إذا كنت لا تستطيع ما لم أقل. ومن الأفضل الاعتراف بأن الأمر خارج مقدورك منذ البداية).

(12)

حين كنت أسبح في البحر في ظهيرة هذا اليوم تحلَّقت حولي مجموعة من الأسماك صغيرة متوسطة الحجم لدرجة أني مددت يدي، بثقة زائدة عن مائها، لاصطياد إحداها.

اختفى البحر بعد ذلك، ووجدت نفسي في يقين الأسماك.

(13)

المرأة السِّتينيَّة التي تحتسي لوحدها كأسًا من النَّبيذ الأحمر

مسحت جبهتي الرَّمادية

أعادت لي بعض الطَّباشير

تأبطت ذراعي

أخذتني إلى البحر

وقالت: انظر!

(14)

يحاكمونك في التَّثاؤب، وينصبون المقصلة عند الضُّحى، وستكون شهيدًا في الليل (وكل هذا من دون أن يعلم أحد).

(15)

انتبهوا: الضَّابط الذي أدَّى التحيَّة العسكريَّة للمَلِك بصورة مبالَغ فيها بعض الشيء هو من سيقود الانقلاب بعد قليل (ترى، هل أفسدتُ عناوين صحف الغد)؟

(16)

صار على المرء أن يعتذر هكذا: أرجوكم سامحوني، فأنا لا أسرِق، ولا أُزَوِّر، ولا أخون.

(17)

لفرط طول هذا الطَّريق لم أتزوَّد بالماء ولا بالدَّفاتر.

(18)

لا يزالون يلتقطون الأنفاس بعد حوالي نصف قرن على الجثث.

(19)

يموت في المناورة (ثم لا يخوضون أي حرب).

(20)

لم يمضِ وقت طويل قبل إدراك الفرق بين الحليب والمقصلة.

(21)

لا تصدِّق كل ما يقولونه لك (إن صدَّقت بعضه فأنت منهم).

(22)

لم يعودوا في المعاطف كي يبيعوك (باغتتهم المنعطفات).

(23)

من الغريب والمنذر بالشؤم فعلًا أن المرء صار يستمتع بتفاهة العالم (وإن كان لا يزال يعتقد أن هذا العالم تافه).

(24)

ليس هناك ما يمكن قوله في هذه الليلة (وليس هناك ما يمكن أن تسكت عنه الليالي الأخرى).

(25)

أيها العرش: صار النَّاس يستظلِّون بظلِّك في الهرب.

(26)

عندي القميص (وأنا لست من إخوة يوسف).

(27)

في يومٍ ما سنستحق هذا اليوم.

(28)

تعالي (أنا لا أزال في انتظار الحرائق القديمة والحروف الجديدة).

(29)

يا أيها النَّائم: جَرِّب أن تحلم (إلا قليلًا).

(30)

سوف يقتلني كل هؤلاء (أنا متأكد من ذلك من دون الاضطرار إلى أن أكون طبيبًا شرعيًّا، أو ذبابة تحطُّ على ثلاجات الاحتفاظ بأجساد الميِّتين أو في قاعات المحاكم أو مجالس العائلة المعروفة).

(31)

جميعهم يتدثَّر بالنُّكران (الأمُّ أنبوبٌ مفتوق).

(32)

اليأس واجبٌ جَشِع.

(33)

هذا الخنجر مُزَوَّق بالكثير من الدماء (لكنك لن تحتاجه).

(34)

سأموت لوحدي (في شيء من الأخبار السَّعيدة).

(35)

كيف أستطيع أن أعرف لون الشَّمس بعد سقوطها في البحر الذي وراءه بحر؟

(36)

النَّاس مذاهب (في غير ما تذهب إليه).

(37)

قلبي صغير أيتها السَّماء المليئة.

(38)

لا أحد يأخذك بإثمك (يُنجبون ويشيخون في اختراعك كل مرَّة بجريرة أخرى).

(39)

ذهبوا إلى الحرب بالأعلام والرَّايات الخفَّاقة. عادوا من الحرب بالأعلام والرَّايات الخفَّاقة (لم يذهبوا بالدُّموع، ولم يعودوا بالدُّموع).

(40)

الموت مسألةُ حيازة الأقدميَّة والنَّزاهة (تقريبًا كما يحدث في محاضر اجتماعات الأبالسة والشَّياطين).

(41)

على هذا السَّرير ثمَّة مكان لدمعةٍ ثانيةٍ في قبرٍ غير مُتاح.

(42)

لو غفرتَ سيزداد تنكيلهم بك (لا تتراجع عن خطِّ الغيلة، والغدر، والشَّماتة، وتقديم باقات الورود والزُّهور البنفسجيَّة إلى الأفاعي وحفَّاري القبور).

(43)

هؤلاء الناس اتفقوا وقرَّروا كل شيء عنك في لائحة اتِّهامك الطَّويلة (هؤلاء الناس وُلدوا وسيموتون في المزارع من دون أن تتمكن من مساعدتهم).

(44)

إيَّاك، ثم حذارِ، من هؤلاء: رهط لن يسافروا حتى بعد أن يموتوا.

(45)

سوف يمضي الآخرون (كما يفعل كل الآخرين).

(46)

قِشْطَةٌ في الهيولى، على كف السَّعادة.

(47)

ضحيَّة الأمثلة التي لم تعد مثاليَّة.

(48)

ليس على المرء أن يكون مؤرِّخًا؛ كي يفهم التاريخ (والأهم من ذلك: كي يصنعه أيضًا).

(49)

لا يحتاج الموت لمساعدة أي أحد (بعضهم يحتاج مساعدة الموت).

(50)

هذا الضِّلع ماء (لا تقتربوا من الحريق).

(51)

لم تعد تريده خُطَّتهم الاحتياطيَّة.

(52)

كُفَّ يا أنت: هذه الأحاديث مرعبة، وهذه الرَّصاصة ليست غادرة.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من دون أن ة التی

إقرأ أيضاً:

الصديق القاتل.. جرائم قتل الأصدقاء ظاهرة مرعبة تهدد استقرار المجتمع .. خبير في كشف الجرائم: البطالة والمخدرات أبرز عوامل انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

مفيش صاحب يتصاحب.. عبارة تصدرت كلمات أغنية شعبية باتت تجسيد مريع لجرائم مؤسفة ومؤلمة، وغير مبررة، انتشرت في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهي تتضمن قيام بعض الأشخاص بقتل أصدقائهم، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مثل الخلافات الشخصية أو الانتقام أو السرقة أو حتى المزاح الثقيل الذي يتحول عادة إلى مأساة.

علاوة على البشاعة التي امتزجت بها بعض هذه الجرائم، حيث استخدم فيها القتلة أساليب وحشية في التخلص من ضحاياهم، مثل القتل بالخنق أو الطعن أو الضرب حتى الموت، وبعضها كان صادمًا وغريبًا، مثل قيام صديق بقتل صديقه بسبب خلاف على أولوية مرور أو خلاف شخصي او على صفقة عمل.

ورغم أن خبراء علم الاجتماع والمتخصصين في نمط انتشار الجرائم يرون أنها تمثل ظاهرة في حد ذاتها، وما تشكله من تبعات تؤدي إلى آثار سلبية كبيرة تلحق بالمجتمع، حيث تزيد من العنف والجريمة، وتزعزع الثقة بين الناس، وتخلق حالة من الخوف والقلق إلا أن تلك التبعات لها تأثير كارثي على الضحايا وعائلاتهم، الذين يفقدون أحباءهم بطريقة مأساوية، لذا نتناول تلك الجرائم بالرصد والتحليل لمعرفة أسبابها والدوافع التي تقود إليها وكيفية الحد منها وتجفيف منابعها.

 

جرائم

نرصد بعض الجرائم التي حدثت الأيام القليلة الماضية:

 

طعن صديقه بسكين بسبب جمع القمامة

شهدت منطقة العجوزة جريمة صادمة، حيث أقدم جامع قمامة على قتل صديقه بطعنة نافذة في الصدر باستخدام سلاح أبيض “سكين”، إثر خلاف نشب بينهما حول أولوية جمع القمامة في المنطقة.

 

جثة شاب مصاب بعدة طعنات

تلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس قطاع شمال الجيزة، العميد محمد ربيع، يفيد العثور على جثة شاب مصاب بعدة طعنات في أحد شوارع العجوزة.

 

مشاجرة انتهت بجريمة

على الفور، انتقل رئيس مباحث العجوزة، المقدم أحمد فاروق، وقوة أمنية إلى موقع الحادث، حيث تبيّن أن الضحية يدعى “عبدالرحمن محمد” (23 عامًا)، جامع قمامة.

بالفحص والتحريات، تبيّن أن المتهم صديقه ويُدعى “عبدالرحمن.ب” (27 عامًا)، ونشبت بينه وبين المجني عليه مشاجرة انتهت بقيامه بطعن الضحية بسكين، ما أدى إلى وفاته في الحال.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

 

سائق يحرق صديقه في وسط الشارع بسبب أولوية المرور

في واقعة أخرى، شهدت منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة، واقعة مأساوية حيث نشبت مشاجرة بين سائق توكتوك وزميله، على خلفية أولوية تحميل الركاب انتهت بقيام أحدهم بسكب البنزين على الآخر ما أدى إلى إصابته بحروق نارية من الدرجة الثانية في جميع أنحاء الجسم.

تفاصيل الواقعة 

ورد للواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من رئيس قطاع الغرب العميد عمرو حجازي بنشوب مشاجرة بين سائق توكتوك وزميله، على خلفية أولوية تحميل الركاب انتهت بقيام أحدهم بسكب البنزين على الآخر أدى إلى إصابته بحروق نارية من الدرجة الثانية في جميع أنحاء الجسم.

وفقًا للتحريات الأولية، تبين وصول “مصطفى. م” (40 عامًا) سائق توكتوك إلى أحد المستشفيات مصاب بحروق نارية من الدرجة الثانية في جميع أنحاء الجسم، بسبب مشاجرة مع زميله سائق توكتوك “بلال ع” يبلغ من العمر 20 سنة، على إثر خلافات بينهما بسبب أولوية تحميل الركاب قام على إثرها الأخير بسكب مادة مشتعلة “بنزين” على جسم المصاب وإضرام النيران به وفر هاربًا.

بتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم بمعرفة المقدم أيمن السكوري رئيس المباحث، وعثر بداخل التوكتوك على زجاجة البنزين المستخدمة في الواقعة وبها مادة (بنزين) التي ساعدت على إضرام النيران في المصاب.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدًا لسماع أقواله.

 

قتل صديقه بطلق ناري بسبب خلاف على كافيتريا

خيمت حالة من الحزن بين أهالي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، بعد أن شهدت واقعة مأساوية، حيث أقدم أحد الأشخاص على قتل صديقه وهو صاحب مطعم شهير بعد أن أطلق النيران عليه ما أدى إلى مصرعه في الحال، بسبب خلافات على تأجير كافيتريا بمنطقة البندر، وتم ضبط المتهم بمساعدة الأهالي وتسليمه إلى قسم شرطة أول المحلة الكبرى

بدأت القصة عندما تلقت مديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المحلة، بورود بلاغ من شرطة النجدة بوصول الشاب أحمد مرجان، البالغ من العمر 23 عامًا، إلى طوارئ مستشفى المحلة العام مصابًا بعيار ناري قاتل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.

على الفور، انتقلت القيادات الأمنية بمحافظة الغربية إلى مكان الحادث، وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام، بناءً على قرار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.

القبض على المتهم

وبعد تكثيف التحريات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، نجح الأمن  في إلقاء القبض على المتهم "م.ن"، وبحوزته السلاح الناري المستخدم في الجريمة (طبنجة). وتم التحفظ على المضبوطات، فيما يجري التحقيق مع المتهم لكشف ملابسات الواقعة ودوافعها.

وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة ودفنها عقب استكمال الإجراءات القانونية كما كلفت إدارة البحث الجنائي بمحافظة الغربية بإجراء التحريات حول ملابسات الحادث والتأكد من وجود أي شركاء محتملين في الجريمة.

وأكدت التحقيقات الأولية أن السبب وراء الواقعة، خلافات مع المتهم على تأجير كافيتريا في منطقة البندر التابع لها دائرة القسم، أول المحلة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته مرددين له الدعوات بالرحمة والمغفرة خاصة أنه يتمتع بسمعة طيبة.

 

أبرز جرائم قتل الأصدقاء خلال السنوات الخمس الماضية

رصد زمني لنمط أبشع الجرائم، على مدار 5 سنوات، التي أقدم فيها البعض على قتل أصدقائهم بصور صادمة هزت الرأي العام حينها، نشير من خلالها إلي أبرز الجرائم البشعة من بين عشرات الجرائم.

في عام 2024.. أقدم عامل على طعن صديقه ب20 طعنة قاتلة في الجيزة والسبب مزاح ثقيل.

عام 2023... أقدم مدرب كرة بتمزيق جسد صديقه بمنشار كهربائي في القاهرة والسبب 300 جنيه.

عام 2022 .. أقدم شاب على قتل صديقه بطلق ناري في حلوان والسبب تليفون محمول.

 عام 2021 .. أقدم شاب على ذبح صديقه أمام المارة في منشأة القناطر والسبب خلاف شخصي.

عام 2020.. أقدم شاب على قتل صديقه بالسم وانتحل شخصيته والسبب الاستيلاء على أمواله.

 

تراجع دور الأسرة

يقول الدكتور فتحي قناوي أستاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية الاجتماعية، إن جرائم قتل الاصدقاء لأصدقائهم تشكل ظاهرة في حد ذاتها؛ لافتاً إلى أن زيادة انتشارها خلال الآونة الأخيرة لا يعني بأنها كانت نادرة فيما قبل، ولكن تختلف أشكالها ودوافعها من جريمة إلى أخرى.

واوضح ان هناك عدة عوامل غذت هذا الانتشار مثل التفكك الاجتماعي، والعطب الذي أصاب بعض الأسر، والذي يخلق  ضعفا في الروابط الاجتماعية والعائلية، والذي أدي بدوره إلى تراجع دور الأسرة والمجتمع في تربية الأبناء وتنشئتهم على القيم والأخلاق الحميدة.

 

اليأس والإحباط

وتابع أستاذ علم كشف الجريمة، أن انتشار العنف في المجتمع،  سواء في الإعلام و السوشيال ميديا أو في الشارع، وتطبيع فكرة استخدام العنف لحل المشاكل، ساهم وبشكل كبير في تأجيج تلك الجرائم وتسهيل حدوثها بهذا الشكل البشع.

وأشار إلى أن انتشار ثقافة اليأس والإحباط بين بعض الشباب، بسبب البطالة والفقر والظروف الاقتصادية الصعبة، دفع البعض إلى ارتكاب جرائم بدافع الانتقام أو اليأس.

 

المخدرات

وأردف أستاذ علم كشف الجريمة، أن من بين العوامل المؤثرة التي ساهمت بشكل كبير في انتشار جرائم قتل الاصدقاء لأصدقائهم هو تعاطي المخدرات، لاسيما المخلق منها كيميائياً،  وهو للاسف بات منتشرا والذي له تأثير كارثي على الوصلات العصبية للإنسان حيث يفقد الشخص وعيه وإدراكه، ويدفعه إلى ارتكاب جرائم دون وعي.

 

تشديد العقوبات

وختم أستاذ علم كشف الجريمة حديثه قائلاً، لكي نستطيع الحد من هذه الظاهرة، التي تمثل جرائم قتل الاصدقاء لأصدقائهم، لا بد من تضافر جهود العديد من الجهات، مثل الأسرة والمجتمع والمدرسة والإعلام.

ولفت إلى أن توعية الشباب بمخاطر العنف والجريمة، وأهمية الحفاظ على الصداقة والعلاقات الإنسانية، من صميم دور هذه الجهات، علاوة على نشر الوعي الأخلاقي بين الشباب، وتعزيز قيم التسامح والحوار والتفاهم.

وشدد على ضرورة تطبيق القوانين بحزم، وتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم القتل، يسهم وبشكل فعال في الحد منها، كما أن مراقبة المحتوى الإعلامي، والتأكد من أنه لا يشجع على العنف أو الجريمة، يعد من أهم الأسباب في إيقاف تلك الجرائم.

مقالات مشابهة

  • أمتعة مسافرين مسموح بدخولها بلا جمارك إلى الإمارات.. وهذه الشروط
  • تفاصيل غارة جرجوع.. هكذا حصلت وهذه حصيلة الشهداء
  • طعنة غادرة تنهي حياة رجل بأولاد عياد... والدرك يوقف الجاني في وقت قياسي!
  • زيارة مفاجئة للشرع إلى مدينة إدلب.. وهذه مطالب السكان (فيديو)
  • طقوس مرعبة في العراق.. الأمن الوطني يفكك خلية في جماعة متطرفة ويمنع مأساة جديدة
  • سرطان الأطفال.. 12 نوعًا تهدد الصغار وهذه أبرز أسبابه وطرق الوقاية
  • جملة مرعبة وسترات إسرائيلية.. مفاجآت تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة (صور)| عاجل
  • الصديق القاتل.. جرائم قتل الأصدقاء ظاهرة مرعبة تهدد استقرار المجتمع .. خبير في كشف الجرائم: البطالة والمخدرات أبرز عوامل انتشارها
  • لحظة مرعبة في مياه تشيلي.. حوت يبتلع شابًا ثم يلفظه سليمًا
  • لحظة مرعبة لأب يشاهد حوتا يبتلع ابنه بالكامل