تعطيل جين واحد يسمح للناس بتناول ما يريدون دون الإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
11 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت دراسة علمية حديثة، أن تعطيل جين واحد قد يسمح للناس بتناول ما يريدون دون الإصابة بالسمنة.
وبيّن علماء مشاركون في الدراسة كيفية تأثير السمنة على الـ”ميتوكوندريا” لدى الفئران، ما يتسبب في تفتيت القوى الخلوية إلى أجزاء أصغر.
وتشتهر الميتوكوندريا بأنها محطات الطاقة في الخلية، نظرًا لدورها الحاسم في توليد الطاقة، ومع ذلك، فإن العمل الحيوي لهذه العضيات غالبا ما يضعف لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لأسباب لا تزال غير واضحة.
وعلى الرغم من أن ضعف الميتوكوندريا قد يكون خبرًا سيئًا، إلا أنه من غير الواضح أيضًا كيف يمكن أن يؤثر ذلك على السمنة أو المشكلات الصحية الإضافية التي يمكن أن تسببها.
ووجد فريق دولي من الباحثين أنه عندما أطعموا الفئران وفقا لنظام غذائي غني بالدهون، انقسمت الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا الدهنية لدى الفئران إلى ميتوكوندريا أصغر، والتي كانت ذات قدرة منخفضة على حرق الدهون.
واكتشف الباحثون أن هذه العملية يتحكم فيها جين واحد، والذي عند إزالته عن طريق التحرير الجيني، يمنع القوارض من اكتساب الوزن الزائد، حتى أثناء تناول ذات الطعام وفق النظام الغذائي الغني بالدهون.
وقال آلان سالتيل، عالم الأحياء الخلوي في جامعة كاليفورنيا: السعرات الحرارية الزائدة الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وتؤدي أيضًا إلى سلسلة من عمليات التمثيل الغذائي، التي تقلل من حرق الطاقة، ما يجعل السمنة أسوأ.
وتابع: الجين الذي حددناه هو جزء مهم من هذا التحول من الوزن الصحي إلى السمنة.
وأكد العلماء أن دراستهم لم تربط فقط بين النظام الغذائي الغني بالدهون وتفتيت الميتوكوندريا في الخلايا الدهنية لدى الفئران، ما أدى إلى تكوين ميتوكوندريا صغيرة لا يمكنها حرق الدهون بشكل فعال، ولكنهم وجدوا أيضًا أن هذه العملية يتم التحكم فيها بواسطة جزيء واحد، يُعرف باسم “RalA”.
ولاحظ الباحثون أن “RalA” هو جزيء متعدد الأغراض، وأحد أدواره هو تحطيم الميتوكوندريا عندما تتعطل، لكن إذا كان “RalA” مفرط النشاط، قد يتداخل مع العمل المنتظم للميتوكوندريا، ما يؤدي إلى سلسلة استقلابية.
وأضاف سالتيل: “في جوهر الأمر، يبدو أن التنشيط المزمن لـ”RalA” يلعب دورًا حاسمًا في الحد من إنفاق الطاقة في الأنسجة الدهنية، التي تعاني من السمنة المفرطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد.
وقال البرنامج في تقرير صدر أمس، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة، كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 مليون دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعما لما يقارب 135 ألف شخص «26600 أسرة» مما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه بشدة.
وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، وذلك بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر واحد، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة، سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، وهذا يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى ثلاثة أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.