بين أندرويد وآبل.. كيف تختار نظام التشغيل الأكثر أمنا؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعد الاتصالات المتنقلة الموثوقة والآمنة مطلبا أساسيا لأي مستخدم، وحاليا فالوضع على يقتصر الاختيار بين أجهزة أندرويد من غوغل أو أجهزة آيفون من أبل التي تعمل بنظام “iOS”.
شركة أبل تتمتع بسمعة جيدة فيما يتعلق باعتبارها الخيار الأكثر أمانًا نظرًا لتركيزها على الخصوصية والأمان وتجربة المستخدم، لكن السمعة وحدها يبدو أنها غير كافية لحماية البيانات؛ لأن أمان الهاتف الذكي يعود إلى حسن إدارته.
ورغم توافق نسبة كبيرة من المستخدمين على أن جهاز آيفون أكثر أمانًا، ولكن دعونا نتعمق أكثر لنرى ما إذا كان هذا هو الحال بالفعل، خاصة بعدما أصبحت الأخبار المتعلقة بإصابة أجهزة أبل بالبرامج الضارة أمرًا شائعًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل برنامج المراقبة القانونية “بيغازو، ورغم ذلك، فالإنكار العلني للتهديد يجعل الناس يصرفون أعينهم عن التهديدات، وأحيانا يجب إقناع بعضهم بفحص أجهزة آيفون الخاصة بهم بحثًا عن آثار البرامج الضارة، ليتفاجأوا عندما علموا أنهم قد تم استهدافهم.
وفي الوقت نفسه، لا يمكن إنكار أن مهندسي أبل قاموا ببناء حماية مضمونة جيدة جدًا، فلا يمكن للمستخدم الانتقال عن طريق الخطأ إلى موقع ضار وتنزيل ملف مصاب بفيروس طروادة.
ولكن على الرغم من أن غوغل لم تتمتع بالسمعة نفسها دائمًا، إلا أن الشركة نفذت أيضًا بعض الإجراءات الأمنية القوية لنظام أندرويد الحديثة مثل تشفير البيانات، فضلاً عن إضافة أوامر إدارة الأجهزة المحمولة لفرض رموز المرور والمصادقة الآمنة.
ويمكننا القول إنه لا يوجد نظام تشغيل أكثر عرضة للخطر بطبيعته، فقد قطع كل من أندرويد و”iOS” خطوات كبيرة لناحية تحسين الأمان.
ومع ذلك، فإن الاستخدام واسع النطاق وطبيعة المصدر المفتوح لنظام أندرويد غالبًا ما يؤديان إلى مواجهة المزيد من التهديدات.
وبالمثل، يوفر نظام “iOS” عادةً عمليات فحص صارمة للتطبيقات، وهو ليس محصنًا ضد التهديدات الأمنية عالية القيمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ابل الاتصالات الهاتف الذكي اندرويد ايفون
إقرأ أيضاً:
هزيمة ساحقة لـ أبل.. مبيعات آيفون تتهاوى أمام فيفو وهواوي
خلال الربع الثالث من عام 2024، تمكنت شركة آبل من تحقيق نجاح ملحوظ في سوق الهواتف الذكية الصينية، متفوقة على معظم المنافسين، ومع ذلك، فإن الأمور قد تغيرت بشكل كبير في الربع التالي، حيث تمكنت علامتان تجاريتان محليتان، وهما فيفو Vivo وهواوي Huawei، من التفوق عليها.
ووفقا لتقارير صادر عن شركة أبحاث السوق Canalys، فقدت شركة آبل مكانتها كأحد رواد السوق الصينية، محققة انخفاضا ملحوظا في حصتها السوقية بالصين.
آبل تطور تقنية ثورية تحل مشكلة مزعجة في آيفون.. تفاصيلعرض آبل مرفوض.. استمرار حظر هواتف iPhone 16 في إندونيسياآبل تخسر صدارة سوق الهواتف الذكية الصينية لصالح فيفو وهواوياستحوذت فيفو على الحصة الأكبر من السوق، حيث سجلت نسبة 17%، بينما جاءت شركة هواوي في المركز الثاني بحصة تبلغ 16%، أما شركة آبل، فقد تراجعت إلى المركز الثالث، حيث حصلت على حوالي 15% من حصة السوق في الصين.
ويسلط هذا التحول في المنافسة، الضوء على أهمية التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في جذب العملاء في السوق الصينية، حيث تفتقر أجهزة آيفون في الوقت الحالي إلى بعض الميزات الذكية التي توفرها المنافسة بشكل متزايد، مما جعلها أقل جاذبية للمستهلكين في المنطقة.
آبل تخسر صدارة سوق الهواتف الذكية الصينية لصالح فيفو وهواويوتشير التقديرات إلى أن هذا التحول قد أدى إلى أسوأ مبيعات سنوية لشركة آبل في السوق الصينية، كما أشار تشو جياتاو، كبير المحللين في Canalys.
وواجهت الشركة الأمريكية، تحديات عدة، تمثلت في تعدد منتجات منافسيها، حيث استمرت هواوي في إطلاق سلسلة من الطرازات الرائدة على مدار العام الماضي، كما تزايد انتشار الهواتف القابلة للطي بأسعار تنافسية من الشركات المحلية الأخرى، مما زاد من صعوبة الوضع بالنسبة لشركة آبل.
وتعمل شركات مثل شاومي وفيفو على تعزيز ولاء العملاء لديها من خلال الابتكار في التكنولوجيا وتقديم ميزات تنافسية، مما يجعل البيئة التنافسية أكثر صعوبة لشركة آبل، التي تحتاج إلى إعادة تقييم استراتيجيتها لتبقى تنافسية في القطاع المتميز من السوق.
ويتضح من هذه المعطيات، أن شركة آبل ستواجه تحديا كبيرا للحفاظ على مكانتها في ظل الابتكارات المستمرة من المنافسين المحليين والطلب المتزايد على تقنيات الهواتف الذكية المتطورة.