أجمل كلام وعبارات عن رمضان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رمضان، هو شهر الفضائل والتأمل، يأتي بالسكينة والهدوء ليملأ قلوب المسلمين بالرحمة والتسامح. في هذا الشهر الكريم، ينعكس جمال الإسلام من خلال قيم الصبر والعطاء.
رمضان: شهر النور والبركةفي زحام حياتنا اليومية، يأتي رمضان ليوقظ الروح ويذكّرنا بأجمل القيم. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
رمضان ليس فقط شهر الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا شهر التراحم والتسامح. يشدد علينا أن نكون متسامحين ورحماء تجاه الآخرين، ونسعى لتحقيق التوازن في حياتنا.
في ضيافة رمضان، يتجدد العهد بالتواضع والتقرب إلى الله. إنه شهر الصلاة والدعاء، حيث تتواصل الأرواح مع خالقها بكل خشوع وإخلاص.
فلنستقبل رمضان بقلوب مفتوحة، ولنملأ أيامه بالعمل الصالح والعطاء، حتى نجني ثماره في تحسين أخلاقنا وتقوية إيماننا. رمضان هو فرصة لنعيد النظر في حياتنا ونستفيد من هديه لنكون أفضل نسخة من أنفسنا.
عبارات عن رمضان"رمضان شهر الفضائل والبركة، حيث يتجدد الإيمان وتشرق القلوب بنور الطاعة والصلاة.""في رمضان، تتسابق الأرواح إلى الخيرات، وتزهر القلوب برحيق الإيمان.""رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو أيضًا فرصة لتجديد النية والاقتراب من الله بالطاعات.""في ظل رمضان، يتحقق الانسجام بين الجسد والروح، وتتجلى قوة الصبر والتحدي.""رمضان هو فصل الرحمة والغفران، حيث يتنزل الله بالبركات ويفتح أبواب السماء.""الصيام في رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب للنفس على الرضا والتحكم.""في شهر رمضان، يتحقق التوازن بين الدنيا والدين، وتنعم النفوس بالهدوء والانسجام.""رمضان يذكرنا بقيم التضامن والعطاء، حيث يزداد الشعور بأهمية مساعدة الآخرين.""في هذا الشهر الكريم، يتحقق الانقضاض على الهموم والتوجه نحو الطمأنينة والسكينة.""رمضان يعلمنا أن القوة الحقيقية تكمن في التحكم في النفس والابتعاد عن السلبيات." أجمل العبارات عن شهر رمضان"شهر رمضان هو فصل الرحمة والبركة، يملأ القلوب بالسكينة والهدوء.""في ظل رمضان، يستفيق الإنسان ليكتشف جمال الروح وقيم الصفاء.""رمضان يُشعل الشموع في قلوبنا، يجمعنا بالأمل والفرح، وينثر السعادة في كل الزوايا.""شهر الصيام يعلمنا الصبر والتقدير، ويغمرنا برائحة العطاء والتسامح.""في رمضان، نستقبل الليل بالصلاة ونغسل قلوبنا بتلاوة القرآن.""شهر الخيرات والغفران، يعيد لنا الفرصة لتحقيق التوازن والتأمل.""رمضان يجلب معه السلام والوحدة، حيث تتحد القلوب في تلاوة القرآن والدعاء.""في كل لحظة من رمضان، يتسارع قلبنا نحو الخير والعبادة.""شهر الإحسان والتضامن، حيث يبتسم الإنسان للآخرين بكل بساطة ورقي.""رمضان يعلمنا قيمة الوقت والتفرغ للطاعة، يشحذ إرادتنا ويحملنا نحو النجاح الروحي."المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم الشهر المبارك فی رمضان
إقرأ أيضاً:
كلام السيد السيستاني : رسائل دبلوماسية وأخرى مُشفّرة وصلت لمستقبليها!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: راقبنا ردود افعال مُلمعي ومحللي السلطة والإطار والحكومة فقسم منهم قال ( ان كلام السيستاني بنزع السلاح لايعني المليشيات بل يعني سلاح الاميركان ) والقسم الآخر قال (كلام السيستاني حُرّف ولا يمكن ان ينزع السلاح بهذه الظروف ) … الخ . وهو تفسير سطحي كالعادة !
ثانيا: تعالوا نُفسّر كلام السيستاني !
أ: السيد السيستاني وجه كلامه للمجتمع الدولي والى الامم المتحدة ولم يوجّهه إلى الحكومة ولا إلى الإطار ولا إلى السلطة الحاكمة ولا إلى احزاب السلطة ولهذا اختار ان يقابل من هو يمثل المجتمع الدولي والامم المتحدة (ولو كان السيد السيستاني يريد ايصال كلامه لسلطة المنطقة الخضراء لقالهُ منذ زمن عبر بيان او عبر استدعاء طرف ثالث عراقي )ولكنه لا يعير لهم أي اهمية !
ب: السيد السيستاني يراقب ويعرف كل صغيرة وكبيرة في البلد . ويعرف مايدور في اروقة المجتمع الدولي بخصوص المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص( وقال كلامه بمنتهى الحرفية والدبلوماسية وعِبر ممثل العالم في العراق .فوصلت الرسالة لمستقبليها بوضوح )
ج: اكد السيد السيستاني على العراق حصراً، وعلى نزع السلاح….اما الاطار والجماعة في السلطة كعادتهم فكل جهة فسّرت كلام السيستاني على هواها .وهناك من يردح وهناك من يصرخ وهناك يُشكك. وهناك من استغلها على ان السيستاني مهتماً به !
ثالثا: تعالواللرسائلالمُشفرة:
أ:-السيد السيستاني يعلم أن هناك مشروع تغيير قادم ل ( اصلاح النظام السياسي بقرار من المجتمع الدولي ) فخاطب النخب العراقية ان تكون جاهزة لاستلام المهمة ولا يتقاعسون مثل السابق لمنع العنف والفوضى وبناء البلد عندما قال((ينبغي للعراقيين -ولاسيما النخب الواعية- أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها، ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار)) …ويقصد السيد السيستاني رسالة استباقية مهمة لإتباع نهج المعارضة الجنوب أفريقية بقيادة “نيسلون مانديلا” التي عندما استلمت الحكم ركزت على إنقاذ جنوب إفريقيا وبناءها وبناء ناسها ولم تركز على الانتقام والثأر . ولهذا هو يحث على إنقاذ وبناء العراق. لانه يعي ويعلم ان قلوب ونفوس العراقيين تغلي ضد رجال واحزاب السلطة السياسية والدينية!
ب:السيد السيستاني يُحذر من اعتماد الحزبية والمحاصصة والقبلية والمحسوبية واتباع نهج هذه الطبقة السياسية عندما يحصل ( التغيير القادم ) بقوله المُشفر ((إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السـ،ـلاح بيد الدولة، ومكــافحة الفسـ،ــاد على جميع المستويات)) وهذا مايؤكد عليه المجتمع الدولي شرطاً لدعم التغيير في العراق وهو ( ضرورة نظام عراقي وطني ، والاعتماد على ذوي الخبرة والكفاءة والوطنية ، ومنع التدخل الإيراني وانهاء تواجده في العراق ، ونزع سلاح الفصائل والمليشيات وفتح الملف الجنائي ، والشروع بمحاسبة الفاسدين بمساعدة دول العالم وتجميد جنسياتهم الاجنبية لمنع هروبهم ))
رابعا:-فكلام السيد السيستاني كلاماً دبلوماسياً ومُشفّراً وذكياً ولكن النسبة الأكبر منه موجه للمجتمع الدولي، والقسم الآخر موجه إلى النخب العراقية والى الرجال الذين سيأتون بعد التغيير ان يكون نهجهم وطنيا ويصب في بناء الدولة وترسيخ القانون ومحاسبة الفاسدين !
الخلاصة :
وصلت الرسالة ايها الكبير في ضبط إيقاع العراق” الدولة” فلولاك ولولا القضاء العراقي لضاع العراق ولأكل العراقيون بعضهم البعض. فلله الحمد . واطال الله بعمرك لترى حقبة شعارها بناء العراق والإنسان في العراق، وليس نهب خيرات وخزائن العراق وتجهيل العراقيين وإغراقهم في الخرافة مثلما حصل منذ ٢١ سنة . وابقاك ان شاء الله لتشاهد محاسبة الفاسدين والناهبين !
سمير عبيد
٥ نوفمبر ٢٠٢٤