شارل ميشال يصف تصريحات ترامب بشان الناتو بأنها “متهورة”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والتي أثار فيها إمكان عدم الدفاع عن دول الحلف المتخلفة عن سداد التزاماتها المالية في حال عودته إلى البيت الأبيض، بأنها “متهورة”.
وقال ميشال على موقع “إكس” (تويتر سابقاً) “لقد دعم التحالف الأطلسي أمن وازدهار الأميركيين والكنديين والأوروبيين منذ 75 عاماً”.
وأضاف أن “التصريحات المتهورة بشأن أمن الناتو والتضامن بموجب المادة الخامسة لا تخدم سوى مصالح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين” و”لا تحقق المزيد من الأمن والسلام للعالم”.
واعتبر أنها “على العكس من ذلك، تؤكد من جديد ضرورة أن يطور الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل استقلاله الاستراتيجي وأن يستثمر في الدفاع عنه”.
بموجب المادة الخامسة من معاهدة تأسيس الحلف، فإنّ أيّ هجوم على أيّ من دوله الأعضاء يعتبر هجوماً على الحلف بأسره ويستدعي ردّ فعل مشتركاً منه.
هدد دونالد ترامب السبت، في حال عودته إلى البيت الأبيض، بإمكان عدم الدفاع عن دول الحلف المتخلفة عن سداد التزاماتها المالية، حتى أنه قد “يشجّع” روسيا على مهاجمتها.
وينتقد الرئيس الأميركي السابق بانتظام حلفاءه في التحالف العسكري لعدم تمويل المؤسسة بشكل كاف. وفي تجمّع انتخابي في كارولاينا الجنوبية السبت، أشار ترامب إلى محادثة أجراها مع أحد رؤساء دول الناتو، بدون أن يذكر اسمه.
وتأتي تصريحات ترامب الذي من المرجح أن يخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر أمام جو بايدن، بعد أن مارس ضغوطاً على النواب الجمهوريين لرفض مشروع قانون ينص على رصد أموال إضافية لأوكرانيا.
وردّ البيت الأبيض السبت بشدة على تصريحات ترامب، واعتبر المتحدث باسمه أندرو بيتس في بيان مساء السبت “إن تشجيع الأنظمة المجرمة على غزو أقرب حلفائنا أمر مروع ومجنون”.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة حلف الناتوالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تعلن عن أول تعيين كبير لها في البيت الأبيض
أعلنت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة، عن أول تعيين رسمي لها مع عودتها إلى البيت الأبيض، حيث اختارت هايلي هاريسون، التي تعد من الموالين خلال فترة طويلة لعائلة ترامب، لشغل منصب رئيسة موظفيها.
وعملت هاريسون سابقا في الجناح الشرقي خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى، كما رافقت العائلة في فترة ما بعد الرئاسة إلى منتجع "مار إي لاغو" في فلوريدا.
ووفقا لتقارير "ديلي ميل"، كانت هاريسون تتلقى راتبا شهريا من لجنة العمل السياسي "أنقذوا أميركا" التابعة لترامب، واستمرت في دورها ضمن فريق ميلانيا طوال السنوات السبع الماضية.
وجاء الإعلان الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد مكتب ميلانيا بقدرات هاريسون قائلا: "لدى السيدة هاريسون فهم عميق لعمليات البيت الأبيض وخبرة قيادية استثنائية. ستشرف على فريق الجناح الشرقي وتنسق استراتيجيات العمل مع الحكومة".
هاريسون وزوجها ويليام "بو" هاريسون كانا ضمن الدائرة المقربة من عائلة ترامب. وقد شاركا في مهام انتقال العائلة من البيت الأبيض إلى فلوريدا في يناير 2021. كما كان ويليام جزءا من التحقيق الفيدرالي في قضية الوثائق السرية المرتبطة بمنتجع ترامب.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميلانيا لتشكيل فريقها الخاص مع التركيز على استمرارية العلاقة الوطيدة مع الموالين لعائلة ترامب.