بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، على مصير الدفاع الجوي وحماية السماء في العراق بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق.

وقال الكناني، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق لديه سربين من الطائرات الأول روسي والأخر امريكي، ولهذا يجب على الحكومة العراقية التعاقد على المزيد من السلاح الجوي الروسي، لوجود خبرات عراقية على صيانته وقيادته، مثل الطائرات السمتية او المقاتلة"، مشيرا الى "ضرورة تجنب السلاح الأمريكي كون واشنطن تضغط على العراق كثيرا بالأعتدة والأسلحة وحتى عمليات التدريب والصيانة، وتعطي للعراق طائرات مشلولة القدرة".

وبين ان "الحديث عن تحول الطيران الأمريكي لدى العراق الى (خردة) بعد انسحاب القوات الامريكية غير صحيح وبعيد عن الواقع، فهناك شركات مختصة لصيانة هذه الطائرات حتى لدى الامارات او ارسال الفنيين العراقيين بدورات خارجية لدى شركات عالمية، فالطيران الأمريكي لا يتوقف على الوجود الأمريكي، فالعراق ممكن له ان يستغني عن الصيانة والإدارة الامريكية للطيران الذي يملكه بمختلف صنوفه".

اما في يخص الدفاع الجوي، فأكد الخبير في الشأن العسكري ان "الامريكان لا يحمون العراق حالياً بمنظومات الدفاع الجوي، والمنظومة التي لديهم هي لغرض حماية مصالحهم وقواتهم سواء في عين الأسد او قاعدة حرير، وهم لا يؤدون أي حماية لسيادة العراق واجواءه، خاصة ان الطيران التركي ينفذ ضربات شبه يومية وهذه المنظومات تستطيع التصدي لها".

وختم العميد المتقاعد قوله ان "اخراج الامريكان من العراق، سوف يعزز سيادة العراق وسوف يقوي الدفاع الجوي والقوة الجوية والقوة الصاروخية العراقية، كون المسؤولية الكاملة ستكون على عاتق العراقيين دون أي تدخل وضغط امريكي".

ويشهد العراق تحركا حكوميا وبرلمانيا لانهاء تواجد التحالف الدولي والقوات الامريكية حتى الاستشارية منها، مع تصاعد التوتر وتكرار الضربات ضد مسؤولين وقادة في الحشد الشعبي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»

وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.

ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.

وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.

وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.

وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.

وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.

مقالات مشابهة

  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
  • الصين تصعد ضد أمريكا بمنع شركات الطيران من شراء طائرات “بوينغ” 
  • بكين تعلق استلام طائرات من بوينغ الأميركية
  • مخاوف اسرائيلية من الانسحاب الامريكي من سوريا: تركيا ستسيطر
  • الصين تأمر شركات طيران بتعليق تسلم طائرات بوينغ أميركية
  • “بلومبرغ”: الصين تمنع شركات الطيران من شراء “بوينغ”
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية