ابن كيران يرمي بكرة الجفاف مجددا في مرمى أخنوش والمعاصي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دافع رئيس الحكومة الأسبق، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، عن حكومته (2012-2016) نافيا أن تكون كانت سببا في أزمة الماء والعطش التي يعيشها المغرب.
وردا على اتهامات من رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش وحلفائه في الأغلبية، قال ابن كيران، خلال مشاركته في المجلس الجهوي لحزبه بجهة الدار البيضاء سطات، إن حكومته أنجزت 50 في المائة من مشاريع السدود التي كانت مبرمجة إبان ولايتها، فيما بلغت نسبة الإنجاز في السدود الباقية ما يصل إلى 90 في المائة.
وتابع ابن كيران، متهما رئيس الحكومة الحالي أخنوش بالمسؤولية عن استنزاف المياه، حينما كان وزيرا للفلاحة على مدى 10 سنوات في حكومات العدالة والتنمية، بسماحه باستنزاف الفرشة الباطنية لري “الدلاح” والآفوكا، وتسببه في موت الواحات وغيرها. كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بنكيران سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أخنوش المغرب بنكيران سياسية ابن کیران
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.