أمنستي تحذر من سياسات ميتا القمعية بشأن الصهيونية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إن مراجعة شركة "ميتا" لسياساتها بشأن استخدام مفردة الصهيونية ومشتقاتها، قد تؤدي إلى خنق الانتقادات المشروعة لسياسات إسرائيل القمعية.
ودعت المنظمة ميتا المالكة لفيسبوك إلى التأكد من أن سياسات المحتوى الخاصة بها "ليست تمييزية أو متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين".
جاء ذلك تعليقا على مراجعة مقترحة لسياسات المحتوى الخاصة بالشركة فيما يتعلق باستخدام مصطلحي "صهيونية" و"صهيوني".
وقالت علياء الغصين، الباحثة ومستشارة الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، إن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" أو "الصهاينة" سيكون بمثابة تقييد غير متناسب وتعسفي لحرية التعبير، وسيؤدي إلى خنق الأصوات الفلسطينية واليهودية، وغيرها، التي تحاول لفت الانتباه إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 28 ألف شخص خلال 4 أشهر فقط، أو بسبب نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأضافت: "هناك خطر حقيقي من أن تؤدي مراجعة السياسات هذه إلى خنق حرية التعبير للأصوات التي تتحدث ضد الانتهاكات المنهجية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، وهجومِها المستمر في غزة، حيث يلوح في الأفق خطر حقيقي ووشيك للإبادة الجماعية".
وقالت المنظمة إنه "لا ينبغي لميتا أن تحد من انتقاد الأفعال غير المشروعة لدولة ما وتحد من حرية التعبير تحت ستار الكفاح المشروع ضد التمييز والعنصرية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
ليبيا – علق رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،على تصريحات عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني التي أكد فيها أن للرئاسي صلاحية إصدار مراسيم لإنقاذ البلاد من الفوضى.
عقيل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:”الجيش فقط تكون له هذه القدرة و الصلاحية .. حين يكون موجود .. يا كوني؟ في إسقاط واضح على أن الضحية الثانية ستكون لجنة الستين، الكوني يقول : (مجلسنا له صلاحية إصدار مراسيم لإنقاذ البلاد من الفوضى)،فلقد سبق لك وأن أقريت وبعظمة لسانك بحقيقة أن قيادتكم العليا للجيش (غير موجودة أصلا، وهي مجرد قيادة افتراضية إذا والحال هذا ،فبأي مراسيم سود أو إملاءات أجنبية سوداء ستنقذ البلاد من الفوضى يا كوني، هذا إلى جانب حقيقة انعدام سيطرتكم قطعا على الميليشيات التي تحاصركم .. وانعدام تأثيركم على المدن المتمردة والمدججة بالسلاح والجهوية المريضة”.
وواصل عقيل حديثه:” وعليه فإن مراسيمكم لن يكتب لها الحياة إلا بحال جاءت تعبيرا عن طاعتكم العمياء لواشنطن كما في حالة البنك المركزي، أنه بهذه الحالة ستتدخل واشنطن بنفسها بالتهديد والوعيد وستقلب الدنيا عاليها سافلها لتجعل من مراسيمكم شيئًا يذكر تماما كما جعلت منكم مجرد مكنسة بعملية تطهير البنك المركزي من وكيلها السابق”
وختم عقيل :”ولكن ليس لصالح الليبيين ولا لصالح إنقاذ البلاد من الفوضى كما ادعيت يا كوني بل غالبا لزيادة الفوضى وطياح سعد الوطن وتقريبه من يوم السقوط الكامل أسفل جزمة الهيمنة الأجنبية التامة”.