أمدرمان- تاق برس- أكد الفريق أوّل ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، كل الشعب السوداني بأن الجيش متماسك ويعمل وفق تكتيكات عسكرية مدروسة وتسير وفق الخطة المرسومة و يجري تنسيق عالي جداً مع الشرطة داخل الخرطوم وفي كل الولايات والآن يقاتلون بروح معنوية عالية بجانب القوات المسلحة وبإلحاح منهم مع تمام جاهزيتهم للمراحل القادمة .

وحيا جهاز المخابرات الذي كان و سيظل على مدى المستقبل ركيزة لهذا الوطن .

وأردف “أننا نعمل بقوة وبثبات لبناء الدولة السودانية المعافاة من التشوهات التي خلقها وجود مليشيا الدعم السريع المدعومة من دويلة الشر لتفكيك السودان، وأكد أن بشائر النصر تلوح الآن وأضاف “نحن نثق أننا بدأنا السير في الطريق الصحيح لبناء الوطن رغم ويلات الحرب المؤلمة”.

 

وتابعا “لا نأبه لدعاوى لا للحرب ونقول نعم للحرب نعم للنضال نعم للجهاد في سبيل استئصال هذا السرطان والشعب السوداني يدفع ثمنا باهظا في سبيل تطهير هذه الأرض الطاهرة وليس هنالك عاقل يحب الحرب و يدعو لها لكنها مفروضة ومرغوبة من الشعب الذي يقف معنا وليس بجانبنا فقط”.

وأرسل التحية لشباب عطبرة قائلا: أنهم هتفوا ضدنا سابقا واليوم غاضبون وملوك الاشتباك في الخطوط الأمامية معنا لأن قضية الوطن واحدة لا اختلاف حولها.

واستقبل العطا وبحضور أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم المكلف، محمد البدوي أبو قرون والي ولاية نهر النيل المكلف وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية في زيارة تأتي دعما للقوات المسلحة في حربها ضد تمرد مليشيا الدعم السريع التي اندلعت في منتصف ابريل من العام السابق وكانت الولاية قد سيرت قافلة لذات الغرض في وقت سابق من هذا الأسبوع .

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية

أعلن الجيش السوداني، الأحد، سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة، في حين كشفت السلطات بالخرطوم عما قالت إنها مقبرة جماعية بحي الفيحاء.

وقال الجيش السوداني في بيان، إن قوات سلاح المدرعات دحرت الدعم السريع في محور نادي الأسرة (في حي الخرطوم 3)، وجسر المسلمية وأبراج النيلين وموقف شروني (محطة مواصلات) وسط الخرطوم.

ونشر الجيش مقاطع مصورة عبر صفحته على فيسبوك، لقواته وهي تنصب كمينا لعناصر من قوات الدعم السريع.

وقال إن العناصر كانت تحاول الهروب من حصار وسط الخرطوم، وتمكنت قوات الجيش من تحييد كل العناصر الهاربة حيث لم ينج منهم أحد.

محور ولاية الخرطوم

وبتقدم الجيش وسط الخرطوم، يضيق الخناق ويفرض على قوات الدعم السريع التي تسيطر على القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط الخرطوم حصارا من جميع الاتجاهات.

وبسيطرة الجيش على محطة شروني وأبراج النيلين وجسر المسلمية، تكون قواته قد أغلقت الطرق المؤدية إلى وسط الخرطوم جنوبا، واقتربت من القصر الرئاسي بمسافة لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، وفق وكالة الأناضول.

وكانت قوات الجيش سيطرت في الأيام الماضية على محطة جاكسون وجسر الحرية عند المدخل الجنوبي الغربي لوسط الخرطوم.

إعلان

كما اقتربت قوات الجيش من الوصول إلى قيادة الجيش من الناحية الغربية لوسط الخرطوم، حيث باتت تبعد عنها مسافة كيلو متر.

مقبرة جماعية

وكشفت السلطات بولاية الخرطوم عما قالت إنها مقبرة جماعية بحي الفيحاء بمنطقة شرق النيل، التي استعادها الجيش السوداني مؤخرا من قوات الدعم السريع.

وأوضحت السلطات أن بئرا عميقة حوّلتها قوات الدعم السريع الى مقبرة جماعية، وألقت فيها جثث مدنيين بعد أن قضوا -وفق ذويهم- تحت التعذيب أو بالإعدام رميا بالرصاص.

وورصد مراسل الجزيرة انتشال الجثامين من موقع المقبرة الجماعية.

وقال مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين إن الجثامين الموجودة تعود لمواطنين من منطقة شرق النيل وبعض النازحين، بينهم رجال ونساء، ومعظمهم قُتلوا بإطلاق نار في الرأس كنوع من الإعدام، ثم تم إلقاؤهم في البئر التي يبلغ عمقها 18 مترا.

وتقول الحكومة السودانية إن هذا البئر ليس سوى واحد من عشرات الآبار التي استخدمتها قوات الدعم السريعِ للتخلص من ضحاياها، في مشهد يجسد حجم الثمن الإنساني الفادح لهذه الحرب.

محور ولاية سنار

وأعلن الجيش السوداني، الأحد سيطرته على منطقة أبو عريف المهمة بولاية سنار (جنوب شرق) بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قواته استعادت السيطرة على منطقة أبو عريف بولاية سنار، ودحرت قوات الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة، وتطارد الفلول الهاربة.

واستطاع الجيش استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

إعلان تحركات الدعم السريع

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها حققت انتصارات في منطقة النيل الأزرق.

وفي وقت سابق السبت، أكد  قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.

وقال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن تحركات قوات الدعم السريع، والجهات الدعمة لها، لإنشاء حكومة موازية بالبلاد تهدف إلى عرقلة الانتصارات الساحقة عليها، والتأييد الإقليمي والدولي المستمر لمواقف الحكومة.

وأضاف الوزير السوداني أن تلك الحكومة مرفوضة، ولن يكون لها دور وسط الشعب لأنها ولدت ميتة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يؤكد جاهزية القوات المسلحة لخوض معركة الدفاع عن الوطن وتأديب الصهاينة
  • إلتحام المدرعات مع القيادة ماذا يعني.. المتحدث الرسمي للجيش السوداني يوضح
  • قائد أنصار الله: حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة هربت إلى أقصى شمال البحر الأحمر
  • السيسي يؤكد أهمية المضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة
  • السيسي يحضر حفل الإفطار السنوى للقوات المسلحة
  • مقتل 6 وإصابة العشرات في هجوم لـ الدعم السريع ضد مدنيين
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!
  • والي شمال كردفان يلتقي وفد تجمع قوى تحرير السودان