ياسر العطا يكشف عن تكتيكات مدروسة للجيش السوداني ويتحدث عن ملوك الاشتباك وغاضبون
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أمدرمان- تاق برس- أكد الفريق أوّل ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، كل الشعب السوداني بأن الجيش متماسك ويعمل وفق تكتيكات عسكرية مدروسة وتسير وفق الخطة المرسومة و يجري تنسيق عالي جداً مع الشرطة داخل الخرطوم وفي كل الولايات والآن يقاتلون بروح معنوية عالية بجانب القوات المسلحة وبإلحاح منهم مع تمام جاهزيتهم للمراحل القادمة .
وحيا جهاز المخابرات الذي كان و سيظل على مدى المستقبل ركيزة لهذا الوطن .
وأردف “أننا نعمل بقوة وبثبات لبناء الدولة السودانية المعافاة من التشوهات التي خلقها وجود مليشيا الدعم السريع المدعومة من دويلة الشر لتفكيك السودان، وأكد أن بشائر النصر تلوح الآن وأضاف “نحن نثق أننا بدأنا السير في الطريق الصحيح لبناء الوطن رغم ويلات الحرب المؤلمة”.
وتابعا “لا نأبه لدعاوى لا للحرب ونقول نعم للحرب نعم للنضال نعم للجهاد في سبيل استئصال هذا السرطان والشعب السوداني يدفع ثمنا باهظا في سبيل تطهير هذه الأرض الطاهرة وليس هنالك عاقل يحب الحرب و يدعو لها لكنها مفروضة ومرغوبة من الشعب الذي يقف معنا وليس بجانبنا فقط”.
وأرسل التحية لشباب عطبرة قائلا: أنهم هتفوا ضدنا سابقا واليوم غاضبون وملوك الاشتباك في الخطوط الأمامية معنا لأن قضية الوطن واحدة لا اختلاف حولها.
واستقبل العطا وبحضور أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم المكلف، محمد البدوي أبو قرون والي ولاية نهر النيل المكلف وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية في زيارة تأتي دعما للقوات المسلحة في حربها ضد تمرد مليشيا الدعم السريع التي اندلعت في منتصف ابريل من العام السابق وكانت الولاية قد سيرت قافلة لذات الغرض في وقت سابق من هذا الأسبوع .
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .
وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.
وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.
والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
الأناضول