بالفيديو.. وزير الصحة يفتتح مراكز صحية وعيادات في لواء الرمثا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
امآل وتطلعات من قبل المواطنين لإستكمال هذه الافتتاحات باقسام مختلفة
بهدف رفع مستوى القطاع الصحي في لواء الرمثا وسهل حوران وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، افتتح وزير الصحة في مدينة الرمثا المركز التخصصي لطب الأسنان وعيادة الإقلاع عن التدخين ومركز العلاج الطبيعي في سهل حوران.
اقرأ أيضاً : قرارات مهمة لمجلس الوزراء
خمسة وثلاثون الف دينار هي كلفة المركز التخصصي لطب الأسنان، حيث سيوفر المركز خدماته، من خلال توفير 5 كراسي أسنان و6 عيادات متخصصة في عدة مجالات منها التركيبات السنية وجراحة اللثة وتقويم الأسنان.
اما عن قسم التأهيل والعلاج الطبيعي،جاء لتقديم خدمات التأهيل والعلاج للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير البيئة المناسبة لهم.
كل ذلك إلا ان بعض المواطنين رأوا أن الخدمات الأهم من ذلك لم تتحسن.
امآل وتطلعات من قبل المواطنين لإستكمال هذه الافتتاحات باقسام مختلفة وزيادة الكوادر الطبية المتخصصة في إطار الجهود لتطوير القطاع الصحي في المملكة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الرعاية الصحية المتميزة لهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا وزير الصحة المراكز الصحية
إقرأ أيضاً:
هل تشهد أطراف بغداد ثورة صحية؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في ظل تزايد المطالبات الشعبية بتطوير الواقع الصحي المتردي في أطراف العاصمة بغداد، بادرت لجنة الخدمات والإعمار النيابية باتخاذ خطوات جادة لمعالجة المشكلات الصحية التي تؤرق سكان هذه المناطق. واستجابة لهذه التحديات، استضافت اللجنة مدير صحة بغداد/الرصافة لمناقشة وضع المستشفيات والمراكز الطبية، والعمل على توفير الأدوية والمستلزمات اللازمة.
واقع صحي هشّتشير التقارير إلى أن مناطق مثل الدسيم، الحميدية، سبع قصور، والزعفرانية تعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية. هذا الواقع دفع لجنة الخدمات إلى تبني زيارات ميدانية مكثفة لتقييم الوضع على الأرض، ما أكد وجود تلكؤ واضح في تأهيل المستشفيات وتوفير العقاقير الطبية، مما أثر سلباً على صحة المواطنين.
خطوات عاجلة وحلول مقترحةعضو اللجنة، النائبة مهدية اللامي، أوضحت أن الاجتماع الأخير مع مدير صحة الرصافة شهد اقتراح عدة حلول لمعالجة الأزمات الصحية في تلك المناطق. من بين أبرز هذه الحلول:
تأهيل المستشفيات المتضررة: تسريع إنجاز المشاريع الصحية المتوقفة. توفير العقاقير الطبية: العمل على سد النقص الحاصل في الأدوية والمستلزمات الطبية. دعم القطاع الصحي بالقوانين: تفعيل اللوائح التي تُسهل من عمل الجهات التنفيذية وتسرع الإنجاز. “ثورة خدمية” تحت التنفيذوصف بعض المراقبين الإجراءات الحكومية الأخيرة بـ”الثورة الخدمية”، معربين عن أملهم في أن تساهم هذه الجهود في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأشارت النائبة اللامي إلى أن اللجنة لن تكتفي بالمراقبة، بل ستتبنى إجراءات فعالة لدعم الحكومة في تحقيق أهدافها الصحية.
هل تثمر الجهود؟على الرغم من الخطوات المعلنة، لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة الحكومة واللجان النيابية على معالجة تراكمات الإهمال في وقت قياسي. فمع استمرار المطالبات الشعبية بتحسين الخدمات، يبقى السؤال: هل ستُحدث هذه “الثورة الخدمية” تغييراً ملموساً على أرض الواقع؟ أم أن الوعود ستظل حبيسة الاجتماعات والمناقشات؟
المواطنون ينتظرون أفعالاً لا أقوالاً، ويأملون أن تكون هذه الجهود بداية حقيقية لتحسين واقعهم الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات بين مناطق بغداد كافة.