بقراءة القران وزيارة المقابر.. شقيق علاء ولي الدين يحيى ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حرص معتز ولي الدين شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، على إحياء ذكرى رحيل شقيقه الحادية والعشرين، بزيارة المقابر وقراءة القران على روح شقيقه.
وقال معتز في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، إن ذكرى شقيقه باقية طوال العمر، وأن هناك عدد كبير من النجوم يحرصون على التواصل معه في هذا اليوم من كل عام ليتذكروا معه المواقف العديدة والطيبة التي جمعتهم بشقيقه، مشيرًا إلى أنه يحرص دائمًا على زيارته وقراءة القران والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
يشار إلى أن الفنان علاء ولي الدين كان قد رحل عن الحياة في مثل هذا اليوم “11 فبراير” من عام 2003 عن عمر ناهز 39 عامًا، ونجح خلال مشواره القصير مع التمثيل في خطف قلوب الجمهور المصري والعربي، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة وصلت الي حوالي 148 عملًا ما بين السينما والمسرح والدراما التلفزيونية، من بينها أفلام “عبود علي الحدود” و"ابن عز" ومسرحية “حكيم عيون”، وحفر اسمه في عالم الفن كواحد من أبرز نجوم الكوميديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاء ولي الدين معتز ولي الدين ولی الدین
إقرأ أيضاً:
الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.
أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازاتولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».
بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصريةوفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.
وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.