السلطات التركية تلقي القبض على امرأة وضعت ابنها في القمامة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نجحت السلطات التركية في إلقاء القبض على سيدة تركية وضعت ابنها في قمامة وعثر عليه قبل أسابيع.
نائب أردوغان يعلن متوسط النمو في تركياوعرضت فضائية “العربية”، اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق لقطات من قيام السلطات التركية بالقبض على السيدة ووضعها في سيارة الترحيلات.
وأوضح الفيديو لحظة قيام السلطات بإلقاء القبض على السيدة أثناء سيرها في أحد الشوارع.
وفي سياق متصل، أعلن وزير العدل التركي يلماز تونج أن السلطات التركية اعتقلت 54 شخصا على خلفية الهجوم على المحكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.
وكتب تونج على منصة "إكس"، يوم الجمعة، أنه "في إطار التحقيقات في هجوم الجماعة الإرهابية على قصر العدالة تم توقيف 96 شخصا".
وأوضح أنه تم اعتقال 48 شخصا منهم، وإطلاق سراح الـ 48 الآخرين مع وضعهم تحت المراقبة القضائية.
كما تم اعتقال 5 أشخاص آخرين بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الهجوم.
واعتقلت كذلك اخت المرأة التي شاركت في الهجوم، التي كان من المقرر النظر في قضيتها أمام المحكمة في يوم الهجوم.
وأضاف الوزير: "وبالتالي تم اعتقال ما مجموعه 54 شخصا. وسنواصل بحزم محاربة جميع الإرهابيين الذين يحاولون المساس بهدوء البلاد والشعب".
وحملت السلطات التركية حزب التحرير الشعبي الثوري المدرج على قائمة الإرهاب في تركيا، مسؤولية الهجوم على المحكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء، والذي نفذه 3 أشخاص، قتل اثنان منهم أثناء التصدي للهجوم، وهما رجل وإمرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات التركية إسطنبول تركيا الشرطة التركية السلطات الترکیة
إقرأ أيضاً:
الداخلية الألمانية: منفد عملية الدهس معادٍ للإسلام.. السعودية: طلبنا تسليمه
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، المشتبه به السعودي في هجوم الدهس المميت الذي وقع في مركز تسوق عيد الميلاد، الجمعة الماضية، بأنه "معاد للإسلام".
وقدمت الوزيرة القليل من التفاصيل الأخرى حول المشتبه به، لكن وسائل إعلام ألمانية أكدت أنه سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً ويعمل طبيبا نفسيا٬ قدم للجوء في ألمانيا واسمه "طالب العبد المحسن"، وكان يعمل على مساعدة زملائه السعوديين في مغادرة وطنهم.
Auch Bundesinnenministerin @NancyFaeser und Bundesjustizminister @Wissing haben sich ein Lagebild auf dem Weihnachtsmarkt in Magdeburg gemacht und mit Betroffenen und Hilfskräften gesprochen. Bundesopferbeauftragte Pascal Kober soll die Betreuung übernehmen. pic.twitter.com/XTku5K08TX — Bericht aus Berlin (@ARD_BaB) December 21, 2024
وكان يظهر عبر على وسائل التواصل الاجتماعي آراء معادية للإسلام ودعما لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد.
وقالت فايزر، في تصريحات من مدينة ماغديبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار الهجوم، الذي قُتل فيه خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث بالسيارة واصطدم بسيارته في الحشود الضخمة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني، فولكر ويسينغ، الذي كان يتحدث إلى جانب فايزر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريباً بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية. ويعد مكتب المدعي العام أعلى سلطة قانونية في البلاد ويتعامل مع أنشطة الإرهاب.
السعودية حذرت
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية٬ فإن مصدرا سعوديا مطلعا أكد أن السلطات السعودية حذرت نظيرتها الألمانية ثلاث مرات من المشتبه به في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ.
الارهابي منفذ عملية الدهس في #المانيا طالب عبدالمحسن المقيم في المانيا منذ سنة 2006
يحمل فكر ارهابي والسعودية كانت تطالب السلطات الالمانيه بتسليمه لها رفضت السلطات الالمانية بحجة الحرية وتم #سحب_الجنسية السعودية منه
وكانت السعوديةحذرت المانيا بأن يحمل فكر ارهابي pic.twitter.com/6FTNFMo4BY — احمد الصقر | ahmed???????? (@Ahmed__alsaqer) December 21, 2024
وأوضح المصدر أن التحذير الأول جاء في عام 2007، وكان متعلقاً بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن "طالب" قد عبر عن آراء متطرفة مختلفة رغم اعتناقه الإلحاد.
وأضاف المصدر أن السعودية تعتبره هارباً وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، لكن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرجل في حال عودته.
وزعمت السلطات السعودية أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية، وأشارت إلى أنه أصبح مؤيداً لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام، بحسب المصدر.