«زي النهارده».. وفاة ماركوني مخترع الراديو 20 يوليو 1937
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
كان جوليلمو ماركونى صاحب اثنين من أهم الاختراعات، وهما المذياع والتلغراف، وبدأت رحلته في اكتشاف اختراع الراديو حين كان في العشرين من عمره حين قرأ تجارب هينريش هرتس، التي أثبتت وجود موجات كهرومغناطيسية غير مرئية تتحرك في الهواء بسرعة الضوء، وآمن بأن هذه الموجات يمكن استخدامها في إرسال إشارات صوتية لمسافات بعيدة دون الحاجة إلى أسلاك، وهذا يجعل الاتصال أسهل من استخدام التلغراف، كما أنه عن طريق هذه الموجات يمكن أن يبعث برسائل إلى السفن في المحيط، وفى 1895 أي بعد سنة من العمل الشاق، نجح في أن يبعث برسائل لاسلكية عبرالمحيط الأطلسى، وفى1901، تمكن من صنع أول جهاز استقبال راديو لاسلكى.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» .. ماركونى برسل أول إشارة لاسلكية عبر الأطلسى 14 ديسمبر 1901
«زى النهارده».. وفاة «ماركوني» مخترع الراديو 20 يوليو 1937
«زي النهارده».. ماركوني يرسل أول إشارة لاسلكية عبر الأطلسي 14 ديسمبر 1901
وقد طور «ماركونى» هذا الجهاز.وأنشأ محطة لاسلكية بمقاطعة وكسفورد بأيرلندا في 1901،ثم أعلن في 12 ديسمبر1901، عن نجاح عمليتى الاستقبال والإرسال بين مكانين تبلغ المسافة بينهما 3500 كيلومتر، وفى 1910، نجح في أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين، أي عبر مسافة ستة آلاف ميل، وهذه الرسائل جميعها قد انتقلت بطريقة «مورس»، أي نقطة وشرطة.
وكان«ماركونى»يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضًا عبر هذه المسافات الهائلة، لكن ذلك لم يتحقق إلا عام 1915،ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجارى واسع إلا عام 1920وقد حصل «ماركونى»على جائزة نوبل للفيزياء عام 1909،بالاشتراك مع كارل فرديناند براون، عن «اختراعهما التلغراف اللاسلكى»، و«ماركونى» مولود بمدينة بولونيا بإيطاليا، في 25 إبريل 1874، وتُوفى «زى النهارده»، في 20 يوليو 1937.
وفاة «ماركونى»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان بـ«CHATGPT»؟
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصص ملهمة عنوانها الأمل ترويها ناجيات في مسيرة «لنحيا» الرابعة الرئيس التنفيذي للعمليات في «بريسايت» لـ«الاتحاد»: أبوظبي واحة الذكاء الاصطناعيقام علماء بقيادة فريق في جامعة كولومبيا الأميركية بتدريب نموذج للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكيفية تغير سلوك الجينات داخل الخلايا، مما قد يسهم في زيادة تفهم أسباب وظروف الإصابة بالسرطان والأمراض الوراثية، بل ربما يمهد الطريق للعلاجات الجينية الخاصة بتلك الأمراض، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقام الباحثون بتدريب أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، وهي خوارزمية يطلق عليها اسم «محول التعبير العام»، أو GET، باستخدام نهج مشابه للنهج الذي يستخدمه منشئو برنامج ChatGPT.
وبينما تعلمت ChatGPT قواعد اللغة، تعلمت GET القواعد الأساسية التي تحكم الجينات، أي كيفية تشغيلها أو إيقاف تشغيلها مثل مفتاح الإنارة، أو مثل التحكم في مستوى الصوت. تحدد هذه العملية المعقدة، المعروفة باسم التعبير الجيني، البروتينات التي نصنعها وما إذا كنا نصنعها بالكميات الصحيحة، وهو عمل حاسم بالنظر إلى أن البروتينات تلعب دوراً في كل عمل تقريباً بالجسم، من مكافحة المرض وتنظيم الحركة والتنفس حتى التفكير. على الرغم من أن GET ما زال في مرحلة مبكرة بكثير من التطوير، إلا أنه يمكن أن يلعب دوراً مشابهاً لنظام الذكاء الاصطناعي الـ AlphaFold2، الذي يتنبأ بالبنية ثلاثية الأبعاد للبروتينات. وقد حصد جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024. ومن المعروف أن تنظيم الجينات وهيكل البروتينات كلاهما أساسي للحياة، والمشاكل في أي منهما يمكن أن تؤدي إلى المرض.
وقال راؤول ربادان، أحد مؤلفي ورقة الدراسة الجديدة في مجلة نيتشر ومدير برنامج علم الجينوم الرياضي في كولومبيا، إن علم الأحياء يتحول الآن إلى علم تنبئي. وتابع «نحن نشهد ثورة في علم الأحياء».