لواء إسرائيلي: فظاعة الحرب في غزة سببت تسونامي اضطرابات عقلية لآلاف الجنود النظاميين والاحتياط
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
صرح اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، إيال بن روفين، بأن الآلاف من الجنود الإسرائيليين النظاميين والاحتياطيين يعانون من اضطرابات عقلية متنوعة جراء مشاركتهم في حرب غزة.
وقال: "عندما بدأ القتال في المنطقة السكنية في قطاع غزة بكثافة وبسبب طبيعة هذه الحرب وطول زمنها كان من الواضح بالنسبة لي أننا نتجه نحو تسونامي من الجنود النظاميين والاحتياطيين الذين سيعانون من اضطرابات عقلية متنوعة.
ودعا الجنود ممن يعانون أو سيعانون من اضطرابات نفسية وعقلية إلى الالتحاق ببرنامج الرعاية النفسي يمتد لشهرين إلى ثلاثة.
وكان موقع موقع "والا" الإسرائيلي، قد ذكر قبل أسبوع أن الجيش اضطر إلى تسريح ما يصل إلى 250 من الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة من الخدمة.
وأظهرت البيانات التي حصل عليها الموقع مدى تأثر الصحة العقلية والنفسية للجنود منذ بداية العملية البرية على غزة، التي أتت في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ويقول الموقع إن 76% من الجنود عادوا إلى ساحة المعركة بعد العلاج الأولي في الميدان، لكن "حالة ما يقرب من 1000 عنصر منهم لم تتحسن حتى الآن وكانوا بحاجة إلى مزيد من التأهيل" سواء من قبل الجنود أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من جبهات القتال.
إقرأ المزيدولفت الموقع إلى أن الجنود الذين ما زالوا يعانون من الأعراض سيعانون في مرحلة لاحقة من "اضطرابات ما بعد الصدمة".
وبحسب الموقع، ظهرت أعراض صدمة المعركة على 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل شهرين.
ويمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والارتباك في التركيز.
وتحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية. وإذا استمرت تلك الأعراض أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا.
المصدر: "معاريف" + موقع "والا" العبريين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة من الجنود
إقرأ أيضاً:
غضب الطبيعة على إسرائيل | تسونامي يهدّد تل أبيب .. وخبراء: لا نعرف موعده
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب معرضة لكارثة طبيعية وحدوث تسونامي وفيضانات خطيرة وفقا لتوقعات العلماء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في تقرير لها نشرته الثلاثاء 25 فبراير الجاري، أن سلسلة الزلازل الأخيرة التي ضربت الجزر اليونانية أدت إلى احتمالية حدوث تسونامي بنسبة 100%، ما يشير إلى أن مناطق في إسرائيل مثل حيفا وتل أبيب معرضة لخطر الفيضانات.
ونقلت الصحيفة العبرية، تصريحات الخبير الجيولوجي الإسرائيلي نعوم كولودني، التي أكد فيها أن أساليب البناء على طول السواحل لم تُصمم لتحمل أمواج المد، وأن الهياكل الساحلية ليست مستقرة ولا قوية بما يكفي.
وأوضح الخبير الجيولوجي الإسرائيلي أن العديد من الدراسات والنماذج الجيولوجية التي تتنبأ بشكل كبير بحدوث تسونامي على طول الساحل الإسرائيلي، مع تعرض مدن مثل حيفا وتل أبيب لخطر الغرق بالكامل.
وحتى الآن، لم يتم إجراء أي تغييرات كبيرة على خطط الدولة لاستيعاب مثل هذه الكارثة، سواء من حيث التخطيط الحضري أو تجديد المباني.
وطالب الخبير نعوم كولودني حكومة الاحتلال بالاستعداد للكارثة التي تحيق بإسرائيل، مع التأكيد على أن التسونامي سيحدث بنسبة 100% ولكن من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوثه أو حجمه.
وأشار إلى أنه في حال تحققت التوقعات، فإن على المستوطنين القاطنين بالقرب من الشاطئ أن يبتعدوا عن كل السواحل بأكثر من كيلومتر شرقاً، أو أن يصعدوا إلى مبنى آمن ومستقر، على الأقل إلى الطابق الرابع.