رموز مهرجان خادم الحرمين الشريفين في الـ “لقايا” إماراتية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الأحد، ملاك الهجن من الإمارات الفائزين بألقاب أشواط رموز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن في فئة الـ “لقايا”، والذي انطلقت نسخته الأولى الخميس الماضي وينظمها الاتحاد السعودي للهجن حتى الـ 18 من شهر فبراير الجاري، على أرض ميدان الجنادرية في مدينة الرياض.
ونجحت المطية “السايحه” لهجن زعبيل في تحقيق رمز الشوط الأول “بكار ـ مفتوح”، المطية “زومان” لهجن الرئاسة في تحقيق رمز الشوط الثاني “قعدان ـ مفتوح”، “مناره” لمالكها الإماراتي محمد عتيق المهيري في تحقيق رمز الشوط الثالث “بكار ـ عام”، والمطية “متعب” لمالكها الإماراتي راشد محمد مروشد في تحقيق رمز “قعدان ـ عام”.
كما ظفرت المطية “متعب” بالتوقيت الأفضل في منافسات الـ “لقايا”، وحققت المطية المتوجة بلقب رمز الشوط الرابع توقيت بلغ 7:27.711 دقائق.
وبلغ عدد المطايا المشاركة في منافسات الـ “لقايا” اليوم وأمس 1820 مطية، بواقع 968 مطية في اليوم الأول، و852 مطية في اليوم الثاني.
الجدير بالذكر أن قطاع الهجن يحظى بدعمٍ كبير وسخي من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ، وذلك للمساهمة في تطوير هذه الرياضة التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، لتكون سباقات الهجن إحدى الرياضات الوطنية التي ستسعى نحو العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .