معهد إعداد القادة يشهد انطلاق البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية من عمداء المعاهد ورؤساء الأقسام والشعب، والمعادل لدرجة عميد كلية.
وتنطلق الفعاليات تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.
وأكد الدكتور كريم همام، أن البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية يستهدف تدريب وإعداد المرشحين لشغل مناصب عمداء المعاهد ورؤساء الأقسام والشعب، من"المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، المعهد القومى للبحوث الفلكية، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، معهد بحوث أمراض العيون، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية"، وأشار إلى أن البرنامج يركز على تنمية المهارات القيادية والإدارية لدى المرشحين، واكتسابهم الخبرات اللازمة لإدارة المؤسسات البحثية بكفاءة واقتدار، وذلك طبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات.
وناقش الدكتور محمد فوزى والى، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، خلال محاضرة فعاليات محاضرة فن القيادة الإدارية والجامعية، تعريف القيادة، وبدوره انتقل " والي" إلى توضيح مهارات القيادة الادارية الحديثة، وأن هناك ثلاث أمور تساعد على التغيير المنشود وتتمثل فى الوضوح والشفافية، استثمار الإمكانات البشرية، وكذلك القدرة على مواجهة التحديات والعمل الجماعى.
كما أوضح أهمية القيادة الاستراتيجية وكيفية تطوير مهارات القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة، وكيفية وضع رؤية مستدامة وتحديد استراتيجيات لتحقيق هذه الرؤية، وتوجيه العمليات والمبادرات نحو تحقيق التميز الأكاديمي.
كما تم عرض أحدث نظريات القيادة، ومنها القيادة الموقفية وشرح أنماط وأنواع القيادة، وتطرق "والى" الى قوانين قيادة البشر وتتمثل فى ثلاث قوانين رئيسية ( قانون الارتباط والذى ينص على" اتباعك لن يهتموا بك إلا بقدر اهتمامك بهم"، وشرح أشكال الارتباط، والقانون الثاني هو قانون الانتقاء، وقانون التفويض حيث أن القائد الجيد يمارس السلطة من خلال الآخرين، وختم المحاضرة بشرح تحديات القيادة .
وبحضور الدكتور سيد عبد الجابر وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى سابقا بجامعة حلوان، انطلقت محاضرة التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتم التأكيد على ضرورة التحول الرقمي موائما للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتم تعريف التحول الرقمي بأنه عملية تحويل نموذج أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات.
هذا وقد تم التطرق لتوضيح التحول الرقمي في رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ متمثلة فى الهدف الأول: الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، وتعزيز الإتاحة وتحسين جودة وتنافسية التعليم، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتي ساعدت على مواجهة التداعيات، وايضا الهدف السادس المتمثل في حوكمة مؤسسات الدولة والمجتمع، وتحقيق الإصلاح الإداري وتحسين كفاءة وفاعلية الاجهزة الحكومية عن طريق تفعيل منظومة التحول الرقمي وميكنة معظم الخدمات الحكومية بالدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج البرنامج التدريبي البرنامج التدريبي للمرشحين المناصب القيادية القادة معهد إعداد القادة معهد إعداد القادة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة (L.L.P) البالغ عددها ٤٨ خريج وخريجة، بينهم خمسة من الآباء الكهنة.
شارك في حفل التخرج، من أعضاء المجمع المقدس الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة.
كما حضر الحفل د. م. ماريان عازر عضو مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية، وأساتذة ومدربي البرنامج، وعائلات الخريجين.
ويعد برنامج لوجوس للقيادة برنامجًا تدريبيًّا يسعى لإعداد خدام قادة من الشباب عن طريق منحهم جرعات معرفية وتدريبية في المجالات الروحية، والقيادية، بما يجعلهم قادرين على التأثير في الخدمة الكنسية وفي المجتمع. حيث يقدم البرنامج فرصة فريدة للمشاركين لتوسيع آفاقهم، وتعزيز مهاراتهم، للمساهمة بشكل فعال في الخدمات المختلفة لتحقيق نتائج أفضل بطرق مبتكرة وبنظام وتدبير على أساس علمي وروحي متطور في الكنيسة والمجتمع.
ويمتد (L.L.P) لمدة حوالى ١٢٠ يومًا، يمر خلالها المشاركون بمراحل متعددة تبدأ بمرحلة التقديم والتي تعتمد على معايير معدة مسبقًا، للاختيار المنضمين للبرنامج.
تليها مرحلة التدريب والتي تتضمن مزيج من أساليب التدريب المختلفة، كالتعلم الذاتي، الجلسات التدريبية المباشرة، ورش العمل، والتدريب العملي، والتدريب بالمعايشة. بالإضافة إلى التطبيق العملى من خلال مشاريع تلتخرج لتحويل الحصيلة التدريبية إلى نموذج تطبيقي عملي.
ويمثل خريجو الدفعة الثانية ٤٢ كنيسة، من ٢٢ إيبارشية من بين إيبارشيات الكرازة المرقسية.