64 مشروعاً طلابياً للمرحلة الختامية من برنامج ريادة الأعمال «ريادي»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة التعليم التصفيات المؤهلة للمرحلة الختامية من برنامج ريادة الأعمال(ريادي)، وتأهل 64 مشروعاً للمرحلة النهائية التي ستُقام في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة منتصف شهر شوال من العام الجاري.
وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 305 آلاف طالب وطالبة على مستوى المملكة، وأكثر من 11,000مشروع في مسار المشاريع الريادية، حيث يسعى البرنامج لإكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة لريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، وتعزيز منظومة ريادة الأعمال والاستثمار في التعليم، وبناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه، إضافةً إلى تحفيز روح المبادرة والطموح لدى الطلبة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتماماتهم.
ويشمل البرنامج أنشطة وفعاليات تثقيفية لدعم الطلبة نحو مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال، عبر الوسائط والمنتجات الإبداعية، وكذلك تدريبهم على مهارات الاستثمار والادخار عبر إقامة ورش العمل والدورات التدريبية، إضافةً إلى التدريب على الممارسة والمحاكاة لأنشطة ريادية، وإتاحة الفرصة لهم للحصول على مهارات ريادة الأعمال من خلال المنصة الافتراضية (مهارات ريادي)، إلى جانب تنفيذ معارض افتراضية وواقعية، وتنظيم مسابقات ومنافسات ضمن "أولمبياد ريادة الأعمال" لتحدي الأفكار والأفلام الريادية، وعرض منتجاتهم خلال متجر ريادي الافتراضي.
للاطلاع على أسماء المتأهلين من الطلاب والطالبات للمرحلة الختامية من "ريادي": اضغط هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ريادي برنامج ريادة الأعمال ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
وقعت هيئة الصحة في دبي، خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، مذكرة تفاهم مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس (ESCP)، إحدى أعرق كليات إدارة الأعمال في العالم، بهدف تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للقيادات الصحية في الهيئة، يركز على التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات، 30 مديراً تنفيذياً ومدير إدارة من كوادر هيئة الصحة في دبي، حيث يحصل المشاركون على دبلوم معتمد من الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس العالمية بعد اجتيازهم للبرنامج بنجاح.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر 6 أسابيع، إلى تمكين المشاركين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتدعم قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار واستدامة الإنجاز، ويعزز من جاهزية الهيئة لمواكبة المتغيرات المتسارعة عالمياً.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أهمية هذا البرنامج الذي يعكس التزام الهيئة ببناء قدرات قيادية متقدمة، قادرة على استيعاب وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل الصحي، بما يسهم في دعم كفاءة الأداء، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات الإمارة ورؤيتها المستقبلية.
وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير القيادات وتمكينها من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات الذكية، وتبني الحلول التقنية لتعزيز تنافسية دبي وريادتها في مجال الصحة الرقمية. وقال الكتبي إن الشراكة مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس - التي تعد أول كلية أعمال في العالم تأسست عام 1819- تعكس التزام وتوجهات الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي المتغيرات المستقبلية، وتستجيب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي. كما يجسد هذا التعاون نموذجاً متقدماً لتكامل الخبرات الأكاديمية العالمية مع الرؤى الحكومية المستقبلية، بما يعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الإمارة لمواكبة التحولات التقنية العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة في الصحة والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال سيدريك دنيس-رميس، ممثل الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، إن الشراكة مع هيئة الصحة في دبي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي، تعكس حرص الهيئة على تطوير كوادرها وفق أعلى المعايير العالمية في القيادة والتحول الرقمي. وأوضح أن الكلية صممت هذا البرنامج خصيصاً ليواكب المتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وليوفر للمشاركين تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، معرباً عن ثقته بالنتائج الإيجابية التي سيحققها البرنامج في تمكين القيادات الصحية، وتعزيز دورها في تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة.