أربع علامات عند الكلام يمكن أن تشير إلى الخرف!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
يؤثر الخرف بشكل أكثر شيوعا على كبار السن، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتغيرات سلوكية وحتى مشكلات في الحركة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف للخرف حتى الآن، إلا أن هناك علاجا ودعما متاحا للمساعدة على إدارة الأعراض.
لذلك، فإن اكتشاف العلامات في أسرع وقت ممكن يمكن أن يساعد في تزويد الشخص المصاب بنوعية حياة أفضل.
عادة، يفكر الكثير منا في فقدان الذاكرة عندما نفكر في أعراض الخرف.
ووفقا لـ Dementia UK، هناك بعض العلامات المنذرة التي يمكن أن تظهر عند التحدث مع شخص ما.
- مكافحة للعثور على الكلمات الصحيحة.
- إعادة الكلام في كثير من الأحيان.
- صعوبة إجراء المحادثة ومتابعتها
- الهدوء فجأة والانسحاب من الحديث.
وتقول المؤسسة الخيرية إن المرضى قد يظهرون أيضا فقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي وفقدان الثقة وتغيرات في الشخصية والسلوك.
وتحذر جمعية الزهايمر من أنه نتيجة لذلك، ستحتاج إلى تكييف طريقة تواصلك مع شخص مصاب بالخرف. وإذا كان الشخص المصاب بالخرف غير قادر على التعبير عن نفسه، فقد يفقد الثقة، ويشعر بالقلق أو الاكتئاب، أو يصبح منعزلا. وقد يواجه صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة، وقد يكرر الكلمات والعبارات.
كيفية التواصل مع شخص مصاب بالخرف
إقرأ المزيد علماء أعصاب يكشفون عن 5 أشياء يفعلونها للحفاظ على صحة أدمغتهم!تسلط NHS الضوء على أهمية لغة الجسد عند التواصل مع شخص مصاب بالخرف. يمكن للإيماءات والحركة وتعبيرات الوجه أن تنقل المعنى أو تساعدك في إيصال الرسالة. وتصبح لغة الجسد والاتصال الجسدي مهمين عندما يكون الكلام صعبا بالنسبة لشخص مصاب بالخرف.
لذلك، إذا كان شخص ما يواجه صعوبة في التحدث أو الفهم، فيجب عليك:
- التحلي بالصبر والهدوء، ما يساعد الشخص على التواصل بسهولة أكبر.
- حافظ على نبرة صوتك إيجابية وودودة، حيثما أمكن ذلك.
- تحدث معهم على مسافة محترمة لتجنب تخويفهم - أن تكون في نفس المستوى أو أقل مما هم عليه (على سبيل المثال، إذا كانوا جالسين) يمكن أن يساعد أيضا.
- ربّت على يد الشخص أو أمسكها أثناء التحدث معه للمساعدة في طمأنته وجعله يشعر بأنك أقرب - راقب لغة جسده واستمع إلى ما يقوله لترى ما إذا كان مرتاحا لقيامك بذلك.
وتشمل الأعراض الأخرى للخرف ما يلي:
- فقدان الذاكرة.
- الصعوبة في التركيز.
- الصعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة.
- الخلط بين الزمان والمكان.
- التغيرات في المزاج.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث یمکن أن مع شخص
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.