منظمات تنتقد وناشطون يرحبون.. لماذا أقرّت مدغشقر عقوبة الإخصاء؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أثار إقرار برلمان مدغشقر قانونا يسمح للسلطات بإخصاء المدانين باغتصاب الأطفال، كيميائيا أو جراحيا، انتقادات من جانب منظمات حقوقية دولية، لكنه قوبل بدعم ناشطين محليين.
وقالت الحكومة إن هذا العقاب هو الرادع المناسب للحد من "ثقافة الاغتصاب".
وأعتمد برلمان مدغشقر، الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهندي، ويبلغ عدد سكانها 28 مليون نسمة، القانون في الثاني من فبراير الجاري، ووافق عليه مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
ويتعين الآن التصديق على القانون من جانب المحكمة الدستورية العليا، ومن ثم التوقيع عليه من الرئيس أندري راجولينا، الذي أثار هذه القضية لأول مرة في ديسمبر الماضي.
وقالت وزير العدل في مدغشقر، لاندي مبولاتيانا راندريامانانتيناسو، إن القانون "خطوة ضرورية" بسبب زيادة حالات الاغتصاب بحق الأطفال.
وأضافت "سجلنا 600 حالة اغتصاب بحق قاصرات في عام 2023، بالإضافة إلى 133 حالة في يناير الماضي".
وأضافت الوزيرة "مدغشقر دولة ذات سيادة، ولها الحق في تعديل قوانينها بما يتناسب مع الظروف وبما يحقق المصلحة العامة للشعب. قانون العقوبات الحالي ليس كافيا لكبح مرتكبي هذه الجرائم".
وجاء في نص القانون "سيطبق الإخصاء الجراحي لأولئك المذنبين باغتصاب طفل أو طفلة دون سن العاشرة".
"أما المدانون باغتصاب أطفال، تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة، فسيعاقبون بالإخصاء الجراحي أو الكيميائي، وسيعاقب مغتصبي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، بالإخصاء الكيميائي"، بحسب القانون.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يرحبون بالجهود المصرية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، بالجهود المصرية والقطرية والأمريكية في التوسط والسعي إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين مجددا دعمهم المستمر للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وبحسب البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية، أكد الوزراء أهمية استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحث الوزراء الثلاثة جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق للمساعدة في ضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وأكد الوزراء في بيانهم أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعلان حكومة إسرائيل الأسبوع الجاري وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
ودعا الوزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى السكان في غزة، ويشمل ذلك توريد مواد مثل المعدات الطبية، ومعدات المياه والصرف الصحي، وهي ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر في غزة، ولكنها تواجه قيودا بموجب قائمة «الاستخدام المزدوج» الإسرائيلية.
وأكدوا أنه لا ينبغي أبدا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، مشددين على ضرورة السماح للمدنيين في غزة الذين عانوا كثيرا بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم.
وفي نهاية بيانهم أكد وزراء الدول الثلاث الحاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وضمان أن يؤدي إلى سلام مستدام، وإعادة بناء غزة، والسماح بمسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب في سلام.
اقرأ أيضاًأول رد من البيت الأبيض على مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن غزة
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة اليوم عن غزة والشرق الأوسط
الحمصاني: تم تجهيز دراسات كاملة عن مختلف الأوضاع في قطاع غزة لإعداد رؤية لإعادة الإعمار