واشنطن تعلن تنفيذ ضربات جديدة على مواقع للحوثيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، تنفيذ ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن "كانت تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والتجارية في المنطقة".
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان "في العاشر من فبراير، بين الساعة الرابعة إلى الخامسة مساء بتوقيت صنعاء، نفذت القوات بنجاح ضربات دفاع عن النفس ضد سفينتين مسيرتين غير مأهولتين بالإضافة إلى 3 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمال الحديدة في اليمن، حيث كانت مُعدّة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر".
وأضافت "حددت القيادة المركزية الأميركية هذه المركبات والصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
واعتبرت "سنتكوم" أن "هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
10 فبراير/شباط. ملخص ضربات القيادة المركزية الأمريكية للدفاع عن النفس في اليمن
في يوم 10 فبراير/شباط، بين الساعة 4 إلى 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بنجاح ضربات دفاع عن النفس ضد سفينتين مسيرتين غير مأهولتين (USV) بالاضافة الى ثلاثة صواريخ… pic.twitter.com/AgIBRMEsp3
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين عن مصدر أمني وقوع 3 غارات على مديرية الصليف قرب الحديدة.
ومنذ نوفمبر، أعلن الحوثيون بدء استهدافهم سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، وذلك "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل وتحاصره في خضم حربها على حماس.
وأجبرت هجماتهم العديد من شركات الشحن على تعليق عبور سفنها في هذه المنطقة التي يمر بها 12 في المئة من التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، وشكلت تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر هدفه "حماية" حركة الملاحة البحرية.
ويسيطر الحوثيون على جزء كبير من اليمن، بعد ما يقرب من عقد من الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، التي تواجه أيضا أزمة إنسانية خطيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.