الاحتلال يستولي على مفاتيح سيارات الإسعاف ويحاصر مستشفيات خان يونس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابه على منصة إكس إن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل في خان يونس في غزة وسرقت كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وعطلت جميع المركبات لمنع الطاقم من تشغيلها في ظل الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفى منذ أكثر من 20 يوما.
عقب اقتحامها مستشفى الأمل التابع للهلال الاحمر الفلسطيني في خانيونس، قامت قوات الاحتلال بسرقة كافة مفاتيح مركبات الإسعاف و المركبات الإدارية و قامو بقفل المقود وذلك لمنع الطاقم من تشغيل المركبات في ظل مواصلة حصار المستشفى واستهدافه لليوم العشرين على التوالي.
— PRCS (@PalestineRCS) February 10, 2024
ولفهم ما يحدث حول مستشفى الأمل قال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة الدكتور بشار مراد إن سلطات الاحتلال لم تكتف فقط بالسيطرة على مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية لمنع فرق الإسعاف من إنقاذ المرضى والجرحى والمصابين، بل إنها تسيطر على الأجواء بالطائرات المسيّرة وإطلاق النار على كل شخص متحرك وعلى مركباتنا.
وأضاف مراد -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى واعتقلت الكادر الطبي، بما في ذلك استشاريو الجراحة والتخدير، مع منع دخول الأكسجين، وأنه قُتل ما يقارب 43 شخصا من النازحين والكوادر الطبية.
كما أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغنا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر الصليب الأحمر أنه يمنع استقبال أي طلب للتنسيق لإجلاء الجرحى، وهذا ما زاد عدد الشهداء خلال هذه الحرب.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا مقطع فيديو لأحد طواقمه من داخل المستشفى وهو يتحدث عن الأوضاع والظروف المأساوية التي تعيشها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، وأضاف المتطوع أنه يتم استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال، كما تُسمع في المقطع أصوات إطلاق النار بشكل واضح خلال حديثه.
وليس بعيدا عن مستشفى الأمل تحاصر قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي وتستهدف أي شخص يخرج منه، ونشر صحفيون الكثير من المقاطع التي تظهر استهداف المدنيين في ساحة المستشفى.
ونشر الصحفي محمد سلامة مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يظهر استهداف قناصة الاحتلال مواطنا فلسطينيا واستشهاده في ساحة مجمع ناصر الطبي، كما أظهر مقطع آخر لحظة سحب مصاب برصاص الاحتلال تم استهدافه عند بوابة المجمع.
View this post on InstagramA post shared by محمد سلامة (@mohammad_salama.2)
ووثق المصور محمد أكرم مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف قناصة الاحتلال مجموعة من الأشخاص خلال محاولتهم العبور من مجمع ناصر إلى المستشفى الذي يقع في الجانب الآخر، وعلق على الفيديو بالقول إن أي شخص يخرج من مجمع ناصر يتم استهدافه، وإن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء في الشوارع لا يمكن الوصول إليهم بسبب القناصة.
وانتشر فيديو على منصات التواصل يظهر إغلاق آليات الاحتلال الإسرائيلي المدخل الشمالي للجمع الطبي.
View this post on InstagramA post shared by محمد اكرم الحلو (@mo_elhelo21)
ووثق بعض أهالي غزة معاناتهم مع الحصار الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بالقول: داخل هذا المكان "مستشفى ناصر في مدينة خان يونس" المحاصر بالدبابات، توجد أختي وزوجها وأطفالها الخمسة، وعلى بعد 200 متر توجد أختي الكبرى مع زوجها وأطفالها الخمسة وأيضا محاصرة منذ أيام من الدبابات، وعلى بعد كيلومترين في مدينة رفح توجد والدتي التي لم تتوقف عن البكاء منذ حصارهم.، انفصلوا جميعا حتى يكون الضرر أقل، لكن ألم القلب والقلق كان أكبر وأكثر ضررا. وأنا ووالدتي لم نستطع التواصل مع أختيّ الاثنتين وأطفالهما منذ أيام.
داخل هذا المكان "مستشفى ناصر في مدينة خانيونس" المحاصر بالدبابات ، تتواجد اختي وزوجها واطفالها الخمسة ، على بعد 200 متر تتواجد اختى الاكبر مع زوجها واطفالها الخمسة وأيضاً محاصرة منذ ايام من الدبابات ، على بعد 2 كيلومتر في مدينة رفح تتواجد والدتي التي لم تتوقف عن البكاء منذ حصارهم… pic.twitter.com/dWzFPIxFOd
— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 10, 2024
وتساءل جمهور منصات التواصل إلى متى سيستمر الاحتلال بارتكاب جرائمه بدون أي رادع أو محاسبة؟، وقالوا إن هناك مجاعة في شمال غزة مع استمرار القتل، وحصار رفح في الجنوب، واستهداف الطواقم الطبية وحصار المستشفيات، وقتل من يرفع الأعلام البيضاء من الأطفال والنساء.
كما تساءل أحد المعلقين عمن خرق ويخرق كل المحاذير الدولية، والجواب أنها إسرائيل والمجتمع الدولي يغض الطرف.
اللي بينتشلوا جثامينهم من تحت الانقاض بشر حقهم يودعوهم اهلهم بشكل يتذكروا فيهم بدون وجع القلب .. اللي بصير اسوء من اسوء فلم رعب ممكن اي حدا يشوفه بحياته بس الفرق انه مو فلم حقيقة وحقيقة مؤلمة جدااا .. يا رب افرجها عليهم ما إلهم غيرك اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم #غزة#Gaza
— Faty???? (@Faty_Ma7) February 11, 2024
تغطية صحفية: ارتقاء الصحفي في وكالة كنعان ياسر ممدوح برصاص قناصة جيش الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بخانيونس. علماً أنه أصيب سابقاً عدة مرات خلال تغطيته مسيرات العودة وأحداث انتفاضة الأقصى. pic.twitter.com/pg6E8BN1V1
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 11, 2024
وعلّق بعض المتابعين على استهداف الجيش الإسرائيلي المنظومةَ الطبية في غزة بالقول إن قوات الاحتلال تسعى إلى الانتقام من المدنيين بسبب الخسائر التي تتكبدها من قبل الفصائل الفلسطينية في غزة.
غرفة أطباء الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخانيونس تعرضت للقصف من قبل آليات الاحتلال.#غزة #طوفان_الاقصى #حرب_غزة #فلسطين #المقاومة #freepalestine #Gaza pic.twitter.com/hULd4fJd7Q
— ???? Maram Mayed (@MaramMayed) February 11, 2024
وقال مغردون إن الاحتلال الإسرائيلي يدعي أنه يُدخل المساعدات الطبية للمستشفيات، ولكن ما يفعله هو عكس هذا الأمر؛ بل يقتحم ويعتقل ويدمر الأجهزة الطبية ناهيك عن الحصار والترهيب للطواقم الطبية والجرحى والمرضى داخل هذه المستشفيات.
مستشفى الامل اقتحام واعتقال وتدمير اجهزه طبيه وهذا كلو حصل بعد حصار وترهيب وبعدين الخبر بنزل بقول اليهود زردز المستشفى بمعدات طبيه ، طيب لمتى هالمسخره ، بقتلو القتيل وبمشو بجنازتو.
بستغبو بالعالم ليبرٍرو جرائمهم ،يا بني صهيون لستو بحاجه للكذب لا أحد يسأل ولا يوجد من يحاسبكم.
— Sundus ALnajjar (@Sundus_Alnajjr) February 11, 2024
ومنذ الأيام الأولى لعدوانه على القطاع سعى الاحتلال إلى محاصرة المستشفيات واستهدافها واستهداف من بداخلها مثل مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي، وكثيرة هي المستشفيات التي أخرجها عن الخدمة في شمال ووسط قطاع غزة، تحت ذريعة وجود أهداف عسكرية ومراكز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحت هذه المستشفيات، رغم عجز الاحتلال عن إثبات أي من ادعاءاته.
وتعتبر المستشفيات والمرافق الصحية، أماكن مدنية ولها حماية خاصة في القانون الدولي الإنساني أو "قانون الحرب"، وحسب القانون الدولي، فإن هذه المستشفيات يجب أن يتم احترامها وحمايتها وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف.
وبحسب اتفاقية جنيف الرابعة التي تغطي كيفية حماية المدنيين خلال فترة الحروب، فإنها توسع مفهوم المرافق الطبية لتطال كل البنايات التي يوجد فيها مصابون أو مرضى، وتتم العناية بهم، وليس فقط المستشفيات.
وحسب المادة 18 من هذه الاتفاقية، فإنها تنص على أنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والأمهات هدفا للهجوم، بل يجب على أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی قوات الاحتلال مستشفى الأمل فی مدینة على بعد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
الثورة / متابعات
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا»، إن العدوان الصهيوني على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها « يحدث آثارًا إنسانية وخيمة».
وأضاف المكتب في تقريره اليومي، أن سلطات العدو الصهيوني بدأت بهدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من 20 منزلًا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، في حين أن معظم سكان المخيمات، عشرات آلاف الأشخاص، نازحون وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.
ولفت إلى أن إغلاق حاجز «تياسير» منذ فبراير الماضي، قيد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال غور الأردن وبقية محافظة طوباس، وكذلك تعرض الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات لقيود شديدة.
من جهته، حذّر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» من تصاعد المخططات الاستيطانية الصهيونية التي تحاصر مدينة القدس المحتلة، وتدفع بها نحو دائرة التهويد والتهجير القسري، في خطوة تهدف إلى فرض «القدس الكبرى» كأمر واقع على الأرض.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر أمس السبت، أن اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع بدأت الأسبوع الماضي مداولاتها حول مشروع قانون يمنح «شرعية» لضم مستوطنات القدس المحتلة إلى سلطة الاحتلال، في إطار خطط توسعية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، وتقويض أي إمكانية لوجود فلسطيني مستقل فيها.
وتوقع التقرير أن تشهد الفترة المقبلة إقرار خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس، حيث ستُعرض للموافقة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات العدو.
ويشكل هذا التوسع جزءاً من مخطط أوسع يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، من خلال إنشاء حزام استيطاني متصل يحدّ من إمكانية التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية، ويفرض وقائع ديمغرافية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط منذ ديسمبر 2024م، بهدف دفع عجلة الاستيطان بوتيرة متسارعة، حيث تشهد كل جلسة المصادقة على مئات أو حتى آلاف الوحدات السكنية.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يواصلون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي، لا سيما في مناطق الأغوار، ونابلس، وأريحا.
وتعكس هذه الاعتداءات، المدعومة من سلطات العدو، سياسة منظمة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التضييق على الفلسطينيين، ودفعهم إلى الهجرة القسرية، في وقت تتزايد فيه المطالبات الدولية بضرورة وقف الاستيطان غير القانوني، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما اقتحمت قوات العدو، مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم، حيث اقتحمت قوات العدو بلدة بيت فجار وتمركزت في عدة أحياء منها، كما اقتحمت قريتي مراح رباح وأم سلمونة جنوبا.
كذلك اقتحمت قوات العدو، مدينة نابلس من الجهة الغربية، حيث داهمت بناية سكنية قرب مفرق زواتا، وانتشرت بكثافة في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحيي إسكان الصيادلة، والمعاجين غربا، وسط إجراءات تفتيش في المنطقة، التي تتعرض لاقتحامات متكررة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي جنين التي يدخل عدوان الاحتلال على المدينة ومخيمها يومه ال47، مخلفا 30 شهيدا، وعشرات الاصابات والمعتقلين، احتجزت قوات العدو الصهيوني، أمس، عددا من الصحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو احتجزت صحفيين أثناء عملهم وتغطيتهم لحصار آليات الاحتلال محيط مستشفى جنين الحكومي، ومحاولتهم اقتحام ساحة المستشفى، حيث منعتهم من العمل وأجبرتهم على المغادرة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد نشرت آلياتها العسكرية أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، والقت قنابل غاز سامة باتجاه ساحته الرئيسية.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد تصديهم لاعتداء مستوطنين على قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني، مساء أمس، الصحفي أحمد جلاجل من باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس، وسلمته استدعاء للتحقيق غدا الأحد.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اعتقلت جلاجل من باحات المسجد الأقصى وقت الإفطار، واحتجزته لفترة من الوقت، قبل أن تسلمه استدعاء لأحد مراكزها اليوم الأحد.
ويواصل العدو استهدافه للصحفيين في القدس عبر الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية والإبعاد عن المسجد الأقصى، وذلك على خلفية عملهم الصحفي أو بذريعة التحريض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانب آخر، ذكرت محافظة القدس أن قوات العدو اقتحمت حي كرم الشيخ ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت في وقت سابق من مساء أمس، عددا من الشبان، خلال قيامهم بتوزيع وجبات إفطار في باحات المسجد الأقصى.
وفي تطور أمني آخر شددت قوات الاحتلال امس، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.
وفي مدينة طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وطارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات العدو الصهيوني بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.