الجزيرة:
2025-02-22@10:08:31 GMT

حماس: أي هجوم إسرائيلي على رفح سينسف مفاوضات التبادل

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

حماس: أي هجوم إسرائيلي على رفح سينسف مفاوضات التبادل

حذّر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل اليوم الأحد من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ستؤدي إلى "نسف" المفاوضات المتعلقة  بتبادل الأسرى.

ونقل تلفزيون الأقصى عن القيادي بحماس -بدون أن يُسمّيه- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في رفح".

بدوره، قال مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية لوكالة شهاب للأنباء إنه "أمام تهديدات الاحتلال بعملية عسكرية برفح فإن الدور المصري هو الأكثر أهمية لوقف العدوان وخاصة أن العملية تمس الأمن القومي المصري".

ودعا المصدر "القيادة المصرية لزيارة الحدود الفلسطينية المصرية للاطلاع بشكل مباشر على المخاطر التي تمس الأمن القومي العربي"، مطالبا "القيادة المصرية بالتحرك فورا لإحباط العملية العسكرية ومخططات الاحتلال".

وأشار إلى أن "تهديدات الاحتلال بالعملية العسكرية لرفح تعرض أكثر من مليون ونصف مليون نازح للإبادة الجماعية"، لافتا إلى أن "المعركة ستكون على أبواب مصر وهذا سيهدد السيادة المصرية وأمنها القومي".

تهديدات نتنياهو

وقال مكتب نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح والقضاء على 4 كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.

وفي مقابلة مع قناي "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية، قال نتنياهو إن "أولئك الذين يقولون إننا يجب ألا ندخل رفح مطلقا، يقولون لنا في الواقع إننا يجب أن نخسر الحرب، ونترك حماس هناك".

وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالتوجه جنوبا قبل شن هجمات سابقة على مدن بقطاع غزة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي مفر واضح، وتقول وكالات إغاثة إن كثيرين قد يموتون.

ويحتشد نحو 1.3 مليون نازح، أي أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر، في رفح المتاخمة لمصر، لكن بعد فشل محادثات وقف إطلاق النار، قال نتنياهو قبل أيام إن القوات الإسرائيلية ستقاتل حتى تحقيق "النصر المبين".

وصدرت مواقف تحذيرية عدة لإسرائيل، أبرزها على الصعيد الدولي من الولايات المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إضافة الى دول عربية تتقدمها مصر والسعودية والأردن وقطر والأردن.

وحتى السبت، وصلت العملية البرية إلى خان يونس، ولم تمتد إلى رفح، وإن كان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك الحين، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة أدت حتى الآن لاستشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، ونحو 70 ألف جريح، إلى جانب تدمير مدن القطاع وتهجير وتجويع سكانه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد مشاهد تسلم توابيت المحتجزين في غزة.. «إعلام إسرائيلي» يهاجم نتنياهو وحكومته

أثارت صفقة تبادل جثامين المحتجزين الإسرائيليين موجة غضب واسعة تجاه الحكومة الإسرائيلية، في وقت يعم فيه الحزن داخل دولة الاحتلال، حيث فشل رئيس وزرائها في الوفاء بوعده بعد مرور 470 يومًا من الحرب، رغم الدعم الغربي غير المسبوق.    

 

فشل 7 أكتوبر

وجهت صحيفة «هآرتس» انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية مبينا أن «توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر»، لافتا إلى أن هذه التوابيت تجسد الإخفاق الأمني والسياسي الإسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ، مؤكدة أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع ملف الأسرى.

ألم وفشل سياسي وأمني

 ووجه كتاب صحفيين إسرائيليين انتقادات للحكومة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فقد حمّل الكاتب ألون عيدان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث، مشيرًا إلى أن الأسرى الأربعة كانوا ضحية إهمال القيادة، التي فضّلت استمرار القتال على التوصل إلى تسوية، فيما علق المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط على صفقة التبادل اليوم الخميس «حجم الألم يعادل حجم الفشل السياسي والأمني».

فشل الجيش الإسرائيلي

في الوقت الذي علقت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على مشاهد اليوم، قائلة: «عودة الأم وطفليها في التوابيت هي فشل للجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، واليوم سنقبل حقيقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد صعوبة في الموافقة عليها: لم يف بوعده، لكن هذه هي الحقيقة – لم ننتصر في غزة. لم يحقق الجيش الإسرائيلي النصر».

فيما يرى مراقبون أن مقتل الأسرى وانعكاساته يزيد من تآكل صورة الردع الإسرائيلي، ويعزز الانقسام الداخلي بين مؤيدي استمرار الحرب والداعين لإنهائها عبر حلول تفاوضية، بدوره اعترف رئيس دولة الاحتلال، يتسحق هرتسوغ بالفشل في استعادة الأسرى قائلا: «نعتذر.. لم نقم بواجبنا في إعادتهم أحياء».

فيما أصدر تجمع عائلات أسرى الاحتلال، بيانا قال فيه «الأسرى الذين عادوا أخذوا أحياء ورجعوا أمواتًا ولا مزيد من الوقت للباقين؛ وسنحتشد مساء اليوم في (تل أبيب) لنطالب بإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات».

الفصائل الفلسطينية تستخدم جملة تزيد غضب الإسرائيليين

وتسلم الصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة «قتل على يد جيش الاحتلال».

مقالات مشابهة

  • مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
  • إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
  • بعد مشاهد تسلم توابيت المحتجزين في غزة.. «إعلام إسرائيلي» يهاجم نتنياهو وحكومته
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • حماس: جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
  • حماس: «الاحتلال الإسرائيلي» قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم
  • خبيران: إدارة ترامب تريد إتمام صفقة التبادل رغم مماطلة نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتعرض لضغوط أميركية وذهابه للمرحلة الثانية سيخلق أزمة بحكومته