ردود فعل إيجابية لتوثيق طوفان الأقصى في مناهج التدريس الأردنية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عمّان- حظيت الخطوة التي قام بها المركز الوطني لتطوير المناهج في الأردن (مؤسسة رسمية تابعة لوزارة التربية والتعليم) بإدراج معركة "طوفان الأقصى" ضمن مساق مادة "التربية الوطنية والمدنية" لطلبة الصف العاشر، بردود فعل إيجابية، وأعرب نشطاء وتربويّون وطلبة مدارس عن ارتياحهم للإجراء الحكومي الذي يوثق أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في فلسطين.
وأشار الكتاب الذي اطلعت عليه "الجزيرة نت" إلى رد الفعل الإسرائيلي العنيف على دخول المقاومة الفلسطينية إلى غلاف غزة، والذي تمثل بهجوم تدميري شامل على قطاع غزة.
المركز الوطني للمناهج. في التربية الوطنية لصف العاشر
نص لا غبار عليه وتاريخ صادق #أكتوبر7 لعنة الصهاينة pic.twitter.com/DPTXtvIjHj
— سالم النوارسة (@salm_96s) January 27, 2024
إحياء القضيةتربويا، يرى خبراء أن خطوة المركز الوطني لتطوير المناهج في الأردن، تُعد أمرا مهما بعدما غُيّبت القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية، خاصة أن أحداث "طوفان الأقصى" قد أحيت في نفوس الجيل الحالي من طلبة المدارس والشباب على حد سواء، روح النضال والإيمان بدور المقاومة، والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني.
ويسرد المنهاج الجديد تطور القضية الفلسطينية وجذورها، والأطماع الإسرائيلية في فلسطين، والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى استمرار الأردن في تحمل مسؤولياته تجاه فلسطين، ودفاعه عن القضية في المحافل الدولية.
وتعليقا على ذلك، قال عضو المركز الوطني لتطوير المناهج، وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران إن "إضافة أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2023 لا تشكل أي عقبة، وهي خطوة تنسجم مع تفكير وزارة التربية والتعليم".
وأضاف للجزيرة نت: "الخطوة التي قام بها المركز الوطني لتطوير المناهج بالحديث عن القضية الفلسطينية، والدور الأردني في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، تأتي في سياق الحديث عن تطور القضية الفلسطينية، وهي منسجمة مع تفكير الوزارة، والمركز الأعلى للمناهج، والدولة الأردنية".
ووصفت الخبيرة التربوية الدكتورة هدى العتوم خطوة المركز من خلال إدراج أحداث "طوفان الأقصى" في منهاج الصف العاشر بـ"الإيجابية والهامة"، مضيفة للجزيرة نت أن "الحديث عن المقاومة، وطوفان الأقصى في منهاج الصف العاشر، يأتي في الوقت الذي تعج فيه مناهج الاحتلال الإسرائيلي بالحديث عن العرب على أنهم أعداء لإسرائيل، والتأكيد على العداوة التاريخية بيننا وبينهم، فلا أقل من التأكيد من طرفنا على أننا نسعى لإنشاء جيل يؤمن بما قامت به المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر عبر مناهجنا التدريسية، وإعادة الروح إلى القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية".
وأعربت العتوم عن أمنيتها في ألا تقوم وزارة التربية والتعليم بحذف الفقرة التي تتحدث عن طوفان الأقصى في الفترة المقبلة نتيجة ضغوط قد يتعرض لها المركز الوطني لتطوير المناهج، أو حتى وزارة التربية والتعليم، موضحة أن "عملية طوفان الأقصى لها أثر كبير لا يمكن محوه في نفوس الأجيال الجديدة، وولدت لديهم تساؤلات عديدة، حول غياب القضية عن مناهجهم، وضعف الروايات التي تتحدث عنها".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخطوة الجديدة بإضافة فقرة خاصة عن طوفان الأقصى، وزيادة جرعة الحديث عن القضية الفلسطينية في المناهج المدرسية، وعبروا عن فخرهم بتوثيق الحادثة التي ستخلد في أذهان الأجيال القادمة عبر التاريخ.
وعزا المعلم المدرسي نور الدين نديم الخطوة الحكومية بتضمين طوفان الأقصى في المناهج المدرسية إلى "تغير في الموقف الأردني تجاه العلاقة مع الاحتلال".
وقال: "نحن نتحول من علاقة داخل إطار اتفاقية "وادي عربة" التي تلزم الأردن بشروط ظالمة على حساب القضية الفلسطينية، ومصالحه الوطنية في المياه والطاقة، إلى نوع آخر حتى لو كان في موضوع تربوي تابع لوزارة التربية والتعليم، من خلال فقرة من 5 أسطر تتحدث عن طوفان الأقصى، رغم أن ذلك لا يكرس حجم الألم الذي يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة، إلا أن الخطوة إيجابية".
وأعرب نديم عن استغرابه من عدم وصول الكتاب إلى يد الطلبة والمعلمين إلى الآن رغم أنّه أُضيف إلى الموقع الرسمي التابع لوزارة التربية، مستدركا بالقول: "البعض يتحدث عن أن التأخير في تسلم الكتاب للطلبة له علاقة بالطباعة فقط".
ورأت هند القريوتي، وهي والدة طالب في الصف العاشر، أن عملية طوفان الأقصى أثارت لدى ابنها العديد من الأسئلة حول القضية الفلسطينية، وحقيقة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وأهمية الدفاع عن الوطن، وبالتالي أصبح تفاعل الشباب وطلبة المدارس مع القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى مختلفا تماما من خلال الحرص على المشاركة في المسيرات الداعمة لغزة، والتجاوب مع حملات المقاطعة الشعبية لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، حسب تعبيرها.
وقالت الفقرة التي وردت في الكتاب المدرسي الأردني: "تجاهلت إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي المتكررة، ورفضت الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وواصلت اضطهادها للشعب العربي الفلسطيني، وارتكاب المجازر بحقه يوما بعد يوم، والاعتداء على المسجد الأقصى، ما دفع حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى اقتحام المستعمرات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع بتاريخ 7 (أكتوبر) تشرين الأول 2023 م، وأسر أعداد من المستوطنين والجنود الإسرائيليين، وهو ما أثار ردة فعل عنيفة لدى العدو الإسرائيلي تمثلت بهجوم تدميري شامل على قطاع غزة، أسفر عن عشرات الألوف من الشهداء والجرحى، وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس، والمساجد، والكنائس، والمستشفيات، والمساكن المدنية".
و"طوفان الأقصى" هي عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة التربیة والتعلیم السابع من أکتوبر طوفان الأقصى فی الفلسطینیة فی تشرین الأول الصف العاشر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة “طوفان الأقصى”، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر اليوم والذي نظمته في ثلاثة أيام، ست جامعات يمنية بمشاركة 200 باحث من مختلف الجامعات اليمنية، ضرورة توثيق المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الإسرائيلي وحفظها للأجيال والتوعية بأهمية معرفة تاريخ الصراع مع اليهود وفق المنهجية القرآنية.
ودعت توصيات المؤتمر إلى توثيق دور علماء الدول المطبعة أو الموالية للعدو عبر التاريخ، في تنفيذ مخططات اليهود لتطويع الشعوب والأنظمة العربية تحت شعار طاعة ولي الأمر، والذي أسهم ذلك في تعزيز قدرة اليهود على هندسة التخاذل العربي، وكشف عملاء وخونة الأمة الساعين لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة.
وأشارت التوصيات إلى العمل على تأييد التحركات ضد العدو الإسرائيلي الميدانية الدولية والدبلوماسية التي تؤيد القضية الفلسطينية، والاهتمام بدعم تحرك دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب كيان العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة وانتهاكها لاتفاقيات منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.
كما طالبت التوصيات المجتمعات العربية والإسلامية بتغيير موقف العالم الإسلامي، والعربي بِطَرَفَيْهِ الحكومي والشعبي، والذي أظهر خذلاناً غير مسبوق للنضال الفلسطيني العادل مُمَثَلاً بمعركة “طوفان الأقصى” وما أعقبها من تبعات كارثية وجرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولاحقاً ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اللبناني.
ودعت إلى توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو الأولويات التي ركزت عليها نتائج وتوصيات المؤتمر وتعزيز وترسيخ مبدأ الولاء والبراء من أعداء الله، والأمة وفي مقدمتهم العدو الأمريكي، الإسرائيلي والالتفاف حول السيد القائد والمشروع القرآني وتحمل المسؤولية في بناء الأمة وإعدادها لمواجهة الأعداء.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر الجهات المعنية بإعادة النظر في التشريعات واللوائح التربوية، المنظمة للتعليم، وتضمينها القضايا التي تنمي الوعي الثقافي، بما يعزز الهوية الإيمانية المستوحاة من المشروع القرآني، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح الجهادية ومفاهيم ثقافة الجهاد والاستشهاد، في أوساط الأجيال الناشئة بإدخالها في المناهج التعليمية.
وشددوا على تحصين الشباب من الثقافة الغربية والحرب الناعمة، وتعزيز الوعي بمشروعية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف، والأراضي المحتلة من دنس اليهود الغاصبين.
كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.
وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة “طوفان الأقصى” عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.
وأعربت التوصيات عن الأمل في تشجيع الطلبة على المشاركة في مسابقات ثقافية وأدبية تعكس فهمهم للقضية الفلسطينية، وتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية تجاه معركة “طوفان الأقصى” والمتمثلة في أربعة أدوار رئيسة” الدور التعليمي والتثقيفي، والإنتاج البحثي، والدور الإغاثي والتضامني، والدور القيادي والتوجيهي”.
وحثت على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال قراءة وتحليل ملازم ومحاضرات الشهيد القائد ومحاضرات وخطابات السيد القائد حول قضايا الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ودول الظلم والاستكبار.
وجددّت الدعوة لمواصلة التوعية بمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو، وعدم اقتصارها أثناء فترة العدوان والدعوة لدعم الاقتصاد الفلسطيني كواجبٌ ديني وأخلاقي وقومي يجب أن يُعزز بالتعاون الفعّال والشراكة المستدامة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات وتحويلها الكترونياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وشددت التوصيات على بناء استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة، في المقاطعة ومواجهة الحصار وتفعيل أوراق القوة التي تمتلكها الأمة العربية للضغط على العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له، أسوةً بالدور اليمني.
وثمن المشاركون موقف اليمن واستعداده مواصلة دعم الأشقاء بفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً حتى إيقاف نزيف الدم في غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في كافة المجالات، بما يحقق استقلالها اقتصاديًا.
وأُوصى المؤتمر بتأسيس وحدة سيبرانية متخصصة ضمن جناح محور المقاومة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات متقدمة لحماية الأنظمة الرقمية، مطالبًا بالعمل على بناء جيش مؤمن يستمد قوته من الرؤية القرآنية التي ترسخ مبدأ الولاء لله ولرسوله، وأعلام الهدى حتى يستطيع مواجهة أعداء الأمة، ويحقق النصر الفعلي على الأعداء، والتركيز على نشر وترسيخ العقيدة العسكرية والقتالية والجهاد والاستشهاد لدى أبناء القوات المسلحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر بارك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات نوعية والدعوة إلى متابعة تنفيذها وتحويلها إلى برامج عمل ملموسة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وأكد أهمية استمرار الفعاليات والمؤتمرات، خاصة ما يتعلق بدراسة تداعيات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي .. مثمنًا جهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح المؤتمر واستضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لأعماله وكذا كل الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة العلمية والحرص على الوقوف إلى جانبها لإعادتها إلى سابق عهدها.
بدوره أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح في كلمة الجامعات، أن المؤتمر الذي نظمته جامعات “الإماراتية الدولية، واليمنية، والعلوم والتكنولوجيا، وتونتك، والناصر، وآزال للتنمية البشرية” سعى لاستنهاض دور الجامعات وتعزيز جهود إسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على الواقع.
وأثنى على جهود اللجان التي عملت وساهمت في إنجاح المؤتمر الذي سلط الضوء على الدور القيادي للسيد القائد والشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة تداعياتها في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والإدارية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والخروج بتوصيات تعزز دور الجامعات البحثية والتدريسية في خدمة قضايا الأمة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيسا لجنتي العلمية الدكتور محمد البخيتي، والتحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر والجامعات المنظمة بدروع واللجان العلمية والتحضيرية والإعلامية والباحثين بشهادات تقديرية.
وكانت أعمال المؤتمر تناولت في اليوم الختامي، 35 بحثاً وورقة علمية في سبع جلسات عمل، تركزت على دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي بطوفان الأقصى من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتطرقت البحوث والأوراق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كشف جرائم الكيان الصهيوني، وأهمية المشروع القرآني وتأثيره ونجاحه وانتصاره وفاعليته في التصدي للعدوان الأمريكي، الصهيوني في المعركة ودلائل زوال الكيان من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية وأثر هجمات مضيق باب المندب على خطوط التجارة العالمية خلال المعركة، وأهمية سلاح المقاطعة في السياق التاريخي والإسلامي، ودور الجامعات في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي، وكذا دور هندسة الأنفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني”.