جامعة مدينة السادات تشارك في اجتماع أفضل جامعة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد اليوم الأحد اجتماع اللجنة العليا لإدارة مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة برئاسة الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس جامعة مدينة السادات، وعضوية نواب رؤساء جامعات القاهرة وكفر الشيخ والمنصورة وسوهاج والفيوم مع منسقي مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025 بجامعة القاهرة بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات الذى افتتح الجلسة بشكر وزير التعليم العالى والبحث العلمى على رعايته للمسابقة الذى أطلقها المجلس الأعلى للجامعات والتأكيد على أهمية المسابقة التى تدعم ممارسات الجامعات المصرية للتحول إلى جامعات صديقة للبيئة، وتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، ويؤكد على استراتيجية وزارة التعليم العالى الجديدة.
وبناء على توجيهات الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، بضرورة المشاركة في مُسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة وتحقيق التنمية المستدامة، شارك اليوم وفد جامعة مدينة السادات في الاجتماع برئاسة الدكتور خالد محمود جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور كلا من الدكتورة نشوه مختار، وكيل معهد الهندسة الوراثية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير سليمه، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، هذا ويأتي الاجتماع في إطار تبادل الخبرات بين منسقي إعداد ملف اشتراك الجامعات في المسابقة حيث تم عرض أفضل ممارسات الجامعات الفائزة في مسابقة أفضل جامعة صديقه للبيئة فى العام الماضى وهى جامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة عين شمس وجامعة أسيوط، وكذلك الجامعات المتقدمة فى ترتيب في تصنيف جرين ميتريكس العالمي للجامعات الخضراء، وهي جامعة الإسكندرية وجامعة بنها.
والجدير بالذكر أن تقييم الجامعات فى مسابقة أفضل جامعة صديقه للبيئة يتم وفق سبعة معايير رئيسية هي معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، ومعيار الطاقة والتغييرات المناخية ومعيار إدارة المخلفات ومعيار إدارة المياه ومعيار النقل داخل الجامعة، ومعيار الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي، ومعيار الجامعة والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كفر الشيخ سوهاج عين شمس الفيوم التنمية المستدامة الجامعات المصرية التعليم العالي والبحث العلمي جامعة مدينة السادات أفضل جامعة صدیقة للبیئة مسابقة أفضل جامعة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.