أعربت الكويت، اليوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي وقع في الصومال، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر التابعة للقوات المسلحة الإماراتية وقوة دفاع البحرين، وذلك أثناء تواجدهم في الصومال لأغراض تدريبية.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، وقوف الكويت ومؤازرتها إلى جانب الإمارات والبحرين أمام هذا العمل الغادر، مشددة على ضرورة مواصلة تكاتف المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.

وأعربت الوزارة عن تعازيها ومواستها إلى الإمارات والبحرين وشعبيهما وإلى ذوي الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

اقرأ أيضاًاليمن يعزي الإمارات والبحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي بالصومال

مصر تعزي الإمارات والبحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي بالصومال

الصومال يُجدد رفضه لـ«مذكرة التفاهم» المُوقَّعة بين إثيوبيا وأرض الصومال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات الصومال الكويت دفاع البحرين شهداء الإمارات قاعدة عسكرية قاعدة عسكرية الصومال قاعدة عسكرية في الصومال مقديشيو هجوم إرهابي الصومال هجوم إرهابي في الصومال هجوم ارهابي الإمارات والبحرین

إقرأ أيضاً:

ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟

السومرية نيوز – دوليات

بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.

وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.

وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".

وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.

وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".

واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".

ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".

وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".

واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.

مقالات مشابهة

  • صالح الجبواني يعود للواجهة بعد الكشف عن وثائق تتعلق بصفقة الطائرات الكويتية الممنوحة لليمن.. وما علاقته بالأمر؟
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
  • الكويت تدين وتستنكر توسيع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته الاستيطانية في الضفة الغربية
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون أي تأثير على الإنتاج
  • الكويت.. السيطرة على حريق محدود داخل إحدى مناطق التخزين بمصفاة الزور
  • مشاهد من حريق مصفاة الزور بالكويت.. الدخان الأسود يغطي السماء (فيديو)
  • اندلاع حريق في مصفاة الزور بالكويت (فيديو)
  • الكويت.. حريق محدود في مصفاة الزور دون خسائر في الأرواح
  • الكويت تحصل على المركز الأول عالميا في مؤشر تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات