رغم حدوثه بشكل عرضي.. رغبة باستغلال تأجيل انتخابات كردستان بـتنظيف السجلات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
اعتبر عضو حراك الجيل الجديد آرام إسماعيل، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، أن الاقتراح الدائر حول تأجيل موعد إجراء انتخابات برلمان كردستان الى شهر آيار المقبل هو موعد مناسب لجميع الأطراف، مشيرا الى ضرورة استغلال الفرصة "لتنظيف سجلات الناخبين".
وقال إسماعيل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أحزاب السلطة وتقاربهم الأخير هو الذي دفع إلى تأجيل الانتخابات، لذلك فأن اقتراح الإجراء في شهر آيار من العام الحالي موعدا مناسبا".
وأضاف أنه "يجب تنظيف سجلات الناخبين من المزورين والأسماء الوهمية ونطالب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإجراء مسح ميداني جديد واعتماد نفس الآلية المعتمدة في انتخابات البرلمان العراقي، وعدم الاعتماد على بيانات مفوضية كردستان السابقة، ويجب تنفيذ كل تلك المتطلبات قبل إجراء الانتخابات، حتى لا يتم استخدامها للتزوير من قبل الأحزاب الحاكمة".
وكان من المقرر اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان في 25 شباط الجاري، لكن دعوى قضائية من عدد من السياسيين الكرد وعلى رأسهم اعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، تضمنت طعنا بـ 5 مواد في قانون الانتخابات امام المحكمة الاتحادية العليا، الا ان المحكمة اجلت الجلسة عدة مرات واخرها قبل 6 أيام، حيث اجلت البت بالطعن الى يوم غد 11 شباط الجاري، الامر الذي يجعل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لا تمتلك الوقت الكافي لتهيئة متطلبات اجراء العملية الانتخابية في كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
بغداد اليوم- بغداد
حمل حزب العدل الكردستاني المعارض، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، حكومة إقليم كردستان والأحزاب الحاكمة مسؤولية الفشل الكبير والمعاناة المتزايدة للمواطن الكردي.
وقال القيادي في الحزب ريبوار محمد أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم اليوم يعيش أسوأ سنواته ومراحله، فالخدمات شبه معدومة وتجهيز الكهرباء لا يتجاوز 6 ساعات يوميا، وأسعار الوقود مرتفعة جدا، فضلا عن أزمة الرواتب والبطالة والفقر وهجرة الشباب وغيرها".
وأضاف أن "هذه الأزمات وهذا الفشل تتحمله الأحزاب الحاكمة التي تخلت عن معاناة الشعب الكردي واهتمت بمصالحها فقط، واليوم المواطن يعيش في دوامة أزمات كبيرة".
يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وادى الى تدهور الخدمات.