وزير الطاقة والمناجم يستقبل وفدا عن البنك الدولي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية. وفدا عن البنك الدولي، بقيادة شاه سيد طوكير حسين، المدير التنفيذي ورئيس بعثة البنك الدولي إلى الجزائر.
وناقش الجانبان خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور اطارات من الوزارة، إمكانيات التعاون بين الجزائر والبنك الدولي. لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات والمساعدات الفنية في المشاريع الجارية والمستقبلية.
وعرض وزير الطاقة والمناجم، المحاور الرئيسية لبرنامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم. وكذلك الأطر التنظيمية الجديدة التي تحكم أنشطة المحروقات والمناجم والتي تقدم العديد الامتيازات والتحفيزات الاستثمارية.
كما ذكر بجهود القطاع لتنويع الاقتصاد الوطني وتنفيذ الاصلاحات الواردة في خطة عمل الحكومة.
وأشار الوزير الى التدابير المُتوخاة لتعزيز النمو الاقتصادي والدور الذي يلعبه قطاع الطاقة والمناجم. في العديد من الجوانب من تلبية الحاجيات الوطنية من الطاقة (كهرباء، غاز ومواد بترولية). وكذا العمل على تأمين التغطية الطاقوية في البلاد على المدى الطويل، من خلال مشاريع كبرى في مجال انتاج ونقل الكهرباء. وكذلك المساهمة في أمن الطاقة العالمي والإقليمي على المستوى الإفريقي (النفط والغاز وغيرها). ولاسيما من حيث الانتظام والاستقرار والموثوقية في مجال تصدير الغاز. من خلال مشاريع زيادة قدرات الانتاج وتطوير الصناعات التحويلية للمحروقات. على غرار تطوير البتروكيماويات والرفع من نسب الاسترجاع والتقليل من الانبعاثات. وحرق الغاز في اطار خفض البصمة الكربونية في الصناعة البترولية والغازية.
كما اشار الوزير الى خطط تطوير القطاع المنجمي وتحويل الموارد المعدنية محليا. من خلال خاصة المشاريع الهيكلية التي أطلقها القطاع على غرار مشروع منجم الحديد بغارا جبيلات. ومشروع الفوسفات المتكامل وكذا مشروع استغلال الزنك والرصاص وغيرها من مشاريع استغلال الموارد المنجمية للحصول على مواد أولية. تدخل في مختلف الصناعات التحويلية. بالإضافة الى مختلف مشاريع القطاع في مجال تحلية مياه البحر. وكذا العمل على تحقيق انتقال طاقوي سلس عبر تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم فی مجال
إقرأ أيضاً:
71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
الثورة / / متابعات
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، وبدعم أمريكي كبير ومفضوح مستخدمًا كافة الأدوات والوسائل المحرمة دوليًا، سواء كانت قتالية أو تكنولوجية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء في مجازر وحشية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع من الشهداء والجرحى؛ إثر إرتكاب الاحتلال سلسلة من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت الصحة في تقريرها، أن الجرائم الدموية التي نفذها العدو الصهيوني خلفت نحو 71 شهيدا (منهم 14 شهيد انتشال)، و153مصاباً، وهم الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا تحت الركام لا يزال في الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما لفتت إلى أن 697 شهيدًا تم إضافتهم للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 52,314 شهيدًا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م،
وبشأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، أوضحت الصحة أن الحصيلة بلغت(2,222 شهيداً، 5,751 إصابة).
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الإثنين، إثر قصف طيران العدو الحربي منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بقصف العدو منزلاً لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي في خان يونس.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي شمال غرب مدينة خانيونس، أسفرت عن ارتقاء 6 مواطنين وإصابة آخرين نقلتهم الطواقم الطبية إلى مجمع ناصر الطبي وسط المدينة.
في السياق ذاته ، بين مصدر طبي في مجمع ناصر أن من الشهداء التي وصلت اطفال ونساء، واصفا جراح اثنين من الإصابات بالخطيرة.
إلى ذلك أفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا باستشهاد ثمانية شهداء باستهداف بالقرب من دوار أبو مازن، وبالقرب من مفترق الغفري بمدينة غزة.
بينما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد الشافعي بالمدينة.
واضافت الوكالة باستشهاد مواطن في قصف مدفعي محيط مسجد البركة في بيت لاهيا، واستشهاد آخرين إلى جانب عدد من الإصابات في قصف للعدو على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
واشارت الى أن طائرات العدو الحربية أغارت مرتين مستهدفة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
إنسانيًا، كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة، أمس ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصاب من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
من جانب آخر أعلن جهاز الدفاع المدني، عن نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في محافظات جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف ثمان مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة.
وحذر الدفاع المدني، في تصريح صحفي أمس الإثنين، من أن تدخلاتنا الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة وستشارك فيها فقط اربع مركبات، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء.