وقفتان قبليتان بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثابتون على الموقف.. مع حتى النصر”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
احتشدت قبائل وادي حباب ومخلاف بني أسعد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، في وقفتين قبليتين مُسلحتين، تأكيداً لنُصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون على الموقف.. مع حتى النصر”.
وفي الوقفتين بحضور شيخ مشائخ آنس عبدالله المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة في ظل صمتٍ مخزيٍ للمجتمع الدولي.
وجدّدا بيانان صدرا عن الوقفتين التأكيد على موقف اليمن الثابت والمناصر للقضية الفلسطينية والمُستمر في عملياته، وفعالياته رغم تواصل العدوان الأمريكي البريطاني على عدد من المحافظات اليمنية.
وأكدا استمرار النفير العام ورفد معسكرات التدريب والتأهيل وإعداد العُدة والجهوزية للمشاركة في إسناد “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وطالبا البيانان الدول التي فتحت ممراتها وموانئها وأراضيها للبضائع المُتدفقة إلى العدو الصهيوني، إلى فتح ممرات آمنة عبر أراضيها – بالمثل على الأقل – لعبور المُجاهدين لمساندة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.